في الذكرى الحادية والاربعون له نكشف حقيقة 7 إبريل “الطير” ثورة الطـــــلاب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
في الذكرى الحادية والاربعون له نكشف حقيقة 7 إبريل “الطير” ثورة الطـــــلاب
أوج – طرابلس
تحي جماهير الشعب الليبي اليوم الذكرى الحادية والاربعون لثورة الطلاب.. في السابع من ابريل (الطير) ، ففي مثل هذا اليوم من العام 1976 مسيحي حسمت الجماهير الطلابية الصراع نهائياً لصالح التقدم ضد قوى الرجعية المعادية للحرية والعدل والمساواة، وفيه انتصر رهان الثورة ووصل فيه تلاحم جماهير الطلاب بثورتهم وقائدها ذروته وسجل فيه التاريخ أن السابع من شهر الطير«أبريل» من عام1976 مسيحي انتصار القوة الحية الشريفة التي تعشق الحرية وترفض الخيانة.
تلبية للنداء الذي أطلقه القائد الشهيد في خطابه التاريخي بمدينة سلوق من أجل الصراع واستئصال جذور الخيانة التي كانت تعيش في مستنقع الردة وتنشر أمراضها وأدرانها في الوسط الطلابي من أجل شد حركة الثورة إلى الخلف.
وإذا كانت القوة الطلابية في الجامعات والمعاهد قد أكدت أن نداءات الصقور أقوى من نعيق طيور الظلام وأن الطلاب في ليبيا هم قوة قادرة على حسم الصراع لصالح الثورة في أية لحظة وأن البيئة الطلابية التي ولدت فيها حركة الثورة التي تحولت فيها الجامعات بفعل القوة الثورية المؤمنة بفكر ثورة الفاتح العظيم إلى قلاع علمية ثورية منحازة بالكامل للجماهير وتطلعاتها في بناء مستقبلها وتأكيد سلطتها الشعبية سلطة الشعب السيد الذي لاسلطة لسواه.
لقد شكّلت ثورة الطلاب في السابع من شهر الطير «أبريل» ضربة لعقلية التعالي التي كانت تمارس على الطالب وتقف في وجه تطلعاته وإبداعاته واختراعاته وتصوراته ودمرت كل المعوقات التي تقف أمام الطالب لكي يبدع ويتألق وأنهت وإلى الأبد كل الأساليب القامعة للحرية في هذه المؤسسات العلمية التي غايتها تحرير عقلية الإنسان من مناهج التعصب والتكييف العمدي لذوق ومفهوم عقلية الإنسان وتحقيق المجتمع الجماهيري الخالي من كافة القيود والضغوط التي تحد من حرية الإنسان في تعلم مايريد وبمايمكنه من المساهمة وبفاعليته في عملية البناء الحضاري الذي تشهده أرض الجماهيرية العظمى في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
إن ثورة الطلاب في السابع من أبريل كانت خطوة تاريخية على طريق تأكيد انتصار الثورة وتقريب قيام سلطة الشعب والانتصار على القوى المعوقة للثورة وللتحول الثوري من أجل تحقيق الانتصار النهائي للحرية وريادة عصر الجماهير وإعلان الجماهيرية وهو المنعطف التاريخي الكبير الذي يعد تدشينا لعصر جديد هو عصر الجماهير.
السابع من أبريل إنجاز ثوري عظيم انطلق من مظاهرة الخامس من شهر التمور «أكتوبر» عام 1961 مسيحي التي نظمها وقادها الطالب الثائر معمر القذافي وتصاعدت بانبلاج فجر الفاتح العظيم عام 1969 مسيحي إلى إعلان الثورة الشعبية والثقافية بمدينة زوارة عام 1976 مسيحي إلى ثورة الطلاب في السابع من أبريل عام 1976 مسيحي .. وصولا إلى إعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ في الثاني من شهر الربيع مارس عام1977 مسيحي .. فثورة العمال وتحرير الشغيلة من عبودية الأجرة عام 1978 مسيحي وهي الإنجازات التاريخية التي تصاعدت وتعززت بفعل ثورة الفاتح العظيم وقائدها القائد معمر القذافي الذي أزال وأزاح وإلى الأبد كافة أشكال العبودية والتسلط والاستغلال.
وسيبقى السابع من أبريل حسما دائما ومواقف صلبة ومتجددة من أجل الثورة .
وللعلم إلزامية التعليم والتعليم للجميع في عهد ثورة الفاتح
بدأت الجماهيرية العظمى في تطبيق سياسة التعليم للجميع منذ قيام الثورة عام 1969 مسيحي وأصبح التعليم هدفا استراتيجياً للمجتمع ، وحقا من حقوق المواطن بموجب التشريعات الصادرة ، ثم لاحقا ركنا أساسيا في الوثيقة الخضراء لحقوق الإنسان التي أصدرها مؤتمر الشعب العام ، ونتيجة للتوسع الهائل في عدد المدارس وانتشارها في كافة ربوع الجماهيرية العظمى في المدن والبوادي والصحاري ، فقد فاقت نسبة الالتحاق بالمدارس90% بشهادة منظمة اليونيسكو نفسها .
حقيقة 7 ابريل ثورة الطلاب
يروج اعداء ثورة الفاتح من سبتمبر ان السابع من ابريل عنوان القمع حيث تم في يوم 7 ابريل عام 1976م اعدام وسحل وقتل الطلبة بالمئات في جامعة طرابلس وبنغازي .. وهذا كذب وزور وتزوير ، و لا يمت للحقيقة بصلة ، ففي السابع من ابريل حدث حراك طلابي سلمي ، وهذه تفصيلات وقائعه.
لقد كانت ثورة الطلاب في السابع من ابريل استجابة لتحريض القائد الشهيد لإبعاد الجامعة عن الصراعات السياسية ، وتفرغها لدورها الاساس وهو تعليم الطلاب واعدادهم لقيادة مسيرة النهضة والتقدم.
بعد تفجر ثورة الفاتح مباشرة ، حاولت مجموعات سياسية متعددة ، خاصة الشيوعيين والاخوان المسلمين الاستفادة من الحدث والقفز الي السلطة على اعتبار ان من قام بالثورة هم ضباط صغار ولا خبرة لهم بالسياسة ويمكن ازاحتهم بسهولة ، لكن الثورة كانت عملية منظمة وذات محتوى فكرى قومي ولها برنامج واضح ، فاتجهت تلك الجماعات السياسية الي استغلال الوسط الجامعي لتنظيم حملة ضد ثورة الفاتح ، والتي تم احتوائها جزئيا بإعلان الثورة الشعبية في مدينة زوارة عام 1973م بعد لقاء واسع في المدينة الرياضية المغلقة بنغازي في شهر النوار 1973م.
انخراط اغلب القيادات الطلابية بما فيها تلك التي كانت تتبنى موقفا معاديا للثورة في تكوين اللجان الشعبية بالكليات والجامعات ، لكن مؤامرة المحيشى عام 1975م اعادت الصراع الى الجامعة سواء من خلال الضغط على الطلاب اثناء التدريب العسكري العام لتحريضهم على مواجهة الثورة ، او بالتسلل الى قيادات الاتحاد الطلابي والسيطرة عليه ، انتخابات اتحاد الطلبة عام 1975م و التي تمت بحرية ونزاهة في كل مؤسسات التعليم المتوسط والعالي حيث تكون لأول مرة في ليبيا اتحاد عام للطلبة على اسس ديمقراطية حقيقية ، و افرزت قيادات طلابية موالية للثورة ماعدا بعض كليات جامعة بنغازي ، حيث تمكنت مجموعة تنتمي اجتماعيا الى مدينة مصراته متحالفة مع بقايا الشيوعيين فى الجامعة من التسلل إلى الاتحاد خاصة في كليات القانون والاقتصاد والآداب ، ونظمت عدّة مناشط معادية للثورة في محاولات لجر الثورة الي معركة في الجامعة ، عندما وصلت الامور الي الاستفزاز الشخصي والتحرش بالطلاب الثوريين ، قرر بعض الطلاب الثوريين التصدي ومواجهة تلك المجموعات ، نهاية الكانون 1975م اصطدم بعض الطلاب الثوريين بالعناصر المعادية وطردوهم من الجامعة بعد عراك بالعصى والأيدي ولم يصب احد ، ولأن بعض القيادات الثورية التي اشتبكت مع تلك العناصر تنتمي اجتماعيا الى منطقة سرت وسبها وهراوة ، قام الطلاب المعادون للثورة بحملة دعائية جهوية لاستنهاض الطلاب ، وتحججوا بدريعة ان مجموعات من العسكريين هجموا على الطلبة ، وبداءوا في الاعداد لردة فعل ، الحدث الاول كان يوم الخميس 31 الكانون 1975م ، يوم السبت فوجئ الطلبة من منطقة الوسط والجنوب بهجوم استهدف اشخاصهم على الهوية وتعرضوا للضرب المبرح ، احتمى بعضهم بالمكاتب ، تصاعدت المواجهة وخرج بعض الطلبة في مظاهرة إلى وسط البلد بتحريض من القيادات الشيوعية .. احرقوا مقر اتحاد المنتجين ومقر الاتحاد الاشتراكي العربي باعتبارها ترمز الى الثورة ، لم تتم مواجهتهم من قبل الدولة وتمكنوا من تعبئة رابطة الجامعة الطلابية في بنغازي ضد الثورة ، كان الاتحاد العام للطلبة قد تشكل دون مشاركة رابطة جامعة بنغازي واختير الشهيد د.عبدالقادر البغدادي رئيسا له ، و كان الطالب خالد الترجمان امينا للاتحاد في رابطة جامعة بنغازي ، شنت وسائل الاعلام الغربية المعادية لثورة الفاتح حملة دعائية محمومة في الخارج على اساس ان الثورة تقمع الطلبة وتقتلهم ، لكن اغلب الطلبة في الخارج لم يتأثروا بتلك الدعايات و شكلوا فروعا لاتحاد الطلبة وكانت اغلب قياداتها من العناصر الوطنية.
في محاولات لاستفزاز الدولة ، تدخلت الرابطة الطلابية في جامعة بنغازي في شؤون الادارة وحصل احتكاك بينهم وبين ادارات الكليات ، الطلاب الثوريين راءوا ان الامر لا يحتمل وكثفوا نشاطهم لإسقاط الرابطة الطلابية ، في شهر الربيع استفز مقرر الرابطة الطلابية طلبة كلية القانون من مدينة الزاوية بإهانته لعميد الكلية الدكتور عمر مولود الذي ينتمى الى الزاوية وقرروا اسقاط وحدة كلية القانون التي ينتمي لها امين الرابطة بالجامعة ، ويوم 4 الطير 1976 اجتمع طلاب كلية القانون في مدرج الكلية واسقطوا الوحدة وانتخبوا ادارة جديدة من الزاوية منهم الهادي امبية والهادي حامد ومختار القناص وحسنى الوحيشى، وهكذا بداء العد التنازلي للرابطة المتمردة على الاتحاد .
يوم 5 الطير التقى القائد الشهيد جماهير مدينة سلوق والقى خطابا دعا فيه الطلبة الى تطهير الجامعات من العناصر المندسة واليمين الرجعي الذي يريد ان يستغل الجامعة لعرقلة التحول الثوري، حيث كان خطابه موجها للطلاب دون استثناء.
في نفس الليلة انطلقت مسيرة طلابية من بيت الطلبة في الفويهات وذهبت الى الجامعة وكانت مناسبة لإعلان الثورة الطلابية.
في جامعة بنغازي يوم 6 الطير تحركت مسيرات طلابية في الجامعة دون اية مواجهات ، وتشكلت لجنة للطلائع الثورية من جميع اعضاء هيئة التدريس ومندوبين عن الكليات ، ذهب وفد من اللجنة لدعوة القائد الشهيد لزيارة الجامعة ولبى القائد الدعوة وحضر يوم 7 الطير والقى خطابا تاريخا اكد فيه على اهمية تطوير التعليم والتوسع في بناء الكليات في كل المناطق، ثم التقى بلجنة الطلائع الثورية التي اختارت الدكتور الهادي ابولقمة لرئاستها والاستاذ ابراهيم بكار والاستاد سالم الشيباني مقررين ، ثم اختير الدكتور عبدالله الميهوب ومن بعده الدكتور عبد الحفيظ الزليتنى وبعده الدكتور ميلود الحاسية ، في نفس الوقت قامت الاجهزة الامنية باعتقال عدد من الطلبة الشيوعيين وبعض العناصر الاخرى.
لم يحدث أي صدام في جامعة بنغازي في 7 الطير او بعده طيلة عام 1976م.
انهمكت لجنة الطلائع الثورية في مناقشة تطوير المناهج وتثوير قانون التعليم ولعل المحاضر الخاصة بتلك اللجنة لازالت موجودة.
في جامعة الفاتح تجمع الطلاب في ساحة كلية الهندسة تلبية لخطاب سلوق ، وحضر عبد السلام جلود التجمع والقى خطابا حماسيا ، بعض الطلبة الشيوعيين استفزوا الحشد الطلابي وقاموا بقذف الحجارة لكن تدخل الامن منع الطلاب الثوريين من ملاحقتهم وإيذائهم وتم اعتقال بعض قياداتهم التي افرج على اغلبها بتدخل من الاخ محمد الحجازي وعبد السلام جلود ، وكانت الخسائر عبارة على جروح ورضوض بسيطة لعدد 8 طلاب حسب ما هو موثق ومدون .
القول الاكيد انه خلال 7 الطير وطيلة عام 1976م لم يتم التعرض لأي كان في الجامعات او غيرها من مؤسسات التعليم ، لكن 7 الطير 1977م نفذ حكم الاعدام في ثلاثة اشخاص ليبيين وشخص مصري تبث تورطهم في تفجير ميناء بنغازي ، وحرق مبنى الاتحاد الاشتراكي واتحاد المنتجين بمن فيه من موظفين حيث اعتبر شروع في القتل العمد، كل من اعدم في ذلك اليوم لم يكونوا طلابا بل مدانين بأحكام قضائية مدنية، ولم يعدموا فى الجامعة بل فى مسرح الجريمة وهو ميناء بنغازي ومقر الاتحاد الاشتراكي.
هذه هي حقيقة 7 ابريل، لقد كان 7 ابريل حدث مهم مكن من تطوير التعليم وابعد المؤسسات التعليمة عن اتون معارك الاحزاب.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: في الذكرى الحادية والاربعون له نكشف حقيقة 7 إبريل “الطير” ثورة الطـــــلاب
ارشيف
في الذكرى الحادية والاربعون له نكشف حقيقة 7 إبريل "الطير" ثورة الطـــــلاب
في الذكرى الحادية والاربعون له نكشف حقيقة 7 إبريل "الطير" ثورة الطـــــلاب
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» 7 إبريل "الطير" ثورة الطـــــلاب في الجماهيرية العظمى
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لإجلاء القوات والقواعد البريطانية "
» وقفة مع ثورة الفاتح في الذكرى الـ45 لانبلاجها
» رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة
» رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لإجلاء القوات والقواعد البريطانية "
» وقفة مع ثورة الفاتح في الذكرى الـ45 لانبلاجها
» رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة
» رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi