محطات ..

* منظمة أنقذوا الأطفال تقول أن نحو 85 ألف طفل دون سن الخامسة ماتوا بسبب سوء التغذية الحاد خلال ثلاث سنوات من الحرب في اليمن .. والأمم المتحدة تقول أن نحو 14 مليون يمني باتوا على حافة المجاعة ، ومقتل 10 ألاف مواطن .. لكن الغرب من البيت الأبيض حتى الأليزيه وباكنغهام لايرون جرائم بن سلمان إلا في قتل أخواني أرهابي كان أداة وهابية لتأجيج الأرهاب الأفغاني .. والذي أخر مجازره قتل 80 أفغاني في تفجير أرهابي أثناء الأحتفال بالمولد النبوي في كابول .. الأحتفال الذي سبق أن أعتبره مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ بدعة ومن مظاهر الشر .. وبعض الوهابيين أعتبروه من مظاهر الشرك .
* سفير بريطانيا يتجول من طرابلس حتى طبرق ويلتقي الشباب والنساء والشيوخ ، والأمريكية ستيفاني وليامز تضع وصفات الأمن والأقتصاد التي نقلتها من مهمتها في العراق المأزوم حتى الرمق الأخير ، ووزيرة الدفاع الإيطالية تقول دون خجل بأن القيادة في ليبيا لنا ، ووزير الداخلية الايطالي يلتقي عمداء البلديات في الجنوب الليبي .. ومع كل ذلك لم يشعر أي وزير أو نائب برلمان أو قائد جيش بأي حرج ويترجم موقف ضد هذا التدخل ، بل تسابقوا جميعا لأحضان غلام روتشيلد في الأليزيه وبقايا الفاشية في مافيا باليرمو .. بينما في ألمانيا بكل عناصر الدولة على الأقل في شكلها الخارجي ، يحتج مستشارها السابق غيرهارد شرودر قائلا ( لا يمكننا تحمل أن نُعامل كدولة محتلة . عندما أشاهد تصرفات السفير الأمريكي في برلين ، يتكون لدي انطباع بأنه يعتبر نفسه ضابطا في قوات الاحتلال أكثر من سفير للولايات المتحدة في دولة ذات سيادة ) .
* لمجرد تناول قضية مقتل خاشقجي بالصور والأدلة ، وزير الخارجية السعودي يقول ( أن الإعلام التركى والقطرى يمارس حملة شرسة ضد السعودية ) .. بينما الجبير لايرى في حملة قناة العربية ضد ليبيا وسوريا اليمن المحملة بألاف الأكاذيب ، وكيف كانت قناة العربية ببغاء للجزيرة بشهود الزور وفتاوي الضلال ومحللي الدفع المسبق ، وكان مراسلها بجاتو المصري يحرض في الجبهات ويقول أن المهدي زيو بطل الثورة ، وكيف كان شيوخ السعودية من العريفي وسويدان والقرني والعودة يحرضون للفوضى والقتال في ليبيا ، ويدعمون عاصفة الحزم على أطفال اليمن ، ودعم الجماعات الأرهابية في سوريا ..
* علينا الفهم والوعي كقاعدة أساسية لصياغة الحل ، الذي حتما لن يكون إلا بإسقاط مؤامرة الربيع بكل أدواتها أقليميا ودوليا ، ومخرجاتها محليا حتى لو منحهم كل العالم شرعية البقاء