مصراتة :::::::::::المجوسي المخبول جمال زوبية في الذكرى السابعة لطرد اهالي تاورغاء من ديارهم

قال المجوسي المخبول جمال زوبية في الذكرى السابعة لطرد اهالي تاورغاء من ديارهم إن سكان مدينة تاورغاء إرتكبوا في عام 2011 جريمة شنيعة ونكراء بالتالي ردة فعلها يجب أن تكون بذات الطريقة والقوة والفعل لتجنب تكرارها في المستقبل وليكونوا عبرة لغيرهم.
المجوسي زوبيه أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الخميس وتابعته صحيفة المرصد إلى تحفظة على الاتفاق الموقع بين المارقة مصراتة وتاروغاء منذ بدايته، مؤكداً على ضرورة أن يدرك أهالي تاورغاء حجم ما قاموا به في 2011.
وإعتبر أن جرائم الاعتداء على الشرف والمقابر الجماعية هما ضد الإنسانية ولا يمكن التسامح بها في كل الأديان، مضيفاً :”الكثير منهم نهبوا الأموال التي كانت موجودة و أشتروا بيوت وعقارات في مدن مختلفة وأصبح الموجودين في مخيمات طرابلس وغيرها وسيلة من أجل الحصول على المساعدات وللضغط الإعلامي أحياناً”.
وإتهم المخبول زوبية بعض أهالي تاورغاء المتواجدين بالمخيمات في كافة أنحاء البلاد والذين يملكون المال بأنهم يستخدومن ويلتقطون الصور من داخل المخيمات كـ”بروباغندا” ولإثارة الرأي العام، مجدداً معارضته لإتفاق المارقة مصراتة وتاورغاء ورغبته في إنهاء هذا الملف.
كما أشار إلى أن الحل الأنسب لهذا الملف هو ما توصل إليه الارهابي النجس محمد الضراط وعبد الرحمن شكشك في 2013 حيث تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 50 مليون في ذلك الوقت لبناء قرية بالقرب من قرارة القطف لكن علي زيدان لم يرغب في إتمام هذا الحل لأنه كان يريد بقاء ملف تاورغاء مفتوح.
المجوسي المخبول جمال زوبية في الذكرى السابعة لطرد اهالي تاورغاء من ديارهم أعرب رئيس هيئة الإعلام الخارجية بحكومة الإنقاذ عن تمنيه باستيفاء كل ذي حق حقه وقيام دولة القانون والمؤسسات.