منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين الضلالة والهدى .

اذهب الى الأسفل

بين الضلالة والهدى . Empty بين الضلالة والهدى .

مُساهمة من طرف الفارس الخميس نوفمبر 15, 2018 11:58 pm

بعد سبع سنوات عجاف ، أقتنع محمود جبريل أن الناتو كان مخادعا ، ومجلس الأمن كانت له نوايا خبيثة ، والتدخل الغربي كان جريمة ، حيث قال ( الوضع الأنساني يزداد سوءا للأسف ، وهذا يضع علامة أستفهام كبرى للتدخل الغربي ، حيث كانت ذريعة مجلس الأمن للتدخل في 2011 حماية المدنيين ، بينما مايتعرض له المدنيين العزل اليوم في ليبيا أسوء بكثير ، مما يعني أن التدخل في ذلك الوقت لم يكن لحماية المدنيين ، بل لتصفية حسابات معمر القذافي ، وهذا شئ يحسب له ) .. بينما الحاج سعد المريمي من أول يوم فهم الخديعة الكبرى والنوايا الخبيثة لما أسماهم الكفر ، وقال ( ماتجيبونا الكفر . القذافي حررنا وخلانا شامرين روسنا . والله حتى لو مشى القذافي ومشينا احنا الشياب والله تجي على خشومكم )
الفهم يحتاج قلب مؤمن ونفس طيبة ونوايا صادقة .. وهذا ما كان ينعم به الحاج المريمي ببساطته ، حتى أبر الله بقسمه .. وللأسف أفتقده الدكتور جبريل الذي أغرته وساوس أبليس ، وأعمت بصيرته أضواء الإعلام ، وأسالت لعابه أرصدة المال ، فـ أحل قومه دار البوار ..
أنها اللحظات الفارقة .. والإمتحان العظيم .. والفتن الكبرى .. التي تتزعزع فيها الأنفس حتى تكون بين خيار الموت والحياة .. قدرها الله لحكمة الإختبار والفرز والكشف .. فقبل نزول الرسالة كان عمر بن هشام سيد قريش وحكيمها لدرجة لقب ( أبو الحكم ) ، بينما كان بلال الحبشي عبدا فقيرا لايعيره أحد أي أهتمام .. لكن مع نزول الرسالة تحول لقب أبوالحكم إلى لقب أبو جهل ، لأن وعيه لم يرتقي للإيمان بالحق ، وبصيرته أنحازت لميزان المال والسلطة .. بينما بلال أختار الطريق الشاق بوعيه الذي نتج من تجربته المريرة في الحياة ، فتحمل التعذيب حتى كاد يموت ، وكان مع كل إغراء يقدم له للنجاة يقول ( أحد أحد ) .. ومرت عشر سنوات قاسية ، كانت نتيجتها موت أبوجهل على الكفر فما أغنت عنه أمواله وأولاده شيئا .. وبلال أصبح رفيق النبي ومؤذن البيت وحامل أمانة الرسالة التي وصلت أقاصي الأرض ..
* اليوم .. هم تائهون بين نادم ومكابر وضال لايعرفون للطمأنينة طريق رغم تخمة المال والسلطة .. وأنتم رغم مرارة الأوضاع من تهجير وأعتقال وإقصاء وتشويه تنعمون برضا النفس والضمير .. وهنا مكمن الدرس وكبد الحقيقة التي ستنتصر ولو بعد حين ...


بين الضلالة والهدى . 46435968_2435845559763973_600503485305192448_n.jpg?_nc_cat=106&_nc_ht=scontent-cdg2-1
بين الضلالة والهدى . 46226802_2435845833097279_6345390614460235776_n.jpg?_nc_cat=106&_nc_ht=scontent-cdg2-1


الفارس
الفارس
كاتب مجتهد
كاتب مجتهد

ذكر
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
بين الضلالة والهدى . W4110


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى