وداعا يا رئيسنا

وداعا يا رئيسنا
عبد الله ضراب من الجزائر
العيشُ يَكْلَحُ بينَ الحينِ والحينِ ... في خيمةِ الفقرِ أو قصرِ السَّلاطينِ
فالعمرُ يُظهِرُ أقداراً مُسطَّرةً ... تبدو لأغلبنا سودَ العناوينِ
كم حالمٍ بنعيم الأرضِ عرقله ُ... ما قدَّرَ الله في تلك المضامينِ
ودِّعْ رئيسي بلا حزنٍ ولا جزَعٍ ... الحكم لله والأبدانُ للطِّينِ
ودِّعْ بصمتٍ فإنَّ الشَّعبَ يفهمكمْ ... ويذكرُ الفضلَ بعد البُعدِ والبيْنِ
قدّمتَ للشَّعبِ ما قد كان يأمله... لولا القذارةُ في رَهْطٍ مَعافينِ
قد جئتَ تسعى زمانَ الهرْجِ فانقشعتْ ... تلك الرّزايا بِنَهْجِ الصَّفْحِ واللِّينِ
قد جئتَ بالسِّلمِ تِرياقًا لمحنتنا ... فالسِّلمُ يَهْدِمُ أوكارَ الثَّعابينِ
أعْلَيتَ صَرْحًا لذكرِ اللهِ في وَطَنِي ... يَعْلُو ويشهدُ أنَّ العزَّ للدِّينِ
إنَّ الجزائرَ أرضُ الذِّكْرِ مُذْ ظَهَرَتْ ... واللهُ يَدْحَرُ أتباعَ الشَّياطينِ
سَطّرتَ نَهْجًا ثَرِيًّا للبناءِ فقدْ ... آوَيْتَ في السِّترِ آلافَ المَساكينِ
دعّمتَ بالمالِ فلّاحًا ومُحترفاً ... أنقذتهم فنجَوْا من ورطةِ الدَّيْنِ
في عهدكمْ رجعتْ للحكمِ هيبتَهُ ... أخضعتَ للحكمِ أصحابَ النّياشينِ
لكنَّ رَهْطًا بغيضًا باتَ يَنْخَرُهُ ... بثّ المفاسدَ في كلِّ الميادينِ
حزبُ اللّعينةِ مَدسوسٌ بدولتنا ... ضُرُّ الجزائر من كيدِ الملاعينِ
دكّ العقيدةَ والأخلاقَ مُنتقمًا ... واستبدلَ الضَّادَ حَرْفَ النُّورِ بِالغِينِ
ها قَدْ غَدَتْ ظُلُماتُ الغَرْبِ تربيةً ً... فالجيلُ يَخْطفُهُ رَهْطُ الصّهايينِ
أوْهَى المشاريعَ بالإفساد عطّلها ... واستنزفَ المال غِشًّا بالبلايينِ
أرضُ الفلاحة يا للخِبْثِ أهْدَرَها ... في الزَّيفِ ضيَّع آلافَ الفَدادِينِ

الحقيقة سيكتبها التاريخ ان مفجر الحراك هو فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ......فيه امور لا نذكرها الان حتى انتخاب رئيس جديد و ساذكر لكم كيف بدات الاحداث من 1999 الى 2019
===============================
اما هذه الكلمات فهي للشباب الذي كان يهتم للكرة القدم و حولناه الى المشهد السياسي الذي لا يفقه فيه .و حتى لا اشوش على شبابنا في السياية اقول لهم هذه الكلمات
........................الشعب يريد................................
.........................مطلب بوتفليقة يدشن الجامع الأعظم.............................
مهما كان يبقى رئيس من رؤساء الجزائر، نحن لا ننكر جميل ما قدمه للوطن، وأما مساوئ حكمه فأكيد مثلما شكرناه على مساعيه لبناء البلاد، نقول إنه أخطأ في الكثير من الأمور ولا داعي لذكرها هنا..
هذه هي السياسة ليست علما دقيقا بل هي فن الممكن فيها الصواب والخطأ وعدم قراءة الأمور قراءة جيدة والعمل ضمن محيط منافق ومرتزق لا يجري سوى وراء مصالحه.. وووالخ، وبالتالي نحن طوينا صفحته ونفكر في مستقبل الجزائر، ولكن وكأحسن تكريم نتمنى من الشعب أن يدعوه إنسانيا وأخلاقيا أن يدشن الجامع الأعظم حتى نثبت أننا شعب لا يقتل رئيسه ولا ينكر جميله ولا يستجند بالأجنبي لإسقاطه مهما كان و يكون مشاكلنا تتحل بيننا ..
عاش الشعب الجزائري
تحية للجيش الوطني الشعبي
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

و تحياتي القلبية لك شاعرنا

باااارك الله فيك الاخ العربي قيمة الامم باخلاقها ولا اخلاق لامة تتنكر لرجالها وان اخطاوا حينا

عبد الله ضراب كتب:باااارك الله فيك الاخ العربي قيمة الامم باخلاقها ولا اخلاق لامة تتنكر لرجالها وان اخطاوا حينا