فرمان من دار إبن جدعان .

نحن عرفنا منك في عام فجر الأوديسا أن طائرات حلف الناتو المرخصة دوليا ، والمحملة باليورانيوم المخصب ، والتي حولت أطفال ماجر وعرادة وصرمان وسرت إلى ولائم شواء وقرابين للتقرب من رب البيت الأبيض ، هي حلف الفضول الذي كان في دار ابن جدعان في الجاهلية ، والتي لو شهدها رسول الله لبادر لها ..
وعرفنا أن ذلك الحلف هو أبابيل الله المدعومة بملائكة مسمومة بأجنحة بيضاء جاءت لنصرتنا ، ورفعة راية الإسلام ، ومنحنا البركات والطمأنينة وأكداس الخير والنصر المبين وصكوك الغفران على ماتقدم من ذنبنا وما تأخر .. ولكن ياشيخنا وأنت تخطب من ذات المنصة التي خطب فيها القديس برناردليفي مفتخرا بيهوديته ، لم تخبرنا حينها أن طائرات حلف الفضول المباركة ستسلمنا ( غنائم وسبايا ) لعصابات المجاهيدن الأشاوس بدون رخص قيادة لتخطفنا نظير المصالح ..
ياشيخنا الجليل .. المهم أن تسلم أنت من الخطف في مضارب العثمانية الجديدة ، وتسلم من خازوق الجيش الأنكشاري ، ومن المنشار في قنصلية أخوانك العريفي والعودة والقرني بأرض القسطنطينية .. وأن لاتحرمنا تغريداتك المباركة ، ولاتنسانا بدعواتك من دار أبن جدعان لينصرنا بأبابيل قاعدة أنجرليك المجاورة لك ، علها تعيدنا من الخطف ، وتهدئ روعنا تحت زخات رصاص الأشاوس ، وتجعلنا رعايا مطيعين تحت صليل الصوارم ، وتعطينا رواتبنا في طوابير بيت مال المسلمين ، وتمنح أشاوس الجهاد رخص قيادة ، وجنسيات تركية ، وبركات السلطان الذي لايظلم عنده أحد ، ويمن علينا برؤية صاحبك القديس برناردليفي الذي تشتعل الشوارع من حوله بالسترات الصفراء الملعونة