منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في اول ظهور اعلامي له .. ناجي حرير يتحدث عن كتيبة امحمد ودورها إبان حرب 2011 ويوضح موقفه من البراني شكال وعملية الكرامة وسيف الإسلام

اذهب الى الأسفل

في اول ظهور اعلامي له .. ناجي حرير يتحدث عن كتيبة امحمد ودورها إبان حرب 2011 ويوضح موقفه من البراني شكال وعملية الكرامة وسيف الإسلام Empty في اول ظهور اعلامي له .. ناجي حرير يتحدث عن كتيبة امحمد ودورها إبان حرب 2011 ويوضح موقفه من البراني شكال وعملية الكرامة وسيف الإسلام

مُساهمة من طرف larbi السبت مارس 31, 2018 10:45 pm

في اول ظهور اعلامي له .. ناجي حرير يتحدث عن كتيبة امحمد ودورها إبان حرب 2011 ويوضح موقفه من البراني شكال وعملية الكرامة وسيف الإسلام 974F436D-8CD7-4417-B9D3-F222174ACC2F

أوج – القاهرة
قدم نفسه اللواء الدكتور ناجي الحرير كطالب في الكلية عام 1971م والتحق عام 1973م بالكلية الحربية بمصر، ليلتحق بعدها بلواء الحرس بالجيش الليبي، واستمر في عمله حتى حصوله على رتبة نقيب وتم تكليفه بقيادة كتيبة خالد ابن الوليد ليتم تكليفه بعدها بالكتيبة 72 ثم 72 معدل ليتحول بعدها الى كتيبة الدبابات بناء على امر من القائد الاعلى الشهيد معمر القذافي، وفيما بعد تولى امر كتيبة الساعدي في سرت، ثم كتيبة امحمد المقريف ليعود بعدها لكتيبة 72 من جديد ومن ثم الى اللواء التاسع ليتم تعيينه بعدها آمرا للكلية العسكرية في سرت، ثم الفوج التاسع، وفي سنة 2007-2008م كان امراً لكتيبة امحمد المقريف ليعود من بعدها امرا للكلية العسكرية مرة اخرى.
وبتعريف عن كتيبة امحمد المقريف وطبيعتها منذ تأسيسها، قال اللواء ناجي حرير في برنامج مقابلة مع مالك الشاردة على شاشة قناة ليبيا روحها الوطن، أمس الجمعة، تابعته “أوج”: “كتيبة امحمد المقريف اشرف على تأسيسها اللواء المرحوم خليفة حنيش، وكان ضابطاً قديراً جداً ومشهود له، وبتشاور مع سيدي القائد اسس الكتيبة بطريقته الخاصة، وبدأت كفصيل ثم سرية ثم كتيبة، عام 1976م، وتشكلت الكتيبة على اساس انها تحتوي على جنود خاصين من كل القبائل الليبية، ولم تكن محسوبة على اي جهة، وكانت مسؤولياتها الامنية وواجباتها عديدة، منها حماية القائد وأولاده وبعض المناطق الامنية في طرابلس، بالاضافة الى مرافقة القائد برحلاته الداخلية والخارجية كقوة حماية”.
ورداً على ما اذا كانت الكتيبة التي تعتبر الاهم والاكبر من حيث الترسانة، لا تضم الا ابناء قبيلة القذاذفة، اوضح حرير: ” تعتبر هذه الكتيبة هي الكتيبة الام، ولها مهماتها الخاصة، وما يشاع انها لا تضم سوى ابناء قبيلة القذاذفة هو محض افتراء، فالترتيب الاول للمنتسبين من ترهونة يليها ورفلة ثم الزنتان والزاوية، كما ضمت جنود كثيرين من المنطقة الشرقية، القذاذفة كانوا في الترتيب الرابع من حيث العدد، لكن كانت المهام الموكلة اليهم كحماية بيت القائد وبعض الاماكن الحساسة قليلا … لكنهم لم يكونوا الاكثر عددا”.
وحول حقيقة اتصال احد ابناء القائد به طالبا منه العودة للكتيبة، كشف حرير: “يومها كنت امرا للكلية العسكرية لمدة 12 عام، وفي يوم اثنين اتصل بي الرائد خميس القذافي، وكانت الاحداث قد بدأت من يوم 15 النوار، وقال لي ان اللواء البراني اشكال مريض ولا احد يستطيع تولي امور الكتيبة غيري … فأجبته بانني عسكري منضبط ولا يمكنني الانتقال الا من خلال اتصال من القائد الاعلى والقائد العام، وبعد ساعات اتصل بي احمد رمضان وطلب مني الالتحاق بكتيبة امحمد المقريف كمعاون للبراني اشكال وكان اتصاله بامر من سيدي القائد معمر القذافي، بعدها اتصل بي ابو بكر يونس جابر ليطلب مني الاستمرار في الكلية بجانب الكتيبة خاصة عندما يتعرض البراني لوعكة صحية … والتحقت يوم 17 النوار”.
وعن تفاصيل ما حدث في العاصمة ابان هجمات حلف شمال الاطلسي “ناتو”، قال؛ “بداية كانت الكتيبة تقوم بواجباتها المعتادة، اضافة الى تكثيف الدوريات في مجال جمع المعلومات والاستطلاع، وكان هناك تعاون مع اللواء 32 معزز وبعض الوحدات من الامن الداخلي وغيرها … وكانت الامور هادئة جدا في طرابلس حتى يوم 19 الربيع 2011م حيث استهدف القصف لاول مرة باب العزيزية، واقول كلمة امام الله عز وجل انه لم ينشق احد من كتيبة امحمد المقريف … حصل بعض الغياب نتيجة الخوف والتردد لكن لم تكن هناك انشقاقات”.
وحول طبيعة الاتصال بينه وبين اشكال، قال: “بداية كنا في مكان واحد لغاية بداية القصف، فقررنا ان يكون كل منا على حدى كي لا نستشهد نحن الاثنان في حال تم استهدافنا … واقتصرت لقاءتنا بعدها على الصدفة … واستمرينا على هذا النحو حتى سقوط طرابلس”.
وحول توقيف مهام البراني اشكال وتوليه امر الكتيبة، كشف حرير: “لم اكن الامر الفعلي بل معاون، وكنت على تواصل مع البراني عبر الهاتف حتى يوم 19 هانيبال”.
وحول ما قاله عبد الجليل يوم 20 على ان الكتيبة انشقت مع أمرها البراني اشكال، اوضح اللواء حرير: “حتى يوم 21 هانيبال لا يمكن لاحد ان يقول ان كتيبة امحمد المقريف انشقت او تراجعت او تخاذلت … يوم 22 هانيبال عند الساعة والواحدة والنصف صباحا تم اختطافنا من قبل مجموعة لم اعرف من تكون بداية، لكن قيل فيما بعد انهم من القلعة والزنتان، وتم نقلنا الى منزل قريب من السواني، وعند الرابعة والنصف فجرا تم نقلنا الى الزنتان، وفي الطريق وعند بوابة شلغودة والتي يتمركز فيها اولا صقر تم القاء القبض علينا جميعا بمن فيهم خاطفينا … واودعونا السجن، وفي اليوم الثاني تم اطلاق سراح المجموعة من الزنتان وبقيت انا في السجن ست سنوات”
واصفا فترة سجنه ” فترة ومشت لحالها”.
وحول ما قيل عن انسحاب الكتيبة، قال: “الكتيبة تدريبها راقي … وبإعتبار اني كنت امر سابق لها لمدة سنتين اعرفها عن كثب … كتيبة امحمد المقريف لم تتراجع وقاتلت في الزاوية والبريقة ومصراته وبئر الغنم وفي عدة مناطق اخرى … وكثرة المحاور التي قاتلت بها الكتيبة ادى الى تشتتها وكان ذلك سوء تنظيم مني ومن البراني اشكال، كنا نريد ان تبقى الكتيبة داخل طرابلس لتأمينها … ولم تكن الكتيبة تتبع المرحوم الهادي امبيرش وعندما كانوا يحتاجون الى تعزيرات كانت الاوامر تصدر لنا من القيادة العليا … والشهيد المعتصم بالله كان له امكانيات كبيرة من الكتيبة … وتم الاعتماد عليها بشكل كبير، ولو بقيت بوضعها الطبيعي ومهامها فقط، كانت على الاقل عطلت المعركة لشهور اخرى”.
وعن متابعته للمشهد السياسي الليبي الحالي، قال حرير: “دوامة … ولا ارى اي مشهد سياسي … مجرد دوامة … حكومات مختلفة، فوضى، لا يوجد رؤية مجرد ظلام دامس”.
وعن البعثة الاممية، قال: ” غسان سلامة عربي، لبناني المنشأ، فرنسي الجنسية، ومعروف عنه ماذا فعل بالعراق، وسلامة الذي يبجلونه هو موظف لدى الامم المتحدة ولا يستطيع تغير ارادتها … فالامر منوظ بما تريده الامم المتحدة لليبيا، الامن وايجاد حل جذري … انا لا ارى ذلك … البعثة الاممية نكبة على ليبيا … غسان سلامة يحاول الظهور اعلامياً انه يقوم بجمع الليبيين وايجاد حل للقضايا العالقة واقامة انتخابات … وما يفعله اليوم لا يؤدي الى انتخابات وستكون كارثة على الليبيين، اولا لان الانتخابات ستكون عملية توريط لليبيين، ثانيا ستفرض علينا شخص لا يريده الليبيين، ستفرضه الامم المتحدة بحكم انه اتى عن طريق الصناديق، فماذا لو اتى اخواني او من الاسلاميين والقاعدة او داعشي … وهل ستشرف الامم المتحدة بقواتها على عملية الاقتراع والفرز … ماذا لو تغيرت النتائج ليلا في الصناديق؟! والى اي درجة ستكون هذه الانتخابات نزيهة في ظل الميليشيات المسلحة … واشك ان للامم المتحدة النية بذلك … كان حري على سلامة ان يقول منذ وصوله الى طرابلس انني لا استطيع فعل شيء قبل ايجاد حل للسلاح والميليشيات، من خلال ضمها للجيش او على الاقل اخراجها من المدن … فبغير ذلك المواطن الليبي لن يستطيع الشعور بالحرية وان يعبر عن رأيه،” مضيفاً “ما هو الاهم بالنسبة للامم المتحدة الهجرة ام الارهاب … لماذا لم يطلب سلامة قرارا من الامم المتحدة للقضاء على الارهاب … فالمهاجر يتبع لقمة عيشه اما الارهابي فهو آت الينا بالسلاح واجندات ومخططات وقتال … فكيف ابقوا على الارهاب وعملوا من اجل حل للهجرة؟!”.
وحول اذا ما كان الاهتمام بالهجرة هو بضغط اروبي كون ليبيا نقطة عبور، اشار حرير: ” الهجرة غير الشرعية هي اجندة وليست غاية … والاشرطة التي شاهدناها كيف يبيع الليبيون السمر كعبيد، اذا نحن كلنا عبيد، فانا اسمر البشرة ولم يقم احد لا بشرائي ولا ببيعي … هذه قضايا للتغطية ولاستمالة عاطفة الناس البسيطة … لماذا لم يشتكي احد من الهجرة ايام النظام السابق، فالهجرة كانت موجودة وكان هناك اتفاقيات وسيطرة … كما ان الهجرة موجودة في الجزائر وتونس فلماذا لم يشتكوا منها الا في ليبيا؟! هذا لانها اجندة مرسومة وهم من يأتوا بهم من افريقيا ويسمحون لهم بالعبور … الامور واضحة”.
وحول اذا ما كان هناك تهديد للاوروبيين بالهجرة في الخطاب الاخير للقائد الشهيد معمر القذافي، قال حرير: ” الزعيم الليبي شخصية فريدة ولن يكون لها مثيل ابدا، الزعيم الليبي حذر الاوروبيين بداية في السبعينات حين قال لهم، يا اوروبيين انتم نهبتم ارزاق إفريقيا وهذه الشعوب عندما تجوع سترتد عليكم، وفي النظرية العالمية الثالثة، قال، ان السود سيسودون العالم نسبة لاعدادهم الكبيرة … وعندما سئل عن الحل اجابهم، ابنوا لهم في بلدانهم مصانع ومعامل ومنشآت”.
وعن عملية المصالحة في ليبيا، قال اللواء حرير: ” المصالحة هي البوابة الوحيدة لحل مشكلة ليبيا والقوس الوحيد الذي يجب ان يدخل منه كل الليبيين، والمصالحة ليست مجرد
كلمة تقال بل يتم العمل من اجلها على ارض الواقع، وبحسب وجهة نظري لن تكون عبر اجتماعات المجالس الاجتماعية للقبائل او المجالس البلدية، فالمجالس البلدية اتت بعد ولادة قيصرية تحت عباءة الميليشيات والاحزاب، فالاحزاب ومجالس القبائل هم مجموعة نادوا بها وشكلوها وهي لا تمثل الجميع وقد يكون بعض افرادها مواليا للميليشيات ويأتمر منها، ورأي ان حل المشكلة يجب ان يكون عن طريق كبار وحكماء القبائل، فهؤلاء افرزتهم القاعدة الاجتماعية بناء على قناعة بهم، وقراراتهم مطاعة … فعلى هؤلاء ان يتاندوا جميعهم بعيدا عن اي جهة ضاغطة ويتناسوا كل شيء”، شارحا الالية تحت مسمى نظام عنقودي “بحيث تكون اجتماعاتهم بداية عبر المناطق، كل منطقة على حدة، جنوبا شمالا وشرقا وغربا وصولا الى طرابلس، ليتم بعدها تصغير الحلقات المجتمعة عن طريق الفرز، ثم حلقة كبرى تعلن للشعب الليبي ضرورة المصالحة شرط الا يكون هناك اي تدخلات سواء خارجية او محلية او من الميليشيات، وعلى الحكومات المتعددة ان تكون داعمة للمجتمعين، مشيراً الى ان بعض المجالس الاجتماعية للقبائل سبب اساسي لبعض المشاكل.
وعن رأيه بالانتخابات الرئاسية، اوضح اللواء حرير: “الحلبة واسعة، لكن للانتخابات شروط، قليتقدم من يتقدم … فالشروظ المطلوبة الان ان يكون المرشح يملك مشروع، ولا احد يملك مشروع سوى شخص واحد فقط … وان يكون المتقدم دافع ضريبة دم من اجل الوطن، ولديه خبرة بالاضافة ان الشعب الليبي لا يريد رئيسا متقدما بالسن … لازم يكون شاب، ويعرف كيف يعاصر الزمن وافكاره وافاقه … واحلف بالله انه ليس من مبدأ التحيّز … لكن هذه الشروط غير موجودة الا بالدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، فهو يملك مشروع واضح وملموس، ولا احد غيره مناسب”.
وعن سؤاله لماذا زكّى الدكتور سيف الإسلام دون غيره من الاسماء الاخرى، اجاب: ” المشير خليفة حفتر لم يتقدم للترشح، كذلك العارف النايض … انا سمعت ترشح المدعو شلقم وعلي زيدان وآخرون … انا شخصيا ليس لدي طموح ولم ارشح سيف الإسلام … واعلم ان الشعب الليبي شعب واعي ومر بتجربة مريرة … انا لم ازكّي سيف الإسلام، ما زكاه هو عمله، قدم والده واخوته في سبيل ليبيا ويملك مشروع ، وقادر جداً، اضافة إلى انه صاحب خبرة وله علاقات في كل العالم … وهو بالذات مهيأ لهذا الدور … فلهذه الاسباب زكيته وليس لأنه قذافي”.
واذا ما كان على اتصال بالدكتور سيف الإسلام، اجاب: ” ابداً”.
وعن قبول الطرف الآخر بالدكتور سيف الإسلام القذافي، في حال فوزه واعلانه كرئيس لليبيا، قال: “من الطبيعي ان يكون لأي شخص معارضين ومؤيدين، فعمر ابن الخطاب، رضي الله عنه، كان هناك من عارضه ومن قبل به … لكن سيف الاسلام هناك توافق شعبي عام عليه، من مساعد الى رأس اجدير، ومن طرابلس الى غات، اضف إلى انه شخصية معروفة عند العالم اجمع وفي الداخل، سيتمكن من الاعتماد على دول من مجلس الأمن للإشراف على عملية جمع السلاح”.
وفي سؤال عن تعريفه للارهاب، قال: ” العالم اليوم اصبح قرية، والتواصل في ما بينها سهل جدا، والارهاب مشكلة يعاني منها العالم باسره … واصبح الارهاب عالمي لا يملك تعريف، لان الدول الكبرى التي تزعم محاربة الإرهاب هي من تخلق وتمول الارهاب … لماذا لا تقوم الدول الكبرى التي تحارب الارهاب بضرب القواعد التي يتحصن فيها الارهابيين في ليبيا بشكل مباشر، ولماذا كلفت الليبيين بهذه المهمة”، مشيرا إلى ان الإرهاب صنيعة دول كبرى وليس حالة او ارادة من الله، مؤكداً على أن ليبيا سابقا لم يكن فيها ارهاب وكان مُسَيطراً عليه، والآن اصبحت ساحة للإرهاب بشكل غير اعتيادي.
وعن مقولة ان النظام الجماهيري لم يحارب الإرهاب يوما، قال: ” في ذلك الوقت لم يكن الارهاب شبيها لما نراه اليوم، كان مقتصراً على مجموعة تسمى بالزنادقة، وكان النظام دولة لها مؤسساتها وتعتبر الأولى في العالم في مكافحة الارهاب، ولولا ذلك لكانت انهارت بشكل تام كل القطاعات في الثماني سنوات الاخيرة، وايام النظام السابق كان جهازي الامن الداخلي والخارجي قويين، وكانت تصل المعلومات اول بأول براً وبحراً، وكانت الشرطة مكلفة بعملية القاء القبض عليهم … وكان هناك هيئة يرأسها نصر المبروك تدخلت في درنة وسرت واجدابيا وسبها وصبراته وبنغازي، .هي نفس الاماكن التي يتجه نحوها الإرهاب اليوم، هذا لان الإرهاب عملية مخطط لها.”
وعن رأيه بعملية الكرامة التي قام بها خليفة حفتر، قال: ” افضل عدم الحديث عن عملية الكرامة، يومها كنت مسجونا ولا علم لي كيف تشكلت، لكنني كنت اقول للسجناء انني بمجرد خروجي من السجن سالتحق بخليفة حفتر، فهو رجل عسكري بكل معنى الكلمة، لكنني فيما بعد فهمت امور كانت غائبة عني ومنعتني من الالتحاق … ولن اعلق باكثر من ذلك”.
وعن رأيه في الخطوات التي تقوم بها ما تسمى بالقيادة العامة لقوات برلمان طبرق وعن الاعتراف بحفتر وزياراته الخارجية، اجاب: ” رأي الشخصي غير ذلك، وهو ليس طعن بشخص المشير وجيشه … نحن نطمح لجيش وطني لا يتبع احد ويكون لكل الوطن ومكون من كل اطياف الشعب الليبي، ليحمي الحدود الليبية وبحرها وجوها، ومع احترامي لمن قدموا دمائهم في محاربة الإرهاب، فحاليا لا يوجد جيش وطني في ليبيا … فالجيش الوطني يجب ان يصدر امر لتشكيل قيادة له تشرف على تدريبه، جيش تكون عقيدته ليبيا فقط … وما هو موجود اليوم مجموعة تداعت لمحاربة الارهاب بإمرة ضابط”.
وحول اذا ما كان للشعب المسلح عقيدة اخرى غير ليبيا، واستند المُحاور الى اغنية ” نحنا جينا نحمو القايد نحمو الثورة” ، اوضح آمر الكلية العسكرية: ” القائد معمر القذافي رمز، فأنا واحد من الناس الذي ارى فيه الرجل الذي حرر ليبيا”.
وعن ما اذا كان مسموحا التغني بحفتر وجيشه، قال: ” لا امانع ان يتغنوا بخليفة حفتر … لكنه ليس قائدا لجيش وطني … فالجيش الوطني يكون مكونا من كل الليبيين وقاتل في كل ليبيا، ويحمي حدودها المهانة والمتفلتة … ويقول جيش وطني ونحن اليوم لا نعلم ماذا يحصل في سبها، ومن يقاتل من، وما هي توجهاتهم ومن يدعمهم … ايام الشعب المسلح لم يكن ليحصل ذلك، كانت تأتينا المعلومات كاملة في نفس اللحظة … الجيش الوطني يحمي ويصون البلاد باكملها، على غرار ما حصل في تونس ومصر”.
وعن رأيه بمليشيا البنيان المرصوص، قال: “لا اعلم عنه شيء … حاربوا الإرهاب في سرت وقضوا عليه، هذا ما سمعته من الناس عندما كنت في السجن”.
وعن اجتماعات الضباظ لتوحيد الجيش الليبي، اجاب ضاحكا: “حاجة مضحكة … هل هناك جيش توافقي في العالم، الجيش الوطني يكون تحت مظلة رمز، وان غاب الرمز يجب ان تكون له قيادة تتولى شؤونه”. واستطرد قائلا: ” لا خلاف بيني وبين حفتر، لكن اعتقد انه انزلق بامور معينة”.
وحول اذا ما كان سيرتدي البزة العسكرية مرة اخرى، اشار حرير: ” بداية انا قدمت استقالتي وتحصلت على دكتوراه في الإقتصاد والعلوم السياسية، وأريد ان ارتاح … اما في حال اقتناعي بحل صحيح وجدي فلن ابخل بدمي ودم اولادي من اجل ليبيا”.
وطلب المحاور من اللواء حرير تقييم بعض اسماء الضباظ كل على حدى، فقال عن العقيد معمر القذافي: ” قائد وزعيم ووطني، ومهما قلت لن افي القائد معمر القذافي حقه”.
وعن اللواء سليمان سليمان العبيدي، قال: ” العبيدي درس في اميركا، وسافر كثيرا، وقام بترقيته الملك الى رتبة ملازم، والقائد معمر القذافي ضمه إلى الضباظ الاحرار، والعبيدي من أصول اثيوبية، لكن صاحب العلة ينخصون مرافقه … العبيدي قال ان معمر القذافي ليس ليبي ومن اصول يهودية، واود سؤاله، لماذا بقي مع معمر القذافي طيلة 42 عام ما دام يهوديا؟! ويا ليت العبيدي يدور على أصله”، لافتاً إلى ان هناك ضابطين اخرين من نفس أصول العبيدي دون ان يسميهما.
ووصف الفريق الشهيد ابو بكر يونس جابر بـ”أب الجيش”، وقال عن خليفة حفتر: ” كرجل عسكري هو يملك الشجاعة والقوة”، وعن العميد سالم جحا، قال: ” نسمع عن العميد سالم انه كان ضابط قدير وذكي ووطني، ولا معرفة شخصية معه”.
ووصف الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي (متنهدا) “شهيد الوطن”.
وعن سؤاله عن العميد جمال الزهاوي، اجاب: “لا اعرفه”، ووصف علي كنه “رجل وطني ومناضل وصاحب مبدأ”.
وعن الرائد خميس القذافي، قال: ” خميس معمر، العلم والثقافة والهدوء”.
وعند سؤاله عن البراني اشكال، اجاب:” اقول للبراني، انا لا املك معلومات عن اي شيء، والقي اللوم علي، كيف يصدر هذا الامر عن البراني، الامر اللي انت عارفه وانا عارفه، واريد من البراني ان يحلف على القرآن او بيمين الطلاق، ان كان لدي علم بأي شيء يتعلق باتصالاته وتواصله … لانه في وقت من الاوقات تم وضعي في دائرة الإتهام … واقول للمشاهدين الكرام ان البراني اشكال لم يطلعني بأموره بالرغم من عملي معه … وله حق الرد ان كنت لا اقول الحقيقة … لامني الكثيرين وقالوا لي بالحرف الواحد كيف يفعل البراني ما فعله ولم تقم بقتله … انا لم اكن اعلم بشيء”.
وعن تقييمه لنفسه، اجاب: ” انا مواطن ليبي، وضباط الجيش يعرفون من هو ناجي حرير ويستطيعون تقييمه”.
وختم اللواء ناجي حرير متوجها الى الشعب الليبي بالقول؛” قضيتنا هي ليبيا، وانا ضد فكرة هذا فبرايري وهذا اخضر، جميعنا تعرضنا لقضية معينة، يجب ان لا نتيح الفرصة للدول الاجنبية بحيث انها من يخطط ونحن من ينفذ، اطلب من الليبيين ان يتناسوا، عليهم ان يجتمعوا ويكونوا قلبا واحدا … الإنتخابات ومن يفوز بالرئاسة سيكون شخص ينتهي في يوم من الأيام، لكن ليبيا لن تنتهي … اتوجه الى جميع المشاهدين المحترمين الشرفاء، لكي يعملوا ليل نهار لخلق جسم يعيد ليبيا الى مكانها الطبيعي، ويعيد اقتصادنا وحريتنا ومعنوياتنا … فمن يحمل السلاح عليه ان يرميه، ولنلتقي سواء في مسيرة او لقاء لنصل الى حل يعيد ليبيا الى وضعها الطبيعي … وليبيا هي الباقية، والشعب الليبي هو الباقي وما عدا ذلك الى زوال”.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى