صبرا آل اليمن .. ان موعدكم النصر

بعد ساعات من مجزرة أرتكبها التحالف العربي بقيادة السعودية والأمارات في محافظة عمران راح ضحيتها 13 من المدنيين ..
مجزرة أخرى صباح اليوم وسط سوق مدينة ضحيان في محافظة صعدة أستهدفت حافلة للطلاب ..
* اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن تقول ( وصول 29 جثة و48 جريحا كلهم أطفال إلى العديد من المستشفيات اليمنية إثر غارات التحالف العسكري )
* رئيس وفد الصليب الأحمر باليمن يوهانس برور يقول ( إن أغلب المصابين بالغارات أطفال دون سن العاشرة )
* مدير الصليب الأحمر بالشرق الأوسط روبرت مارديني في تغريدة على تويتر ( لقد حان الوقت لتتوقف هذه المآسي المتكررة في اليمن، ولا يجوز لأحد أن يسمح بوضع الأطفال في طريق الأذى وجعلهم يدفعون مثل هذا الثمن غير المقبول )
* ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف في اليمن ميريتشل ريلانو في تغريدة بتويتر تقول ( أنها قلقة للغاية من التقارير الأولية عن مقتل أطفال )
* الناطق باسم وزارة الصحة بصنعاء يقول ( إن 47 قتلوا في الغارات على سوق ضحيان ، وعدد المصابين وصل 63 )
* بينما التحالف الذي تقوده السعودية قال في بيان له ( إن الاستهداف الذي تم اليوم في محافظة صعدة عمل عسكري مشروع وتم تنفيذه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني )
* والمتحدث الرسمي بإسم التحالف يصرح ( أن العملية تمت وفق قواعد الأشتباك وقواعد القانون الدولي والأنساني )
* الجبير ينفخ ريشه ويتجاهل كل ذلك ، ويريد أن يقنعنا أن كندا أرتكبت خطأ فادح بتدخلها في شئون السعودية الداخلية ، بينما السعودية لاتتدخل في شئون الأخرين ، وكأن أجتماع السعودية مع ممثلي الدول الغربية للتخطيط لقصف ليبيا ليس تدخل سافر !! ، ودعم مليشيات أرهابية في سوريا بالمال والسلاح ليس تدخل سافر !! ، وقصف بكل الأسلحة بمافيها العنقودية المحرمة للعام الرابع على التوالي علي اليمن خلفت مليون مصاب بالكوليرا وعشرين مليون تحت خط الفقر وعشرات ألاف القتلى ، ليس تدخل سافر !! .
* امام الحرم المكي السديس يقول أن ترامب راعي السلام ، ويجهز خطبه العصماء أمام ملايين الحجاج للدعاء لآل سعود ونصرتهم ، والوهابية التي شرعنت الجهاد الأفغاني وتدمير العراق وليبيا وسوريا واليمن وتكفير ناصر وصدام والقذافي ، قلبت ثوبها بمنتجعات البكيني وعيد الحب وحفلات أليسا .
* وبعضنا مازال بغباء وسذاجة ، يشتم قطر ويلتحف رداء الأمارات والسعودية ، وكأنهم ليسوا جميعا عملاء ومتأمرين وضالين ومتاجرين بالدين والقيم والأخلاق ...