هذا بيان للناس كي يعلمون .....

☆ طرابلس في قبضة المليشيات ، أجل فهذا صحيح و رغم أن عاصمتنا الغالية كانت منذ عام النكبة تحت سيطرة مليشيات و عصابات إجرامية إلا أن السراج حاول شرعنتها و إظهارها أمام العالم الخارجي أنها قوات نظامية و أجهزة أمنية حقيقية ليستمر الدعم الدولي له .
☆ نسى و تناسى السراج أن هذه العصابات الإجرامية تجمعها المصالح و تفرقها الغنائم و السرقات .
☆ نسى و تناسى أن كل هؤلاء أصبحوا بمرور السنين بعد النكبة عصابات مسلحة إجرامية بتمويل إقليمي و دولي و أنهم مجرد بيادق على خارطة الشطرنج في لعبة السياسة القذرة .
☆ السراج و مع مرور الزمن و غنائه و من معه بالشرعية و الدعم الدولي غفل عن أمر هام أن في لعبة السياسة لا يوجد صديق دائم أو عدو للأبد و أن هذه اللعبة تحكمها المصالح و المنافع ف المتحكمون في العالم مافيا دولية و إن أرتدوا رداء الدبلوماسية و رفعوا شعارات الديموقراطية و حقوق الإنسان .
☆ عموماً ما حدث و يحدث الآن كان متوقعاً ف الدول العظمى و حتى الإقليمية دئبت على تقييم الوضع الليبي وفق مصالحها و وجدت أن السراج و من معه أصبحوا حمل يثقل أكتافهم و أن من حوله مليشيات إجرامية تافهة و أن السراج لا يحكم حتى على كرسي مكتبه و أنه أصبح دمية يجب التخلص منها .
☆ هنا تم رسم المخططات و هي إستقطاب بعض أمري المليشيات إلى دول معينة للإتفاق معهم ف بعضهم قام بلقاء الأمريكان و الفرنسيس في تونس و آخرون ذهبوا إلى إيطاليا و جزء تم دعوته إلى السعودية و الإمارات فهذه الدول تيقنت أن أمري هذه المليشيات هم حكام طرابلس الحقيقيون و ليس السراج و من حوله من الأقزام .
☆ من ناحية أخرى في زيارة ماكرون إلى أمريكا و خلال لقائه بترامب تم سحب الملف الليبي من على طاولة السعودية و من بعدها إيطاليا ، ليكون على طاولة فرنسا و من هنا أنطلقت المبادرة الفرنسية و صار لزاماً ترتيب الأوراق من جديد ف شخصيات كثيرة متواجدة في المشهد سيتم صدور بطاقات جلب بحقها و عقوبات دولية من لجنة العقوبات بمجلس الأمن ليتم تحييدهم عن المشهد كونهم كروت محروقة و يجب إبعادهم و لكم عبرة في الماضي أين المقريف و أين جبريل و أين الكيب و زيدان و غيرهم الكثير من الضوال المضلين المفسدين بحق الوطن و مواطنيه .
☆ ما حدث من إخراج تقرير ديوان المحاسبة رغم صحة ما فيه من بيانات عن فساد و إهدار للمال العام و خروج قرار الصديق الكبير من وقف الصرف على الرئاسي و حكومته و وصولاً حتى سيطرة المليشيات الإجرامية على مقار و مفاصل الدولة في العاصمة ما هو إلا ضربة إستباقية و تطويع للسراج و عصاباته للقبول بمخرجات مبادرة فرنسا التي سيتم التوقيع عليها يوم 29 من الشهر الحالي .
☆ أيضاً هنالك نقطة هامة أخرى غفل عنها الجميع أو أغفلها أن فبراير النكبة لم تحقق أهدافها ، أجل فهي حققت الجزء الأول فقط و هي إسقاط معالم الدولة و نشر الفوضى و الفساد و نهب مقدرات و مدخرات الوطن و لكن الهدف الأساسي هو التقسيم و تقسيم ليبيا لم يتحقق و لهذا فإن فبراير في عيون و أذهان من خطط لها و نفذها من مخابرات دولية لم تحقق أهم أهدافها و لهذا سترون الدفع في إتجاه مرحلة إنتقالية أخرى و إمعان في الفساد و الإفساد حتى يخرج مواطني الوطن لا حل أمامهم إلا التقسيم ضمن ماراتون أو سياسة الهروب من واقع النكبة للأمام .
☆ لن تتغير الأمور و لن تنجلي المآسي إلا بثورة شعبية حقيقية على الفساد و المفسدين خونة الوطن و عملاء الإستعمار .
أحمد محمد المنصور (( الفلكي الروحاني الليبي )) ..

فكل هؤلاء ماسونيين يعملون باوامر الشيطان وفقاً لتنظيم عبدة الشيطان العالمي بقيادة بريطانيا - اسرائيل بستخدام شعارابليس يلبسون الحق بالباطل ديوان وصديق الكبير ماسونيين بدرجة امتياز ويعملون باوامر قذام الدم من اجل قتل مزيد من الشعب وتنفيذ عمليات اغتيال كثيرة .. فكل يعرف ........................................؟؟.