بيان شباب السلف الصالح من مدينة اجدابيا بخصوص (بنات السلطانة)

إلى القيادة العامة للجيش الليبي
إلى دار الإفتاء وهيئة الاوقاف
إلى كل الشعب الليبي داخل أرض الوطن وخارجه
إلى أهالي ومدينة اجدابيا خاصةً
وبعد بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ ﴾. رواه مُسلم
أصبح الأن لِزامأ علينا جميعأ الوقوف وقفة جادة ضد هذه التصرفات المُشينة والوقوف ضد من يدعمونها من وراء الكواليس لتشجيع الإنحلال الأخلاقي ومحاولة تشويه سمعة المرأة اللييبة أولأ وتشويه سمعة  ليبيا  ثانيأ من خلال التسويق للإنحلال الرذيلة والدعارة وإستضافة الكاسيات العاريات بقناة ترأسها علمانية مثلهم التي في يومأ من الأيام وعلى الهواء مباشرة وفي إحدى القنوات التلفزيونية طالبت وبقوة بأن يحُق للمرأة بأن تتزوج من أربعة رجال.
من منبرنا هذا نطالب بالأتي :
1 - مُطالبات بسحب الجنسية الليبية ممن يُسمين أنفسهن ( بنات السلطانة ) وبسحب الجنسية الليبية من مُديرة قناة 218 ( هُدى السراري ).
2 - مُطالبات من أهالي و عائلات مدينة اجدابيا الليبية بالخروج وإصدار بيان أمام كل الشعب الليبي بالتبرئ من ( بنات السلطانة ) العاهرات.
3 - مُطالبات برفع قضية ضد قناة ( 218 ) وذلك لإستضافتها لهؤلاء مُباشرةً دون إحترام للمُشاهدات الليبيات أو للعائلات الليبيات و لكل الشعب الليبي.
4 - مُطالبات من دار الإفتاء و هيئة الاوقاف الليبية بأن تُصدر فتوى رسمية بخصوص هذه القضية وان تحذر منهن في الخطب والمساجد.
5 - مُطالبات الدولة الليبية بكل مُؤسساتها المُوقرة بوضع حدٍ لهذه المهزلة لأن هؤلاء يسعين لِخراب ليبيا و يُحاولن نشر الإنحلال الأخلاقي.
قال تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾ وقال تعالى أيضأ ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ صدق الله العظيم.