المقمل بوسهمين يعترف بدعمه لتنظيم داعش بالجرافات و السلاح في بنغازي ودرنة

ﺍﺗﻬﻢ ما يسمى ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ مبعوث الامم المتحدة السابق ﻛﻮﺑﻠﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ "ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻠﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ"، ودافع بوسهمين عن الدعم التركي والقطري للمؤتمر بقوله ﺇﻥ "ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻗﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﺪﺧﻼ ﻓﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺘﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ"، واتهم بوسهمين السفراء الاجانب بتصنيفهم بقوله "ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻀﻮﺍ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ”. واوضح بأﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻄﺎﻣﻊ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، معترفا بأنه ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻋﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ المتطرفة والمليشيات ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ.
كما ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﻏﺜﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺎﺭﻱ ﺯﺍﻳﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ زايد قد ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ بإﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﺜﻲ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺭ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ، ﻭﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﻻﻧﺼﺎﻑ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ،حسب قوله.
ﻭاعترف بو سهمين بقوله ان "ﺍﻟﺠﺮﺍﻓﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺑﻌﻠﻤﻲ ﻛﺪﻋﻢ بما اسماهم الثوار ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﺩﺭﻧﺔ،وهم مجموعات تابعين "لتنظيم داعش الارهابي"، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻌﻠﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻱ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﻄﻼﻭﻱ ﻭﻓﺮﺝ ﺳﺎﺳﻲ، ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻋﻤﻴﻦ لشورى وسرايا بنغازي ودرنة ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﻡ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﺟﻼﻝ ﻣﺨﺰﻭﻡ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺒﻲ الملقب بـ ﺑﻮﻛﺎ، مؤكدا بأنه ﺩعم تنظيم داعش ببنغازي ودرنة ﺑﺎﻟﺠﺮﻓﺎﺕ ﻭبعد ذلك ﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﺩﺍعشيين،حسب قوله.