فذلك الذي لمتنني فيه ...

قال مدير المكتب الإعلامي خليفة العبيدي في تصريح لقناة ليبيا الحدث ( أن المشير كانت له طلة ساحرة بين الحضور في لقاء باريس ، وأن كل أنظار رؤساء الدول كانت متهجة إليه ، وكل الموجودين كانو يتهامسون ويشيرون إلى المشير بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون ذاته، الذي سمعته يتحدث على إطلالة المشير مع مستشاره الشخصي ، وأنه لا يوجد شخص مسؤول في القطر العربي يتمتع بقوة الشخصية التي يتمتع بها المشير، إذ بالإمكان تمييز ذلك ببساطة بمقابلته أو من خلال النظر لعينيه فقط )
...
يقال والعهدة على الراوي ،، ماكرون وقف مذهول ،، وترامب عجز عن التغريد ،، وبوتين أطلق غناوة علم ،، وكيم جون أغمى عليه ،، وزيدان ترك الريال ،، ومحمد صلاح يفكر في اللعب بدارنس ،، وأبوالغيط ضاع في غوط الباطل ،، وإيفانكا أنقذوها في أخر لحظة من الإنتحار من شرفة البيت الأبيض ، والملكة اليزابيث دخلت في حالة هذيان ، وتقارير عن أرتفاع حالات الطلاق في باريس .
وموغريني ، وما أدراك ما موغريني ، فقد ذبلت عينيها ورق قلبها وكادت أن تنهار في لحظة قدر رهيبة وصفتها بأنها محطة فارقة في حياتها وحياة أوروبا ، لدرجة أن الأتحاد الأوربي أتهمها بالضعف والضلال ، وأن عينا فتى الرجمة أغوتها ، فأعدت لهم متكئا في قاعة الأليزيه ، ووضعت أمامهم كؤوس ماء ونبيذ أحمر فاخر ، وأخفت السكاكين من على الطاولة خوفا أن يقطعوا أيديهم ، وما أن ظهر المشير حتى عم الصمت والدهشة لذلك الحضور الساحر والجمال الأخاذ ، لدرجة أن الجميع بدون وعي شربوا النبيذ وهم يتهامسون يتسألون ... من يكون ؟ وأضطر المشير أن يخفف عنهم سطوة ذلك الوهج بالشرب معهم كأس ماء وهو صائم ، فصاحت قائلة ذلك الذي لمتنني فيه .
هنيئا لكم بفبراير الناتو ، وكرامة الأليزيه ، وإعلام الشفافية ، ونشطاء الحرية ،، فبعد أوسمة الإجلاء وخط الموت والنهر العظيم وأتحاد أفريقيا وتركيع روما ومواجهة الناتو ونصب الخيمة العربية الأصيلة على أثار غورو ، عدنا لسوق عكاظ نتغنى بسحر العينين وجمال الإبتسامة وعذوبة الصوت وفتنة الحضور ونعومة البشرة في أحضان تلميذ روتشيلد ماكرون ، حقا كلهم إيمان العبيدي ، أقصد خليفة العبيدي ...