الـ بي بي سي تنشر تقرير يؤكد تورط مفتي الإرهاب الصادق الغرياني في تمويل جماعات متطرفة في بريطانيا

الـ بي بي سي تنشر تقرير يؤكد تورط مفتي الإرهاب الصادق الغرياني في تمويل جماعات متطرفة في بريطانيا… إليكم تفاصيل
طرابلس/كشفت قناة الـ بي بي سي تورط مفتي الإرهاب الصادق الغرياني في تمويل جماعات متطرفة في بريطانيا.
حيث قالت ﻗﻨﺎﺓ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ في تقريرها باللغة الإﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، أﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﺳﺒﻖ ﻭأﻥ ﻇﻬﺮﻓﻰ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻳﻔﻮﻥ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﺃﻭﺟﻪ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ.
كما أفاد أحد ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ بأن ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ.
وأضافت قناة الـ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ أن في عام 2015 ﻛﺎﻥﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ قد قدم ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻛﺴﻴﺘﺮ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، كما أفاد ابن أمين سابق لـ مسجد إكستر المدعو بأﻥ ﺃﻭﻝ ﺗﺒﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺒﻠﻎ 50.000 ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻗﺪﻣﻪ ﻧﻘﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﻣﻨﺎﺀ، حيث قال الطلحي ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄًﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻞ ﺳﻨﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻧﺮﺗﺒﻂ ﺑﻪ، ﻃﺒﻌﺎً ﻻ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ،ﻟﻘﺪ أﻇﻬﺮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭ ﻭضع ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻠﻎ 50.000 ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻧﻘﺪًﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻟﻨﺎ ﻣﺜﺎﺭ ﺷﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ.
ولكن بي بي سي ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺪﻋﻰ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟـ 50.000 ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ، حيث ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﻷﻣﻨﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻭن ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ.
ﻭفي ختام ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ أوضحت قناة ال بي بي سي إن ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻛﺴﺘﺮ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ قد ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 250 ،000 ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺃﻱ ﻣﺎﻳﻌﺎﺩﻝ 2.259 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻟﻴﺒﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ.