في ذكرى نكبة تدمير الوطن .. .. ..

أحمد محمد المنصور
في ذكرى نكبة تدمير الوطن .. .. ..
* في مثل هذه الساعات قبل هذه السنون العجاف كانت إرهاصات المؤامرة تطفو على السطح ، فقد ألتهمت نيرانها تونس و من بعدها مصر و صارت ليبيا أمام مفترق طرق كبير و خطير .
* كان القائد يلتقي مع الفعاليات الإجتماعية الشعبية بالمدن و كانت له كلمات في بعض تلك الجلسات التي لم تبث لازلنا نستذكرها للآن .
* إحدى هذه الكلمات كان قوله في أحد اللقاءات ربما يعصف إعصار المؤامرة ب الجماهيرية و ربما سترون حلف شمال الأطلسي يتدخل .
* من كلماته أيضا في لحظة تجلي رهيبة ليلة 14 فبراير 2011 م ، جملة قالها في لحظة غضب عندما تبادل أمامه الإتهامات فعاليات إحدى القبائل و كانوا يسعون لتغيير أمين مؤتمر إحدى الشعبيات ، حينها و في لحظة همس هؤلاء يتشاكون ضد بعضهم البعض و الموساد بدأ ينزل في مصراته ، هذه الجمل كانت بمثابة صاعقة على من سمعها .
* مع ظهيرة يوم الخميس 17 فبراير المشؤوم من عام 2011 م بدأت المكالمات تتوالى مخربين هنا و آخرين هناك و بدؤا في الزحف نحو المنشآت العامة الخدمية و الأمنية و العسكرية و بدئوا في الحرق و التدمير و حتى سرقة مخازن الأسلحة و الذخائر .
* العجب العجاب كان في حجم الإنهزام النفسي للكثيرون و الذي أستمر حتى كسر القائد حاجز الصمت و أطلق ذاك الخطابي التاريخي الذي لازال يلخص واقع الأحداث المستمرة لليوم .
* بإختصار كانت و لازالت و ستبقى فبراير نكبة وطن دمرت مقدراته و قتلت و هجرت مئات الآلاف من أبنائه و أصبح وطننا من جماهيرية خضراء يهابها الجميع إلى دولة فاشلة تتناهشها الذئاب الدولية و الضباع الإقليمية من كل حدب و صوب .
سلاما عليكم شهداء الجماهيرية في العالمين .. .. ..
أحمد محمد المنصور (( الفلكي الروحاني الليبي )) ..