شهادة عضو المؤتمر الوطني التواتي العيظة علي احداث فبراير في مدينة الكفرة

[لقد تدخل الناتو وأسقط نظام الجماهيرية العظمى وأسقط معه حلم شعب يحلم بالحرية والديمقراطية ويسعى لغد أفضل .
إنهزم النظام وخسر المعركة أمام قصف الناتو ولم تنتصر ثورة فبراير والتي سقطت معها الدولة و نهبت ثرواتها وقتل وشرد وهجر عدد كبير من أبنائها بل أن مدن بأكملها هجرت بأسم حماية الثورة و التي سرعان ما تحولت إلى ثورة للمترفين الذين فسقوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد .
في العام 2011 وبالتحديد يوم 2011 . 5 . 6
كان العميد بلقاسم لابعج قد انسحب من الكفرة بعد الاشتباك الذي حصل يوم 5 .5 وبعد أن قرر حقن الدماء مع العلم أن الغالبية العظمى من أهل الكفرة كانوا مؤيدين للنظام ولقدوم العميد بلقاسم لكن كان تأييد الأغلبية مثل تأييد الكربلائيين للحسين عليه السلام .
عندما وصلنا إلى بوزريق كان العميد بلقاسم قد غادر بوزريق قبلنا بنصف ساعة تقريبا .
وقد وجدنا أحد رفاقنا قد اشتبك مع القوة وقد قتل رحمة الله عليه .
وقد طلبت منهم أنا شخصيا التحرك خلفهم للأخذ بالثأر وتحرير الأسرى الثلاثة الذين كنا نعتقد بأنهم موجودين لدى القوة .
كان المرحوم الشيخ ناصر بوجفول هو أمر المجموعة وأنا شخصيا من رشحه لقيادة المجموعة في مدينة اجدابيا وقد قرأنا الفاتحه على ذالك ،،،، وكان رد المرحوم ناصر بوجفول "الرفض" وقد قال هم الآن منسحبين ومركباتهم خفيفة وأكثر سرعة ولن نستطع اللحاق بهم ،،، وعلى الفور قد طلبت من الأفراد التمرد على الشيخ ناصر ،،، كان الرد من الأغلبية نحن قد بايعنا الشيخ ناصر وأنت من طلب منا مبايعته وقد قرأنا الفاتحه على ذالك ولا مجال الآن للعودة عن ذالك ،،، لقد غضبت منهم جميعا ولم اصمت وجاءني أحد الرفاق وقام بمواستي وتهدئتي ، فسبحان الله الذي قال عسى أن تكرهوا شي وهو خيرا لكم . ]