قال ملك الأردن عبدالله الثاني خلال لقائه مع طلبة الجامعة الأردنية في الأول من فبراير 2018

قال ملك الأردن عبدالله الثاني خلال لقائه مع طلبة الجامعة الأردنية في الأول من فبراير 2018 ( أن هناك ضغوط اقتصادية تمارس على الأردن بسبب مواقفها السياسية ، وقد وصلتنا رسائل مفادها امشوا معنا في موضوع القدس ونحن نخفف عنكم !! )
بينما قال خلال رئاسته جانب من جلسة مجلس النواب الأردنى الأسبوع الماضي ( لا ضغوط على الأردن .. أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج ، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم !! )
* أن كنت تعلم فتلك مصيبة ، وان كنت لاتعلم فالمصيبة أعظم !!
* ان كانت تلك بصوتك وصورتك فتلك مصيبة ، وإن كانت اشاعة فالمصيبة أكبر !!
* نحن نعلم أنه بين تصريحك الأول بتعرضك للضغوطات ونفيك لتلك الضغوطات ،
هو أن التصريح الأول كان لإمتصاص أحتقان الشارع بالمتاجرة بقضية فلسطين ، وأنك تتعرض للضغوط الإقتصادية بسبب القدس ، بينما التصريح الثاني كان بعد أنفراج في الأزمة بحصولك على مساعدات من حمير الخليج .
* نحن نعلم أن التصريح الأول بسبب ماحصل من مظاهرات كادت تخرج عن السيطرة ، لولا تدخل الأنجليزية تيريزا بإعتبارك أحد رعاياها ، وزوج أيفانكا كوشنر بإعتبارك عراب صفقة القرن ..
* نحن نعلم أن مابين التصريح الأول الذي تعني به السعودية والأمارات لإيقافها المساعدات المقدمة للأردن ، وبين التصريح الثاني الذي أعتبرتها أشاعة ، تم أجتماع في مكة قدمت فيه مساعدات من السعودية والأمارات والكويت بقيمة 2.5 مليار دولار
* كما أننا نعلم وليس من باب الشائعة ، أن تلك المعسكرات التي كانت في شمال الأردن لتدريب وتمويل الجماعات الأرهابية في سوريا وبإشراف المخابرات البريطانية ، قد عاد سمها عليكم بالأمس ، بقيام أحدها بتفجير عبوة ناسفة في حافلة للدرك بمنطقة الفحيص خلف قتيل وستة جرحى ، وكذلك أنفجار خلف أربع قتلى في منطقة السلط .
* ونعلم أن تلك الجماعات التي كنت تصفها بالثورية والمضطهدة من قبل بشار الأسد ، أصبحت اليوم تقول أنها أرهابية تقتل عناصر الأمن والجيش ، بعد الصفقة الأمريكية الروسية والإنسحاب الأمريكي من جنوب سوريا .