اليمن... "أنصار الله" تحبط زحفا لقوات هادي في حجة

تجددت المعارك، اليوم الأحد 1 يوليو/تموز، بين قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة بالتحالف، ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وقال مصدر عسكري في محافظة حجة لوكالة "سبوتنيك": "إن قوات الرئيس هادي، نفذت يوم الأحد 1 يوليو/ تموز، زحفا غرب جبل النار ومواقع محيطة به شرق مديرية حرض شمال حجة".

وأكد المصدر أن "مسلحي أنصار الله صدوا بإسناد مدفعي محاولة تقدم قوات هادي التي شن خلالها طيران التحالف غارات عدة بينها 4 غارات على منطقتي المزرق والفج، وأوقعوا قتلى وجرحى من المهاجمين، كما أعطبوا آلية عسكرية".

في الأثناء، لفت المصدر إلى: شن مسلحي أنصار الله قصفا بصواريخ الكاتيوشا على تجمعات لقوات الرئيس هادي شمال صحراء ميدي.

وأشار إلى أن "كمينا بعبوة ناسفة لأنصار الله أعطب آلية عسكرية في صحراء ميدي، وسقط طاقمها بين قتيل وجريح".

اليمن... قتلى وجرحى بسيطرة "أنصار الله" على جبل استراتيجي شرق الجوف

استعاد مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيون" موقعا استراتيجيا من قبضة قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة بالتحالف، اليوم الأحد 1 يوليو/تموز في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وأكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء لوكالة "سبوتنيك" "أن كتيبة خاصة من مسلحي جماعة أنصار الله نفذت يوم الأحد 1 يوليو / تموز، هجوماً على مواقع لقوات الرئيس هادي في جبل اللقم الاستراتيجي بمنطقة المهاشمة في مديرية خب والشعف شرق الجوف".

وأضاف المصدر "أن قتلى وجرحى سقطوا خلال المواجهات التي تمكن على إثرها مقاتلو أنصار الله من السيطرة على الجبل الاستراتيجي".

وأشار اللمصدر إلى "مقتل وإصابة آخرين من قوات هادي بقصف شنته وحدة الإسناد الصاروخي في أنصار الله، بصواريخ الكاتيوشا على معسكر الخنجر في خب والشعف".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 26 آذار/مارس 2015 دعما للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد من جماعة "أنصار الله" الحوثيين.

وتعلن "أنصار الله"، بين وقت وآخر، إطلاق صواريخ باليستية تستهدف قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومواقع مدنية وعسكرية ومنشآت اقتصادية داخل الأراضي السعودية.

وتتهم الرياض إيران بتزويد الحوثيين بتقنيات أسلحة وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيرة دون طيار، تستخدم لشن هجمات، بالإضافة إلى مراكب مفخخة تهدد الملاحة الدولية، وهو ما تنفيه طهران.

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.

"سبوتنيك"