يا قدس
3 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
يا قدس
يا قدس
عبد الله ضراب الجزائري
الى القدس السّليبة في زمن الخذلان والخيانة
***
يا قدسُ معذرةً فإنّنا عَفَنُ ... قد دكَّ نخوتَنا الإفلاسُ والوهَنُ
أيّامُنا غرُبت فالليلُ يسجنُنا ... الحقدُ مزّقنا والكُرْهُ والفِتنُ
لم تبقَ في زمن الخذلان مكرمة ... الذلُّ هام بنا والعزُّ مُرتهنُ
والأمّة انتكست ْ في الذّبح مرغمة ... ما في مدائننا أمنٌ ولا سَكَنُ
أضحى التَّديُّنُ في أفهمانا شغَباً ... والنّاسُ في زمن البلوى بنا فُتِنُوا
غدرُ الذّوائب بالأحقاد دمّرنا ... لم ينجُ يا أسفي شامٌ ولا يَمَنُ
غدرُ الملوك عبيدِ الرُّوم منتفخٌ ... يشقى به الخلقُ والإسلام والوطنُ
يا قدسُ معذرة ًغابَ الرِّجالُ وما ... في سادةِ القوم مَنْ يُرجى ويُؤتمَنُ
حادوا عن الذِّكرِ لم يرعوْا عقيدتَنا ... إلى الخيانة والأعداء قد ركَنُوا
باعوا القضيَّة بالأوهام ويحهمو ... واستسهلوا الذلَّ ، في رَدْم الونى دُفِنُوا
تبًّا لهم من ملوكٍ أو شيوخ رَدَى ... أحوالُهم سفَهٌ تدبيرُهم مِحَنُ
قد دنَّسوا الدِّين بالأرزاء وانبطحوا ... هُمُ الحثالة بين النَّاس والعَفَنُ
يا من تلومُ على شعرٍ أبوح به... قلبي تلَظّى شواهُ القهرُ والحَزَنُ
لكنَّ وجدي بيوم النَّصرمُكتملٌ... النّصر آتٍ.. فلا تاسوا ولا تَهِنُوا
الجزائر في 01 رمضان 1439ه الموافق 18 / 05/ 2018
عبد الله ضراب الجزائري
الى القدس السّليبة في زمن الخذلان والخيانة
***
يا قدسُ معذرةً فإنّنا عَفَنُ ... قد دكَّ نخوتَنا الإفلاسُ والوهَنُ
أيّامُنا غرُبت فالليلُ يسجنُنا ... الحقدُ مزّقنا والكُرْهُ والفِتنُ
لم تبقَ في زمن الخذلان مكرمة ... الذلُّ هام بنا والعزُّ مُرتهنُ
والأمّة انتكست ْ في الذّبح مرغمة ... ما في مدائننا أمنٌ ولا سَكَنُ
أضحى التَّديُّنُ في أفهمانا شغَباً ... والنّاسُ في زمن البلوى بنا فُتِنُوا
غدرُ الذّوائب بالأحقاد دمّرنا ... لم ينجُ يا أسفي شامٌ ولا يَمَنُ
غدرُ الملوك عبيدِ الرُّوم منتفخٌ ... يشقى به الخلقُ والإسلام والوطنُ
يا قدسُ معذرة ًغابَ الرِّجالُ وما ... في سادةِ القوم مَنْ يُرجى ويُؤتمَنُ
حادوا عن الذِّكرِ لم يرعوْا عقيدتَنا ... إلى الخيانة والأعداء قد ركَنُوا
باعوا القضيَّة بالأوهام ويحهمو ... واستسهلوا الذلَّ ، في رَدْم الونى دُفِنُوا
تبًّا لهم من ملوكٍ أو شيوخ رَدَى ... أحوالُهم سفَهٌ تدبيرُهم مِحَنُ
قد دنَّسوا الدِّين بالأرزاء وانبطحوا ... هُمُ الحثالة بين النَّاس والعَفَنُ
يا من تلومُ على شعرٍ أبوح به... قلبي تلَظّى شواهُ القهرُ والحَزَنُ
لكنَّ وجدي بيوم النَّصرمُكتملٌ... النّصر آتٍ.. فلا تاسوا ولا تَهِنُوا
الجزائر في 01 رمضان 1439ه الموافق 18 / 05/ 2018
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 5361
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
رد: يا قدس
أتباع السعودية لا يعلمون أن ربهم الاعلى ونائبه خسرو ثلاث مرات متتالية بالرغم من الانفاق المادي الذى ينفقه الملك سلمان لإنجاح افكاره المتطرفة ، اول الخسائر كانت في لبنان حيث خسر حلفاء السعودية في الإنتخابات لصالح المـد الشيعي ، وفي العراق الشيعة يتصدرون المشهد بالرغم من الإنفاق السعودي الغير محدود ، أما الضربـة الثالثة كانت في اليمن ، حيث اخـل القذر ( محمد بن زايد ) بتعهداته وأحتل جزيـرة سقطرى مما جعل ربهم الاعلى ( الرئيس ترامب ) يقول أنه سيعاود حساباته من الحرب في اليمن ، إما سوريـا فقد انقلب السحر على الساحر .. وبشــار الأســد فـوق ، وسلمان وحاشيته واتباعـه تحت ... هذا عذاب الله لكم في الأرض وانتظروا المزيد ايها القتلـة .
كمال صادق صالح- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 168
نقاط : 372
تاريخ التسجيل : 30/05/2014
رد: يا قدس
عام 1997 قال محمد حسنين هيكل
********
القدسُ ستُسلم لليهود
بصمتٍ سعودي
********
القدسُ ستُسلم لليهود
بصمتٍ سعودي
كمال صادق صالح- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 168
نقاط : 372
تاريخ التسجيل : 30/05/2014
رد: يا قدس
ما الذي شغل الملك السعودي عن التضامن مع الفلسطينيين؟
في خضمّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من إرهاب وتنكيل وإجرام وقتل على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، التزم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الصمت، لم يتخذ أيّ موقف تضامني علني مع الفلسطينيين، أو يصعّد بوجه الصهاينة ولم يصدر حتى بيانًا شديد اللهجمة إزاء ما يحصل في الأراضي المحتلة، فما يشغله أهمّ من دمائهم. الملك اكتشف شيئًا آخر، فقد أعلن أمس أنه لاحظ تغييرًا في طعم ماء زمزم!
فيما تسحب الدول غير الإسلامية وغير العربية سفراءها من الأراضي المحتلة بسبب الأحداث الأخيرة على حدود قطاع غزة، انشغل الإعلام السعودي الرسمي بإبراز فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقّاه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس من الملك. السديس قال إن سلمان أراد الإطمئنان على سلامة ونقاء ماء زمزم، متسائلًا: "كأني ألاحظ تغيّرًا في طعم ماء زمزم.. هل تضيفون عليه شيئًا حافظوا على جودة ماء زمزم".
في خضمّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من إرهاب وتنكيل وإجرام وقتل على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، التزم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الصمت، لم يتخذ أيّ موقف تضامني علني مع الفلسطينيين، أو يصعّد بوجه الصهاينة ولم يصدر حتى بيانًا شديد اللهجمة إزاء ما يحصل في الأراضي المحتلة، فما يشغله أهمّ من دمائهم. الملك اكتشف شيئًا آخر، فقد أعلن أمس أنه لاحظ تغييرًا في طعم ماء زمزم!
فيما تسحب الدول غير الإسلامية وغير العربية سفراءها من الأراضي المحتلة بسبب الأحداث الأخيرة على حدود قطاع غزة، انشغل الإعلام السعودي الرسمي بإبراز فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقّاه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس من الملك. السديس قال إن سلمان أراد الإطمئنان على سلامة ونقاء ماء زمزم، متسائلًا: "كأني ألاحظ تغيّرًا في طعم ماء زمزم.. هل تضيفون عليه شيئًا حافظوا على جودة ماء زمزم".
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: يا قدس
خطوات التطبيع تتوالى… نتنياهو يؤكد وجود “تطورات إيجابية مفاجئة”
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود “تطورات إيجابية غير معلنة” حول تطور علاقات كيانه بالأنظمة العربية ما يثبت مضي هذه الأنظمة في خطوات التطبيع مع الكيان على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
إعلان نتنياهو يأتي بعد أيام قليلة على تنفيذ الولايات المتحدة قرارها المشؤوم بنقل سفارتها لدى كيان الاحتلال إلى القدس المحتلة في تجاهل للقانون الدولي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتزامنا مع الذكرى السبعين للنكبة لتكون هذه الخطوة حلقة ضمن سلسلة المخطط الأمريكي المسمى “صفقة القرن” الرامي لتصفية القضية الفلسطينية بمباركة وتواطؤ مشيخات الخليج.
ونقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو قوله تعليقا على الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الجامعة العربية الذي عقد في القاهرة أمس لمناقشة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.. “نرحب بمناقشة (أبناء اسماعيل) يقصد (العرب) لموضوعنا المهم وبالرغم من المشكلات الرئيسية التي تسببوا بها لنا إلا أن هناك تطورات إيجابية لا يعرف عنها أحيانا الرأي العام لكنها مفاجئة”.
وأضاف.. “الأمور السلبية معروفة لكن الأشياء الإيجابية معروفة بصورة أقل بكثير ونحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص أبناء إسماعيل لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي”.
وأكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة هآرتس أن نتنياهو كان يقصد بـ “الإيجابية” تطور علاقات “إسرائيل” مع دول الخليج مثل السعودية والإمارات على الرغم من أنه لم يحدد أسماءهما مبينة أن “نتنياهو يعتز بهذا الأمر”.
وكان نتنياهو أكد في تشرين الثاني الماضي وجود تعاون سري مع بعض الأنظمة العربية وقال “هو بشكل عام أمر سري إلا أنني واثق من أن العلاقات معهم ستستمر بالنضوج” بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد من نظامه كيان الاحتلال سرا مطلع أيلول الماضي.
يشار إلى أن السعودية وافقت في آذار الماضي على السماح للخطوط الجوية الهندية باستخدام مجالها الجوي في الرحلات المتوجهة إلى إسرائيل والقادمة منها ووصف نتنياهو هذا التطور ب”الحدث التاريخي الذي حصل بفضل عمل طويل الأمد وراء الكواليس” في حين أقر بن سلمان في حوار مع مجلة ذي اتلانتيك الأمريكية مؤخرا بوجود مصالح مشتركة بين بلاده وكيان الاحتلال إضافة إلى الأردن وممالك ومشيخات الخليج معتبرا أن “(إسرائيل) تملك اقتصادا كبيرا مقارنة بحجمها وهذا الاقتصاد متنام وبالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها معها”.
في سياق متصل كشف وزير البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين أن بعض الدول الإسلامية مهتمة جدا بتطوير العلاقات مع إسرائيل مبينا أن “بعضها يفعل ذلك علناً والبعض الآخر وراء الكواليس”.
وقال إلكين في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية: “إسرائيل لا تستبعد أن تستدعي عدة دول أخرى سفراءها بسبب عواقب قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس.. ربما يسحب بلد آخر أو اثنان السفراء لكن معظم الدول تهتم اليوم بتطوير العلاقات مع إسرائيل”.
يشار إلى أن رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي غادي ايزنكوت أعلن في مقابلة حصرية مع موقع إيلاف السعودي أن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه لافتا إلى وجود مصالح مشتركة كثيرة تجمع إسرائيل مع السعودية وخصوصا في مواجهة إيران في حين كشف وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن كيانه يجري اتصالات مع عدد من الأنظمة العربية وأن “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وثمة تفاهم على نحو 75 بالمئة من الأمور” داعيا مسؤولي هذه الأنظمة لزيارة “إسرائيل” كما فعل أنور السادات
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود “تطورات إيجابية غير معلنة” حول تطور علاقات كيانه بالأنظمة العربية ما يثبت مضي هذه الأنظمة في خطوات التطبيع مع الكيان على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
إعلان نتنياهو يأتي بعد أيام قليلة على تنفيذ الولايات المتحدة قرارها المشؤوم بنقل سفارتها لدى كيان الاحتلال إلى القدس المحتلة في تجاهل للقانون الدولي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتزامنا مع الذكرى السبعين للنكبة لتكون هذه الخطوة حلقة ضمن سلسلة المخطط الأمريكي المسمى “صفقة القرن” الرامي لتصفية القضية الفلسطينية بمباركة وتواطؤ مشيخات الخليج.
ونقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو قوله تعليقا على الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الجامعة العربية الذي عقد في القاهرة أمس لمناقشة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.. “نرحب بمناقشة (أبناء اسماعيل) يقصد (العرب) لموضوعنا المهم وبالرغم من المشكلات الرئيسية التي تسببوا بها لنا إلا أن هناك تطورات إيجابية لا يعرف عنها أحيانا الرأي العام لكنها مفاجئة”.
وأضاف.. “الأمور السلبية معروفة لكن الأشياء الإيجابية معروفة بصورة أقل بكثير ونحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص أبناء إسماعيل لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي”.
وأكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة هآرتس أن نتنياهو كان يقصد بـ “الإيجابية” تطور علاقات “إسرائيل” مع دول الخليج مثل السعودية والإمارات على الرغم من أنه لم يحدد أسماءهما مبينة أن “نتنياهو يعتز بهذا الأمر”.
وكان نتنياهو أكد في تشرين الثاني الماضي وجود تعاون سري مع بعض الأنظمة العربية وقال “هو بشكل عام أمر سري إلا أنني واثق من أن العلاقات معهم ستستمر بالنضوج” بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد من نظامه كيان الاحتلال سرا مطلع أيلول الماضي.
يشار إلى أن السعودية وافقت في آذار الماضي على السماح للخطوط الجوية الهندية باستخدام مجالها الجوي في الرحلات المتوجهة إلى إسرائيل والقادمة منها ووصف نتنياهو هذا التطور ب”الحدث التاريخي الذي حصل بفضل عمل طويل الأمد وراء الكواليس” في حين أقر بن سلمان في حوار مع مجلة ذي اتلانتيك الأمريكية مؤخرا بوجود مصالح مشتركة بين بلاده وكيان الاحتلال إضافة إلى الأردن وممالك ومشيخات الخليج معتبرا أن “(إسرائيل) تملك اقتصادا كبيرا مقارنة بحجمها وهذا الاقتصاد متنام وبالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها معها”.
في سياق متصل كشف وزير البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين أن بعض الدول الإسلامية مهتمة جدا بتطوير العلاقات مع إسرائيل مبينا أن “بعضها يفعل ذلك علناً والبعض الآخر وراء الكواليس”.
وقال إلكين في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية: “إسرائيل لا تستبعد أن تستدعي عدة دول أخرى سفراءها بسبب عواقب قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس.. ربما يسحب بلد آخر أو اثنان السفراء لكن معظم الدول تهتم اليوم بتطوير العلاقات مع إسرائيل”.
يشار إلى أن رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي غادي ايزنكوت أعلن في مقابلة حصرية مع موقع إيلاف السعودي أن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه لافتا إلى وجود مصالح مشتركة كثيرة تجمع إسرائيل مع السعودية وخصوصا في مواجهة إيران في حين كشف وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن كيانه يجري اتصالات مع عدد من الأنظمة العربية وأن “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وثمة تفاهم على نحو 75 بالمئة من الأمور” داعيا مسؤولي هذه الأنظمة لزيارة “إسرائيل” كما فعل أنور السادات
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: يا قدس
السعودية تناكِف تركيا فلسطينياً: مواجهة «الاستعراض» بالمثل
استبقت السعودية انعقاد القمة الإسلامية في اسطنبول اليوم، بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة. اجتماع لم يخرج بأكثر من «جلبة» دبلوماسية وإعلامية حول التوجه إلى مجلس الأمن لطلب لجنة تحقيق في أحداث غزة. لكن خطوة من هذا النوع تبدو مطلوبة بالنسبة إلى الرياض، التي لا يروقها تصدّر أنقرة واجهة التضامن مع الفلسطينيين
تثير «الزوبعة» التركية التي لا تفتأ تتجدّد كلما اندلعت جولة من جولات العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة اغتياظاً سعودياً يتجلى واضحاً في تعاطي المملكة وحلفائها مع الأحداث الأخيرة في القدس وغزة. وعلى رغم أن تحركات تركيا في مثل هذه الأحداث باتت أشبه بسيناريو محفوظ يُعاد تكراره كل مرة، وكذلك على رغم أن أنقرة لا تفارق في ردود فعلها في شأن القضية الفلسطينية هامش المناورة الذي تستطيع الظهور من خلاله في مظهر «قائد الأمة»، إلا أنه ها هنا تحديداً تكمن الحساسية السعودية إزاء الأتراك. حساسية اندفعت الرياض بفعلها، اليوم، إلى اتخاذ خطوات سياسية ودبلوماسية على سبيل المناكفة، في محاولة لقطع الطريق أمام أنقرة التي تستدعي خطواتها، على تواضعها وطابعها الاستعراضي، ردوداً مُرحِّبةً في العالمَين العربي والإسلامي.
وقبيل يوم واحد من انعقاد قمة استثنائية لـ«منظمة التعاون الإسلامي» يُفترض أن يشارك فيها زعماء دول من بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، انعقد في العاصمة المصرية القاهرة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من السعودية. وأعاد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، ترداد تصريحات الملك سلمان بن عبد العزيز عن أن «القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى»، وأن السعودية «لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة». وفي محاولة لتخليص المملكة من الصيت «التطبيعي» الذي يلاحقها، والذي بلغ حد تغطية وكالات الأنباء العالمية «الصمت» السعودي والخليجي على خطوة نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، قال الجبير إن «تاريخ المملكة واضح جداً حيال دعم القضية الفلسطينية... موقف المملكة في شأن القضية الفلسطينية ثابت لن يتغير».
يحضر زعماء دول عربية وإسلامية قمة اسطنبول اليوم
على أن الأهمّ في تصريحات الجبير هو قوله إن «اجتماع اليوم تركّز حول كيفية تحويل القرارات إلى مبادرات»، وإعلانه عن «خطة تحرك استراتيجي لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس»، بما يوحي بأن ثمة خطوات جادة وحقيقية سيتم اتخاذها في هذا الإطار، قبل أن يخرج الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ليعلن أن الاجتماع لم «يتمخّض» إلا عن قرار بالتوجه إلى مجلس الأمن للمطالبة بلجنة تحقيق في أحداث غزة، ومن ثم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استعمال الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» داخل المجلس. قرارٌ تمّ حصره، خلافاً لما ادّعاه الجبير، بـ«الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين»، والتي أغدق الوزير السعودي ومعه أبو الغيط الكثير من الإنشاء في شأنها، ما يعني أن ليس هناك قرار ذو طابع سياسي سيُشهر في وجه قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، في خطوة بدا مستغرباً تشديد الرجلين وإلى جانبهما وزير الخارجية المصري سامح شكري على أن «لا أثر قانونياً لها»، متغافلين عن آثارها العملية على الوضع في القدس المحتلة. حتى مقترح استدعاء السفراء العرب في واشنطن ظلّ مقترحاً يردّده بخجل وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، معتبراً أن «ليس هناك من ضير فيه». أما الإمارات، التي لم يجد وزير خارجيتها، عبد الله بن زايد، متسعاً لحضور الاجتماع، فاكتفت بالدعوة، على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إلى «تحقيق دولي في شأن مجزرة غزة»، والمطالبة بـ«تدخل أممي عاجل لحماية الفلسطينيين»، بعدما أعلنت، في اليوم نفسه الذي افتُتحت فيه السفارة الأميركية الجديدة، «توفير أدوية عاجلة ومواد طبية» للجرحى الفلسطينيين.
بالنتيجة، تبدو قرارات اجتماع القاهرة امتداداً لما أسفرت عنه القمة العربية التي انعقدت في مدينة الظهران السعودية في نيسان/ أبريل الماضي، والتي أسبغ عليها ملك السعودية تسمية «قمة القدس»، معلِناً تقديم 200 مليون دولار للفلسطينيين. وما يؤكد سمة «النكاية» في خطوة الجامعة العربية أمس، هو ترافقها مع حملة إعلامية سعودية محمومة على تركيا، تصف مواقفها بـ«المزايدة» و«المتاجرة» و«الاستغلال السياسي الرخيص»، وتدافع عن سياسات المملكة بادعاء أنها «قائمة على الأفعال قبل الأقوال»، في قبالة أداء قطري مسانِد لخطوات أنقرة، ومبالِغ في تقدير مفاعليها، ومجاهِرٍ بتحميل السعودية وحلفائها مسؤولية ما تشهده الأراضي المحتلة، كما جاء على لسان رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، الذي رأى، في تغريدات قبل أيام، أن «كل البيانات التي تصدر هي رفع عتب، ولكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري»، معتبراً أن «صفقة القرن تُنفّذ خطوة خطوة بدعم وتأييد دول عربية». وما بين المعسكرين، تقف الكويت التي لا تزال محافِظة على رفضها الانخراط في جهود الرياض وأبو ظبي والمنامة «التطبيعية»، محاوِلةً عبر العمل الدبلوماسي إحداث خرق في جدار التقاعس العربي عن إغاثة الفلسطينيين. ولعلّه من المثير للانتباه، في هذا الصدد، أن يترأس أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وفد بلاده إلى قمة اسطنبول اليوم، في خطوة من شأنها تحريك «النعرة» السعودية، تماماً كما فعلت مشاركة الملك الأردني، عبد الله الثاني، في القمة المماثلة التي انعقدت عقب إعلان ترامب قراره في شأن القدس.
الاخبار
استبقت السعودية انعقاد القمة الإسلامية في اسطنبول اليوم، بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة. اجتماع لم يخرج بأكثر من «جلبة» دبلوماسية وإعلامية حول التوجه إلى مجلس الأمن لطلب لجنة تحقيق في أحداث غزة. لكن خطوة من هذا النوع تبدو مطلوبة بالنسبة إلى الرياض، التي لا يروقها تصدّر أنقرة واجهة التضامن مع الفلسطينيين
تثير «الزوبعة» التركية التي لا تفتأ تتجدّد كلما اندلعت جولة من جولات العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة اغتياظاً سعودياً يتجلى واضحاً في تعاطي المملكة وحلفائها مع الأحداث الأخيرة في القدس وغزة. وعلى رغم أن تحركات تركيا في مثل هذه الأحداث باتت أشبه بسيناريو محفوظ يُعاد تكراره كل مرة، وكذلك على رغم أن أنقرة لا تفارق في ردود فعلها في شأن القضية الفلسطينية هامش المناورة الذي تستطيع الظهور من خلاله في مظهر «قائد الأمة»، إلا أنه ها هنا تحديداً تكمن الحساسية السعودية إزاء الأتراك. حساسية اندفعت الرياض بفعلها، اليوم، إلى اتخاذ خطوات سياسية ودبلوماسية على سبيل المناكفة، في محاولة لقطع الطريق أمام أنقرة التي تستدعي خطواتها، على تواضعها وطابعها الاستعراضي، ردوداً مُرحِّبةً في العالمَين العربي والإسلامي.
وقبيل يوم واحد من انعقاد قمة استثنائية لـ«منظمة التعاون الإسلامي» يُفترض أن يشارك فيها زعماء دول من بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، انعقد في العاصمة المصرية القاهرة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من السعودية. وأعاد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، ترداد تصريحات الملك سلمان بن عبد العزيز عن أن «القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى»، وأن السعودية «لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة». وفي محاولة لتخليص المملكة من الصيت «التطبيعي» الذي يلاحقها، والذي بلغ حد تغطية وكالات الأنباء العالمية «الصمت» السعودي والخليجي على خطوة نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، قال الجبير إن «تاريخ المملكة واضح جداً حيال دعم القضية الفلسطينية... موقف المملكة في شأن القضية الفلسطينية ثابت لن يتغير».
يحضر زعماء دول عربية وإسلامية قمة اسطنبول اليوم
على أن الأهمّ في تصريحات الجبير هو قوله إن «اجتماع اليوم تركّز حول كيفية تحويل القرارات إلى مبادرات»، وإعلانه عن «خطة تحرك استراتيجي لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس»، بما يوحي بأن ثمة خطوات جادة وحقيقية سيتم اتخاذها في هذا الإطار، قبل أن يخرج الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ليعلن أن الاجتماع لم «يتمخّض» إلا عن قرار بالتوجه إلى مجلس الأمن للمطالبة بلجنة تحقيق في أحداث غزة، ومن ثم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استعمال الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» داخل المجلس. قرارٌ تمّ حصره، خلافاً لما ادّعاه الجبير، بـ«الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين»، والتي أغدق الوزير السعودي ومعه أبو الغيط الكثير من الإنشاء في شأنها، ما يعني أن ليس هناك قرار ذو طابع سياسي سيُشهر في وجه قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، في خطوة بدا مستغرباً تشديد الرجلين وإلى جانبهما وزير الخارجية المصري سامح شكري على أن «لا أثر قانونياً لها»، متغافلين عن آثارها العملية على الوضع في القدس المحتلة. حتى مقترح استدعاء السفراء العرب في واشنطن ظلّ مقترحاً يردّده بخجل وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، معتبراً أن «ليس هناك من ضير فيه». أما الإمارات، التي لم يجد وزير خارجيتها، عبد الله بن زايد، متسعاً لحضور الاجتماع، فاكتفت بالدعوة، على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إلى «تحقيق دولي في شأن مجزرة غزة»، والمطالبة بـ«تدخل أممي عاجل لحماية الفلسطينيين»، بعدما أعلنت، في اليوم نفسه الذي افتُتحت فيه السفارة الأميركية الجديدة، «توفير أدوية عاجلة ومواد طبية» للجرحى الفلسطينيين.
بالنتيجة، تبدو قرارات اجتماع القاهرة امتداداً لما أسفرت عنه القمة العربية التي انعقدت في مدينة الظهران السعودية في نيسان/ أبريل الماضي، والتي أسبغ عليها ملك السعودية تسمية «قمة القدس»، معلِناً تقديم 200 مليون دولار للفلسطينيين. وما يؤكد سمة «النكاية» في خطوة الجامعة العربية أمس، هو ترافقها مع حملة إعلامية سعودية محمومة على تركيا، تصف مواقفها بـ«المزايدة» و«المتاجرة» و«الاستغلال السياسي الرخيص»، وتدافع عن سياسات المملكة بادعاء أنها «قائمة على الأفعال قبل الأقوال»، في قبالة أداء قطري مسانِد لخطوات أنقرة، ومبالِغ في تقدير مفاعليها، ومجاهِرٍ بتحميل السعودية وحلفائها مسؤولية ما تشهده الأراضي المحتلة، كما جاء على لسان رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، الذي رأى، في تغريدات قبل أيام، أن «كل البيانات التي تصدر هي رفع عتب، ولكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري»، معتبراً أن «صفقة القرن تُنفّذ خطوة خطوة بدعم وتأييد دول عربية». وما بين المعسكرين، تقف الكويت التي لا تزال محافِظة على رفضها الانخراط في جهود الرياض وأبو ظبي والمنامة «التطبيعية»، محاوِلةً عبر العمل الدبلوماسي إحداث خرق في جدار التقاعس العربي عن إغاثة الفلسطينيين. ولعلّه من المثير للانتباه، في هذا الصدد، أن يترأس أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وفد بلاده إلى قمة اسطنبول اليوم، في خطوة من شأنها تحريك «النعرة» السعودية، تماماً كما فعلت مشاركة الملك الأردني، عبد الله الثاني، في القمة المماثلة التي انعقدت عقب إعلان ترامب قراره في شأن القدس.
الاخبار
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi