اليوم وليس غدا .. أجراس العودة فلتقرع

* برلمان يقوده العجوز الخرف عقيلة ( الهايك ) وبه سرقيوة ( مغتصبات ) وهاشم ( مسمار جحا ) ومدللة ( أمجوي ) ويتحكم في أبوابه العجوز ( بوعكوز ) .. ماذا سينتج لكم غير الخيبة ، وماذا سيبرر نشطاء فبراير إلا كتبريرهم ( شكرا قطر ودقيق زايد ) والألتحاف بشرعية بطعم الإنحطاط والمذلة والهوان !!!
* كرامة يقودها عميل يستغيث بالناتو ويصف القبائل ( بالمرتزقة ) ومعه الناظوري الذي لايجيد سوى ( أعطاء الأحداثيات وقرارات سفر المرأة بمحرم ) والحاسي الذي أتقن عمله بغرف عمليات الأوديسا حتى تم منحه ( نوط الناتو ) وبوخمادة الذي جلس كطفل عينيه في الأرض وهو يستمع لوصايا الصهيوني ( برناردليفي ) .. لن تنتج لكم سوى خيبة برشاوي بن زايد ، وهيمنة جنود فرنسا ، وحملات دعاية يقودها الأسرائيلي مناشي في الكونغرس الأمريكي ، وعقارات في أبوظبي ، وتسبيل العيون أمام تهديد الفرقاطات الأيطالية بوصفها ضيوف كرام !!!
* رئاسي يقوده القادم من أزمير التركية وسليل سارج ( خيل موسليني ) الذي دخل بلاده بحماية كازي روما ، وحوله المراهق معيتيق سارق خطة ( إعمار أبين ) كما ملء حسابه بمليار إلا ربع بين عشية وضحاها ، وأخته نهاد التي تقود ( فاتحات الابواب ) من عاصمة لأخرى لعقد صفقات سرقة وأختلاس ، والخال الذي لم يخجل من كذبة ( النظام الفاشل ) التي قالها لقيادة كان يطبل لها أربعة عقود لينال رضاها ، لن تنتج لكم سوى خيبة بطعم رهن الدولة للأفريكوم ، وأرصدتها لمؤتمر لندن ، ومؤسسة نفطها للبي بي البريطانية وتوتال الفرنسية وايني الإيطالية !!!
* يبقى أرفاق هذه القصاصة من تقرير ديوان المحاسبة لكل الراقصين والراقصات على أنغام فنانة الأرتزاق أسماء سليم في الساحة الخضراء بذكرى نكبة لم يجنوا منها سوى الطوابير والمهانة والرصاص العشوائي .. والمصلين على بوكا والكيلاني وبن حميد والزهاوي بحلم السبعين حورية وأنهار العسل والخمر .
- فتحي المجبري كلف تجهيز مكتبه 943.117 ألف
- أحمد حمزة كلف تجهيز مكتبه 632.475 ألف
- أحمد معيتيق كلف تجهيز مكتبه 94.040 ألف
- عبدالسلام كاجمان كلف تجهيز مكتبه 335.775 ألف
* ولن ننسى ،، نرفق نسخة للمهرولين والمراهنين على مكونات خيبة فبراير من جنيف والصخيرات مرورا بالقاهرة وتونس وحتى بنغازي وداكار ،، لعلهم يستفيقوا من سباقات الوهم والسراب

وستجد من يخرج على الشاشات ليقول ( الثورة مستمرة وتحقق أهدافها ) وقائد مليشية يقول ( خلايا النظام تزعزع الأمن ) وشاهد عيان في قناة أخرى يقول ( أن النظام سرقنا ) ومحلل أستراتيجي يؤكد ( هذا طبيعي في كل ثورات العالم ) ونائب من أرقى أحياء دول الجوار يقول ( الصخيرات قاعدة لتحقق الوفاق والتنمية ) ومعطي أحداثيات يقول ( لقد تنفسنا الحرية وشكرا للثوار الحقيقيين ) ، والأدهى وزير وهو منتشي بتحقيق أنتصار تارخي ويصرح ( تم القبض على مجموعة سرقت مواد غذائية وقامت بالسطو على أحد المحلات )
بينما ماوراء البحر يقهقه ملء شدقيه .. فالأموال تتبخر بعصا سحرية من جنوب المتوسط لتحط بمصارف شمال المتوسط .. وأدوات الأدويسا تكسب الوقت بتوجيه الرأي العام لتجريم نظام طرد القواعد وأمم النفط والمصارف وجلب الماء العذب وحافظ على ثروة الأجيال رغما عن أنياب ثعالب الصقيع .