من المهم جداً الأطلاع على ما كتبه الوفي الأستاذ المناضل عبدالحميد عمار

دعيت لحضور ملتقي عرفت من الداعي انه يستهدف القوي الوطنيه لمناقشة الحالة الليبيه.
وعلي اعتبار أنني من المنادين بأن الحوار يجب ان يكون ليبي ليبي وان يكون في البلاد
لدلك لبيت الدعوة وحضرة لبنغازي لحضور الملتقى وكانت مناسبة ان
التقيت بأعداد من الزملاء والرفاق الدين فصلت بيننا احدات نكبة فبراير وجرت بيننا حول المشكل الواقعة فيه البلاد طوال يوم أمس و حول التحديات التي تواجهها البلاد ومواقفنا نحن أنصار النظام الجماهيري
وتواففت وجهات نظرنا علي العديد من القضايا الوطنيه .
اليوم دخلنا قاعة الاجتماع
أولا مفاجأة كانت وجود محمد الزوي الدي جاهر بعدائه للنظام الجماهيري وقائده في العلن ومع متحديه.
دلك لم يضرني كتيرا فلكل وجهة نظره .
ولكن عندما تفحصت بطاقة حضور الجلسه وجدت انها تحمل رسم لخريطة ليبيا وبها لطعة كأنها النسر ملون بألوان علم المملكه
تم عندما وزعوا علينا مدكرات وكان غلاف المدكرة يحمل شعار الملتقى وبه رسم خريطة ليبيا وبها يظهر رسم علم الملك إدريس.
تم وجدت ان هدا الشعار قد وضع بشكل مكتف علي لوحة عنوان الملتقى التى وضعت خلف المنصه الرئيسيه .
ووضع هدا الشعار بشكل واضح وكبير علي جدران قاعة الاجتماع.
وحالة تنبيه لدلك أخبرت كل من حولي بهدا الموضوع.
وقررت الانسحاب ولكني فضلت أن يكون موقفي واضح وأمام الجميع انتظرت حتي تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم
وبعد المناداة علي المتحدت الأول
وقبل ان يتكلم وقفت وقلت مع احترامى لكل الحضور الأ اناني ارفض ان أجلس وإشراك في لقاء يتم تحت علم المملكه والعلم الذي يدكرنا بالمأسى التي صاحبته
وتقدمت خارجا ملقي المذكره وبطاقة الحضور أمام الزوى
وخرجت وخرج معي كل من أقتنع بكلامي .
*بقلم المجاهد / عبدالحميد عمار

العقيد العجمي العيتري

** مهم جدا **
توضيح عن سؤالي مامدى صحة دعوتنا الى مؤتمر دكار
أجبت. نعم تمت دعوتنا رسميا لحضور مؤتمر دكار من اجل مناقشة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء ولكن اشترطنا حضورنا بالاطلاع على قائمة اسماء الحضور وعلى ضوها نقرر الحضور من عدمه
لكنهم وعدونا ولم تقدم إلينا إلى ان تحصنا عليها بوسائلنا الخاصة ولما اتضح لنا إن هناك شخصيات ليس في مستواء الجلوس معهم من الناحية الفكرية والعقائدية رفضنا الحضور وتأسفنا لدعوتنا للجلوس مع من هم مازالوا سبب دمار وخراب ليبيا مع من يحملون الفكر المتطرف الارهابي والاخواني الدين مازالوا داعمين للارهاب والتطرف وتحت وصاية دول ارهابية نحن لن نجلس مع من نهب خيرات وثروات البلاد وحولها للخارج لن نجلس مع خرجي قنداهار وتاربورا لن نجلس مع من افتى مفتهيم من لم يشكر قطر اقل من الكلب عفاكم الله
نحن دعات سلام وصلح وبناء
نحن أصحاب مبادي وقيم ووطنية
نحن لن نرفض الحوار والنقاش والجلوس لصالح الوطن ولكن مع من ؟
نجلس مع اصحاب الصلح الصادقين نجلس مع الوطنيين والدين حتى ولو اخطأوا يعترفوا بخطأهم ويصلحوه ونعتبرهم شجعان
واشترطنا في جلوسنا مع المدعوين بعد ما نلاحظ ونلتمس منهم اظهار حسن النية والاعتراف بالخطأ والاعتدار
ويجب ان تكون حسن النية كالاتي
1- الاعتراف بالخطأ والرجوع عنه
2- الاعتراف بمجلس النواب وماصدر عنه من قرارات بما في ذلك قانون العفو العام وتطبيقه
3-نبد الارهاب والتبري من الدول الداعمة له
4- الافراج عن جميع المخطوفين وخاصة رموز النظام السابق
5-حل جميع المليشيات المسلحة وتسليم اسلحتها للجيش الليبي
6-الافصاح عن جثامين الشهيد معمر القدافي ورفيقيه وتسليمهم
لدويهم
7-ارجاع جميع الاموال الليبية المنهوبة من طرفهم الى خزينة الدولة
8-تقديم من قام بتدمير مرافق ومؤسسات الدولة الى القانون فيما بعد
بعد هدا ممكن الجلوس والنقاش
اما عن الاخوة الاحرار الدين حضروا
لا لوم عليهم لانهم استدرجوا بدون علمهم للحاضرين الاخرين وكان عليهم الانسحاب ومقاطعة المؤتمر المشبوه