الوهابيون واستباحة دماء المسلمين

مقتطفات من تاريخ ابن غنام والمسمى في الاصل : روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام
و الحسين بن غنام هذا معدودعند الوهابيين إماما عظيما و هو تلميذ مجددهم ابن عبد الوهاب ..و كتب الكتاب بإشارة من شيخه صاحب الدعوة نفسه كما قيل ..فاستمتعوا بهذه المقاطع:
يقول ابن غنام :
-(و في أواخر هذه السنة – 1166 هـ - ارتد أهل منفوحة , و نبذوا عهد المسلمين و طردوا إمامهم ( محمد بن صالح فخرج معه في يوم واحد نحو سبعين رجلاً ثم تلاحق الناس بعد ذلك فارين بدينهم)تاريخ نجد ص106
-(و في هذه السنة طلب أهل – المحمل – من الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الأمير محمد بن سعود الدخول في الإسلام , و عاهدوهما على التوحيد , فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم و ريع ثمارهم فالتزموا بذلك)
- ويقول و قد غزا المسلمون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها و الأمير عليهم عثمان , و لم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين )) – ص102
- و يقول في سنة 1161
(( ثم غزا المسلمون ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش و أعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم – محمد بن سلامة - و ستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم)ص102
- ويقول ثم فتح المسلمون حريملا عنوة .... إلى قوله .. فتفرقوا في الشعاب و الجبال و قتل المسلمون منهم مائة رجل و غنموا كثيرا من الذخائر و الأموال .. و قتل من المسلمين سبعة ..
و دخل المسلمون البلدة و أعطى عبدالعزيز --- عبدالعزيز بن محمد بن سعود --- بقية الناس الأمان , و صارت البلدة فيئاً من الله , و دورها و نخيلها غنيمة للمسلمين .. ) – ص109
ويقول ايضا غزا المسلمون أهل الخرج و أميرهم مشاري بن معمر فأغاروا على أهل الدلم – و أخذوا أغنامهم ثم انقلبوا راجعين ..فلحقهم أهل الخرج و التقوا بهم في – عفجة الحاير – و لم يكن عدد المسلمين يزيد على الأربعين و كان أهل الخرج أكثر من مائة ..فصبر المسلمون فبدأ القتال بالترامي بالبنادق من بعيد .. ثم نهض عليهم
المسلمون .. فلما عاين أهل الخرج الموت انهزموا بعد أن قتل منهم المسلمون نحو ثلاثين رجلا )) – ص 107
ويقول :و أغار المسلمون في تلك الغزوة على أهل منفوحة فأخذوا بعض الأغنام و رجع المسلمون سالمين بغنائمهم و أسلابهم و قسموها في الدرعية بين الغزاة بالعدل و التساوي)ص
لاحظوا ....غزا المسلمون ... قتل المسلمون ... غنم المسلمون