القانون الجنائي الليبي لا يطبق إلا على الأزلام فقط ..

أن تكون حاملا للسلاح متأمرا على بلادك ومساندا لقوات أجنبية وتقاتل جنبا الى جنب مع الناتو مسنودا بطائرات وأساطيل الكفار وتقتل في أبناء وطنك وتنتهك سيادته فأنه لا جناح عليك ولا يطبق عليك القانون ولا تحكم عليك محكمة ولا قاضي سيدينك ..
أما إن كنت جنديا في القوات المسلحة وأديت واجبك في الدفاع عن بلادك ضد الخونة والعملاء وجنود العدو ومرتزقته وحافظت على شرفك العسكري وأستبسلت في قتال الناتو ومرتزقته وساهمت بروحك و دمك في حماية وطنك فأنت مجرم ويستوجب منك القصص وتحاكم في المحاكم ويقضي قاضي عليك بالأعدام ..
ما سبقكم إليها أحد من العالمين يا ثوار الناتو .

[






دافعوا عن ليبيا وكرامتها وسيادتها وأمنها واستقرارها وأستقلالها وحريتها ومقدرات شعبها ونظامها السياسي وحرمة اراضيها ووحدة ترابها وسلامة شعبها ضد غزو خارجي مدعوم بالزنادقة والمرتزقة فيقضى عليهم قاضي محكمة ظالم بالإعدام رميا بالرصاص ..
هل يعقل هذا ؟ .

القاضي الذي حكم على جنود الشعب المسلح بالإعدام كان يهدف إلى تنفيذ أوامر قطر وأرضاء حكامها .. حيث أن هذه المعركة سقطها فيه مرتزقة قطريين و فرنسيين .. ولكي تنتقم قطر لمرتزقتها أمرت بإعدام هؤلاء الجنود الذين علموا العدو درسا في الشجاعة والوطنية والذود عن الحمى ..
علما ان القاضي مصراتي وكل الأحكام ضد جنود الشعب المسلح الذين كانوا يؤدون واجبهم في عام الردة كان القاضي دائما من مصراته ولا نعرف بأي قانون قد تم الحكم عليهم .

معركة الطريق السريع بطرابلس كانت بين قوات خاصة اردنية وقوات خاصة بريطانية ومرتزقة قطريين بالإضافة إلى ثوار الناتو و بين قوات الشعب المسلح والشباب الليبي المتطوع دفاعا عن طرابلس .. أستبسلت فيها قوات الشعب المسلح والوحدات المساندة في الدفاع عن الوطن ولقنت العدو درسا لن ينساه وأصبحت تلك المعركة حاضرة في ذاكرة العدو ومؤلمة له .. فما كان من أذناب الناتو وبعد سقوط طرابلس في يد الساقطين إلا القبض على هؤلاء الابطال والانتقام منهم لإرضاء أسيادهم الذين قتلوا مرتزقتهم في هذه المعركة وأصدر قاضي الظلم والارتزاق حكما بإعدام 45 منهم رميا بالرصاص وسجن أخرين ..
حق مقاومة العدو مكفول في كل الأعراف والقوانين إلا في ليبيا الناتوية .. فدفاعك عن وطنك والقيام بواجبك تجاهه جريمة تعاقب عليها بالإعدام ..
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا قاضي جهنم .