جنرالات الإحداثيات لايستطيعون الأحتفال بطرد القواعد الأمريكية .. وثوار الحرية لايستطيعون الإحتفاء بإستقلال ليبيا

قوانين الأوديسا ...
جنرالات الإحداثيات لايستطيعون الأحتفال بطرد القواعد الأمريكية .. وثوار الحرية لايستطيعون الإحتفاء بإستقلال ليبيا من خمس قواعد أجنبية وثلاثين ألف مستوطن إيطالي فاشي .. وإعلام الربيع لايستطيع أستحضار تأميم النفط والمصارف وإستعادة سيادة الأرض والأجواء والمياه الأقليمية .. ومشائخ التكبير والحوريات وجهاد النكاح لايستطيعون الحديث عن هزيمة الصليبية وإغلاق الخمارات وأماكن الرذيلة ودستور شريعة القرأن وأفتتاح الزوايا والمليون حافظ ..
الأمر ليس محض صدفة .. بل هو مخطط مسبقا وبعناية .. فرقعة شطرنج الربيع محكومة بضوابط لايسمح باللعب فيها إلا للمؤمنين بقوانينها ... التي رسمت محدداتها في ، ثورة برداء الصليبية ، وفتح مكة بجنود الناتو ، وكرامة بغطاء فرنسي ، وفجر بجنود بريطانيا ، وسلطة بوصاية الفرقاطة الإيطالية ، ومصرف مركزي بتوصيات لندن ، ودستور بمفخخات الهيمنة ، وأقتصاد برؤوس المال وشركات الإحتكار ، وشريعة بتكبير ليفي وتكفير المقاومة ، ومناهج بتشويه الإجلاء وشرعنة الأوديسا .
لذلك الغرب راضي تماما عن سير الربيع ،، والأدوات تحفظ الدرس وتعرف الخطوط الحمراء ،، وسفراء الغرب كمراقبي الأمتحانات يتجولون ويراقبون ويجتمعون ويحذرون ،، والمبعوث الدولي بلسان عذب ينفث سمه الزعاف في جسد الوطن ويستقطب الأغبياء ، والعامة تم إرهاقهم عمدا بأزمات الحياة واللهث عن لقمة العيش والإنشغال بطوابير المرتب والسلع والوقود ...
والمعارك أيضا ، حددت أطرافها وجبهاتها وأهدافها لكي تلبي تكافؤ على الأرض يجعل الحوار لاينتهي ‘ والشعارات تنتج نفسها ، والوفاق كسراب يراه الضمأن ماء ، والشرعية ببرلمان في الشرق وحكومة في الغرب بينهما برزخا وحجر محجورا ، والدوران في حلقة مفرغة ، تؤمن أستمرار الوقت والفوضى وتبخر الأرصدة وسرقة الموارد وأختراق المكون الإجتماعي وأستمرار الهيمنة