ثلاثة أشخاص جاؤوا الى ليبيا من بلاد الغرب، و تحديدا من عاصمة الضباب لندن.

مثلث برمودة الليبي
ثلاثة أشخاص جاؤوا الى ليبيا من بلاد الغرب، و تحديدا من عاصمة الضباب لندن. وأصبح لهم رأي مؤثر في الرأي العام. إستولو على القنوات (الفضائيات) و علي عقول الناس وبشكل مخيف جداً. الليبيون لا يعرفونهم و لكنهم يحاولون أن يتكلموا بلغة الشارع او علي الأحري بما يحب يترائي لهم ما يحب ان يسمعه الناس......
حريصون ألا يلتقون ثلاثتهم في نفس البرنامج أو نفس القناة بل يعملون بشكل منفرد في الظاهر و لكن حقيقتهم مخالفة فهدفهم و تخطيطهم واحد و مدروس بدقة....
ثلاثتهم حريصون ألا يعرف عن تاريخهم و ماضيهم أحد, من هم؟ كيف كانو يعيشون في الخارج؟ ما هو ماضيهم؟ و كيف اثرو في المشهد الليبي؟ الثلاثة هم:
الاول: يوسف محمود القماطي المكنى (عيسى عبد القيوم)
الثاني: عبد الباسط هارون الشهيبي, المكنى (قيس)
الثالث: نعمان بن عثمان المكنى (ابو تمامة)
ولد عيسى عبد القيوم في ألصابري بنغازي 1965 و انتقل الى ارض زواوة في سن مبكرة، وصل الى نهاية حياته العلمية بتخرجه من معهد الكهرباء القوارشة (المتوسط) فنى كهرباء و لم يمارس المهنة، ظهر شغفة بالكتابة في هذه السن فاشتهر بكتابة الأغاني الليبية الشعبية في الثمانينات خصوصا ما يعرف (الغيطة)، لة قدرة على الحوار لساعات طويلة و بدون ان يمل او يكل، ضعيف القراة المحترفة ولكن في نفس الوقت يحب ان يتصفح العناوين او ما يعرف بالشخصية "الوراقة"، كثير الجدال.
خرج من ليبيا سنة 1989 الى تونس مكث فيها أشهر ثم الى السعودية ومكث فيها أشهر ثم انتقل الى أفغانستان، بعد وصولة أفغانستان تقابل بالعديد من الشخصيات الليبية منهم الداهية نعمان بن عثمان (أبو تمامه) من طرابلس و عبد الباسط هارون الشهيبي المعروف (قيس بوالترم)، عمل عيسى في الإغاثة الاسلامية و مكث في بشاور المدينة الباكستانية القريبة لأفغانستان، لم يشارك في أي معركة ضد الروس.
هناك بدأ يظهر علية علامات لم تنال إعجاب المقاتلين فتم رفضه من كل التنظيمات بسبب شخصيته "الثعلبية" فرفض من تنظيم المقاتلة الليبية و الإخوان و السلفيين وحتى التكفيريين، حاول تنظيم جماعة بقيادته فتمكن من تكوين كل من علية شبهة فتمكن من ضم القليل و على رأسهم عبد الباسط هارون، تتلمذ هؤلاء الشباب على يد عيسى و شربوا منة الفكر التكفيري "الخارجي".
و بعد انتهاء مهمتهم في أفغانستان أصبح مطارد من المخابرات الباكستانية ففر الى السودان و منها الي بريطانية و أصبح لاجئ سياسي و سكن مدينة مانشستر حيث بداء في نشاطه التكفيري مع مجموعة من الليبيين و الجزائريين، حيث كان جزاء من الحرب الأهلية في الجزائر بفكرة المناصر للتكفيريين.
و قد تم التحقيق معه في مدينة مانشستر من قبل السكوتلاند يارد بخصوص تغلغله مع الإرهابيين في الجزائر ( وكانت هذه الحادثة سبب تأخر أعطائه حق اللجوء السياسي) حيث كان يفتي بقتل الجيش و الشرطة الجزائرية. متزوج من سيدة فاضلة جزائرية الجنسية وهو عديل الشيخ سامي الساعدي (ابو المنذر) و الثاني المدعو عبيدالله الطبرقي واسمه الأول ناصر ثلاثتهم متزوجون من أخوات شقيقات جزائريات فاضلات.
من أهم الإعمال التي قام بها في بداية انتقاله الى بريطانية انة هو من جلب المدعو الشيخ ابوقتادة الأردني المفتي الشرعي للقاعدة (شيخ الإرهاب) الى بريطانية و كان في انتظاره بشكل شخصي في مطار الهيثرو لستقبالة (موثق لدا الاستخبارات البريطانية) و سكن معه في مدينة بولتون القريبة من مانشستر..... ثم بداء عيسى يتغير بشكل ملحوظ و حلق اللحية الطويلة و ترك اللباس الأفغاني الذي كان يلبسه، حاول أن يكون جريدة كان يطبعها بشكل شخصي و يوزعها أمام مسجد ديوسبري في مانشستر و سماها "البيعة" حيث كان يضع فتاوي تجيز قتل ضباط الجيش و الشرطة الجزائريين.
عاش عيسي عبدالقيوم علي مرتب الإعانة (المساعدات الاجتماعية) التي كان يتلاقها من الحكومة البريطانية، و تحصل علي الجنسية البريطانية. ولم يعمل سوى لفترة قصير كسائق في مطعم بيتزا، ثم انتقل إلى مدينة ليستر و عمل سائق بيتزا في مطعم يملكه شخص مغربي اسمة حسن، و بدأ كعادته في بث الفكر التكفيري و خلق الفتن و كثرة الجدال.
وفي سنة 2006 انضمام الى "ليبيا الغد" مع سيف القذافي وكان مستشار لملف اليهود الليبيين بالتعاون مع المدعو الدكتور فرج نجم و الدكتور الجراري، (و هذا موجود بالدليل المصور في لقائه الماسوني الشهير بقادة اليهود) بدأت مظاهر التحسن المادي تظهر علية بشكل مفاجئ و كثر سفرة الى أوروبا خصوصا الى ايطالية حيث يقيم اغلب اليهود الليبيين, أصبح يكتب مقالات في صفحة ليبيا وطننا يدغدغ فيها نظام القذافي ويستلطفه.
حاول إن يأخذ أي شهادة علمية لحجز مكان له في ليبيا الغد, فسجل في جامعة بولتون في دورة تدريبية عن طريق المراسلة (بدون حضور شخصي) و كان لصديقة السيد إدريس الجوالي الفضل كونه من كتب له كل الأجوبة و الأبحاث (كون عيسى لا يتكلم الانجليزية البتة) و هذا العمل تزوير من الطراز الأول. وألان يعمل كمستشار أعلامي و يتقاض 5000 دينار ليبي من مؤسسة شمام.
اما عبد الباسط هارون رفيق درب عيسي القيوم فكان في بداية امره تكفيرياً معقد جداً ثم سرعان ما تحول الى شخصية اخرى حيث بعد حوالي السنتين من وصوله إلي بريطانيا. بدأ يتغير بشكل ملحوظ و حلق لحيته و ترك اللباس الأفغاني. ثم طلق زوجته الليبية (المحترمة) و بعثها الي ليبيا مع خمسة أطفال. وبدأ في الانحراف الأخلاقي بشكل مخيف حيث بدأ بالتدخين و شرب الخمر بشكل كبير.
ترك كل من يعرف ماضية و انعزل لفترة في شقة لوحدة. تعرف على الكثير من النساء في الملاهي الليلية و كانت لواحدة منهن السبق حيث أنجب منها أطفالا وهي بولندية الجنسية ثم تجوزها بعد ذلك... كان صديقا مخلصا الى المدعو ابو قتاده الأردني (شيخ الإرهاب) المنحرف حيث كان أستاذة و تابع الي عيسى عبد القيوم التكفيري السابق الذي أصبح ليبيا الغد ثم ألان من ثوار فبراير.
عبد الباسط هارون المكنى (قيس بو الترم) كما يعرفه أهل مانشستر دخل مشروع ليبيا الغد مع أستاذة عيسى عبدالقيوم و أصبح يتبجح، حيث كان من الذين انتظر سيف القذافي إمام مدخل قسم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة لندن (يظهر في التسجيلات) عندما حظر سيف القذافي لإلقاء محاضرة وهي الحادثة التي تشاجر فيها إفراد المعارضة الليبية بأتباع القذافي.
لم يعمل طيلة حياته في بريطانية و كان يقتات من معاش الإعانة التي تعطيها الحكومة البريطانية للعاطلين عن العمل، و لكن في السنوات الأخيرة طور من نفسه و عمل في الملاهي (الديسكوات) الليلية في قسم تنسيق دخول و خروج الراقصات مع رجال الإعمال و أصحاب الأموال (استحي التكملة).. أصبح يتقاضى مرتب من جمعية ليبيا الغد فتحسن وضعة المادي اكثر.. يحمل الجنسية البريطانية، كثير الجدال بشكل رهيب، لا يمت الى العلم بصلة و كثير الكذب، متخصص في الفتن و النفاق بشكل يفوق كل تصور.
لدية كتيبة مقرها مزرعته التي اغتنم أموالها من سرقة بيوت أهل سرت من الذهب و الدولار حيث أصبح يملك الملايين من الدولارات و يظهر ذلك في القصور التي تم بنائها في مزرعته (في بنغازي) و السيارات المصفحة التي يقودها و الأهم من ذلك هو الأراضي و البيوت التي إشتراها في بريطانيا.
الشخصية الثالثة الخطيرة جدا هي نعمان بن عثمان (ابو تمامه) , لم يعرف عن تاريخ نعمان احد حتى تم فضحه من قبل الاستخبارات البريطانية...حيث تم استقطابه من قبل استخبارات موسى كوسة في سن مبكرة في طرابلس كونه يحمل مواصفات نادرة ليعمل كجاسوس فهو ذكي، حريص جدا, ممثل من الطراز الرفيع و شجاع، تم تدريبه ل كي يلعب دور المندس بين صفوف العرب الأفغان و نجح في ذلك بشكل كبير جدا حيث تدرج في الهرم و أصبح من المقربين الي "بن لدن" و المسؤل الإعلامي للمقاتلة الليبية.
فر بعد الحرب الأفغانية الى بريطانية و أصبح لاجئ سياسي مع عيسي عبد القيوم و عبد الباسط هارون, استقر في لندن و أصبح يعمل من هنالك و لم يعرف عنة احد شي حتى استيقظ الجميع بمقال في جريدة (القاردين) تتحدث عن لقاءات سرية بين المدعو نعمان بن عثمان و ممثل القذافي في بريطانية (في فترة انقطاع العلاقة مع بريطانية) المدعو بزيله, حيث كان الأخير يعمل ملحق قنصلي ليبي في لندن و رجل مخابرات تم طردة من قبل حكومة الملكة البريطانية بسبب تشكيلة خطر على الأمن القومي البريطاني, حيث فضحت الحكومة البريطانية اللقاءات التي كانت بينهم لتسريب المعلومات عن المعارضين الليبيين لصالح نظام القذافي و كان رجل موسى كوسة المدلل.
دخل نعمان ليبيا الغد مثل صاحبيه عيسي و هارون و بدأ يخرج في الإعلام و يمجد القذافي بشكل علني و أصبح من إبطال ليبيا الغد... تحولت حالتة المادية الى الافظل بسبب الأموال التى كان يتقاضاها من ليبيا الغد.....
ملاحظة: لم أريد ان اذكر أسماء شهود حتى لا أشهر بأي شخص ولكني أسائلكم بالله ان تسألو كل ليبي سكن مدينة مانشستر البريطانية عن صدق ما كتبت, الله الله في ليبيا من من المجرمين الذين يعملون لصالح جهات غامضة اكبر مني و منك اسئلو أصدقائكم و جيرانكم و كل من تعلم انة مقيم في بريطانية عن حقيقة ما أقول و اقسم بالذي انزل محمد بالحق ان ما كتبته يداي حق, وانك مسئول إمام الله ان لم تسأل وان تنشر ما كتبت بعد ان تتأكد بنفسك...