في نهاية اللقاء الذي أجراه المذيع الفبرايري نبيل الحاج

في نهاية اللقاء الذي أجراه المذيع الفبرايري نبيل الحاج الذي طار بعد سنوات النضال القطري بدعم أصحاب السمو من عيال موزة ، إلى النضال الأردني الذي تشرف عليه المخابرات البريطانية المسيطرة فعليا على كل مفاصل القرار في الأردن ، وبعد مقابلة يفترض أنها توحي بإنزعاج من تصريحات السفيه الفاشي الإيطالي ، يفاجئ ضيفه بإنسحاب تكتيكي نزل على السفير كأنه بردا وسلاما ، ليسأله ، سيادة السفير متى ستفتحون القنصلية الإيطالية في بنغازي ؟
وكأنه يرسل أشارات الترحيب واللهفة لرؤية علم أيطاليا في قلب بنغازي ، مستحضرا شعور الفرح الذي أصابه بهستيريا عندما كان في عام الأبابيل يطل من أحدى القنوات بالدوحة ليكحل عيناه التي تعكس الأضواء لمعة المكياج منها ، برؤية العلم الإيطالي يرفرف أمام محكمة شمال بنغازي ، وتحت المقاتلات الفاشية التي تدك ماجر وعرادة وصرمان ..
ليلتقي ماقاله السفير بأن من خرجوا ضد بلاده هم فئة قليلة لاتعبر عن رغبة الشعب الليبي ، مع رغبة نبيل في حنينه لإعادة فتح القنصلية ببنغازي ، بينما الشارع يسبح في الأتجاه المعاكس لحد المطالبة بحرق السفارة الإيطالية وإقفالها وطرد السفيه الفاشي .
إعلام ولد من رحم 30 ألف غارة صهيوصليبية محملة باليورانيوم ، وبعباءة موزة المسند ، وبربيع الأغتصاب والمرتزقة ، لاتراهنوا عليه في إيصال حقيقة وإحداث وعي ، بل تجنبوه لأنه رجس من عمل الشيطان ، فهو أداة الحرب الناعمة التي تسلب العقول وتحولها إلا أوعية جوفاء تشرعن الخيانة والعمالة والضلالة ...