في عيد الشهداء.. أبطالنا كتبوا بدمائهم صفحات النصر على مر التاريخ وتضحياتهم حصنت حدود الوطن في مواجهة الإرهاب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
في عيد الشهداء.. أبطالنا كتبوا بدمائهم صفحات النصر على مر التاريخ وتضحياتهم حصنت حدود الوطن في مواجهة الإرهاب
بدمائهم انتصر الوطن .. بتضحياتهم تصان حدوده .. فكانوا مشاعل نور لتبقى سورية عزيزة شامخة .. شهداء وطني الذين خطوا في الماضي بمواجهة الاستعمار والانتداب ويخطون في الحاضر في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف طريق النصر والعزة والكرامة لوطنهم سورية.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: في عيد الشهداء.. أبطالنا كتبوا بدمائهم صفحات النصر على مر التاريخ وتضحياتهم حصنت حدود الوطن في مواجهة الإرهاب
في الذكرى الثالثة بعد المئة لعيد الشهداء.. دماء الشهداء تؤسس للنصر المقبل على الإرهاب وتسطر بأحرف من نور ملاحم وطنية خالدة
أيها الزائر أرض بلادي .. اخلع نعليك وتيمم بطهر ترابها.. تمهل .. احمل بين أصابعك حفنة من حضارة وتاريخ مجيد.. ارفع جبينك وانظر إلى المدى حيث بيارق الشرف والبطولة منسوجة من خيوط الشمس وضوء فجر تليد.. بيارق جدل خيوطها رجال عاهدوا فصدقوا العهد .. قاتلوا فاستبسلوا .. طلبوا الشهادة من بوابة النصر فاستشهدوا لينتصر كل الوطن.
تمر ذكرى عيد الشهداء على السوريين هذا العام وبيارق النصر المعطر بدماء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر تكتب السطر الأخير في حاضر ينضح عزة وكرامة وترسم ملامح مستقبل آمن أنار طريقه شهداء أبرار ركزوا في أرضنا الطيبة أسسا راسخة لحياة مفعمة بالكبرياء.
أحفاد رواد الشهادة ممن قارعوا المستعمر وطهروا الوطن من رجسه .. يتسابقون اليوم لنيل شرف الشهادة دفاعا عن هذا الوطن ضد إرهاب تكفيري أراد قتل الحياة في سورية التاريخ والحضارة فبين ملحمة هنا وأسطورة وطنية هناك سطرها رجال الجيش العربي السوري في معارك الدفاع عن الوطن ارتقت قوافل الشهداء من رجال الجيش والعاملين والصحفيين والفلاحين والطلاب والمدرسين وغيرهم مجسدين معاني الوطنية بعظيم تضحياتهم ونبل مقاصدهم دفاعا عن الوطن والإنسانية.
الشهداء الأبرار خلال هذه الحرب العدوانية على سورية منذ أكثر من ثماني سنوات قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الوطن فصدقوا الوعد وأدوا الأمانة في مقارعة إرهاب استمد جذوره الخبيثة من تاريخ بغيض تنطح لكتابة فصوله السوداء العثمانيون والفرنسيون المحتلون وغرب استعماري وصهيونية تقتات على الإجرام وجميعهم تمخضوا منذ بداية العدوان فولدوا تنظيمات ديدنها الإرهاب والقتل والخراب والاعتداء على الحياة بكل مقوماتها وعناوينها.
السوريون الذين يعشقون الوطن من باب الشهادة أو النصر يحيون اليوم ذكرى عيد الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال العثماني في دمشق وبيروت على يد السفاح جمال باشا عام 1916 لرفضهم الانصياع للطاغية العثماني الذي اقتادهم مكبلين بأصفاد الكرامة ومتسلحين بالعزة والكبرياء مستقبلين أعواد المشانق وحناجرهم تصدح “نحن أبناء الألى.. شادوا مجداً وعلا.. نسل قحطان الأبي.. جد كل العرب.. “مرحبا بأرجوحة الشرف مرحبا بأرجوحة الأبطال ..نموت لتحيا بلادنا حرة عزيزة” وغير ذلك من عبارات العزة والبطولة والكبرياء نسجوها من رحم تاريخ مجيد كتبه نسل قحطان التليد وعزة حضارة أنارت العالم بعد عصور من الظلام والتخلف.
ذكرى إعدام 21 من القادة الوطنيين 14 منهم في ساحة البرج ببيروت و7 في ساحة المرجة بدمشق تتجدد قدسيتها وعمقها الوطني عبر دماء طاهرة ما زالت مدرارة لصون الكرامة والاستقلال .. فأبطال الوطن الذين تقدمت منهم قوافل وساروا على درب الشهادة رفضوا تسليم الوطن للإرهابيين وداعميهم ومشغليهم من الدول الغربية والرجعية العربية والكيان الإسرائيلي لتقسيمه ونهب خيراته واستعباد أبنائه .. فكسروا بتضحياتهم أحلام الأعداء ودمروا مخططاتهم وكانت دماؤهم الطاهرة منارة وسبيلا لصون كرامة الوطن والحفاظ على سيادته وبناء مستقبل أجياله القادمة.
ولما كانت سورية صخرة في وجه أعداء الأمة ومدافعا قويا عن تاريخها استمرت قوافل الشهداء بعد انكسار شوكة العثمانيين وصولا إلى دحر الاستعمار الفرنسي عبر مقاومة استمرت نحو ربع قرن وتبعتها دماء طاهرة خضبت تراب فلسطين وكوكبة تلتهم من شهداء الوطن سطروا أروع الملاحم في حرب تشرين التحريرية ومعارك الدفاع عن لبنان ضد الغزو الصهيوني وصولا إلى التصدي لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي في سورية .. واليوم يتواصل عبق التضحيات حيث تضيء دماء الشهداء بيارق الانتصارات في ساحات المعارك ضد إرهاب تكفيري أراده أعداء سورية منذ نحو ثماني سنوات ظلاما دامسا وديجورا يزيح النور من حياة السوريين.
رجال ميامين من الجيش العربي السوري بذلوا أرواحهم وأيديهم على الزناد إلى آخر قطرة من دمهم في ساحات المعارك والشهداء من العمال والمعلمين والعاملين في مختلف قطاعات الدولة حملوا الأمانة واستمروا في أعمالهم لتبقى مؤسسات الدولة رغما عن أنوف المخططين والمنفذين لهذه الحرب الشرسة.. ولا ننسى الشهداء الإعلاميين الذين كانوا ولا يزالون نبراسا للوطنية والحقيقة وقدموا لكل ذي بصيرة صورة ما يخطط لسورية وشعبها الأبي ولتكون إنجازاتهم شاهدا في تاريخ يكتب اليوم بدماء وبطولات السوريين.
ومع أفول الإرهاب من معظم ربوع سورية بفضل تضحيات بواسل الجيش ودماء من سبقوهم إلى العلياء يلتف السوريون اليوم كما كانوا منذ ثماني سنوات حول الجيش العربي السوري الذي يقارع التنظيمات الإرهابية في أرياف حماة واللاذقية وحلب وإدلب الخضراء وصولا إلى اجتثاثها من جذورها وإعلان النصر المؤزر والبدء بمرحلة إعادة الإعمار والبناء لتنعم الأجيال القادمة بمستقبل مشرق أنارته دماء الشهداء الطهورة وأسست لحياة آمنة وكريمة تليق بالسوريين وحضارتهم.
أيها الزائر أرض بلادي .. اخلع نعليك وتيمم بطهر ترابها.. تمهل .. احمل بين أصابعك حفنة من حضارة وتاريخ مجيد.. ارفع جبينك وانظر إلى المدى حيث بيارق الشرف والبطولة منسوجة من خيوط الشمس وضوء فجر تليد.. بيارق جدل خيوطها رجال عاهدوا فصدقوا العهد .. قاتلوا فاستبسلوا .. طلبوا الشهادة من بوابة النصر فاستشهدوا لينتصر كل الوطن.
تمر ذكرى عيد الشهداء على السوريين هذا العام وبيارق النصر المعطر بدماء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر تكتب السطر الأخير في حاضر ينضح عزة وكرامة وترسم ملامح مستقبل آمن أنار طريقه شهداء أبرار ركزوا في أرضنا الطيبة أسسا راسخة لحياة مفعمة بالكبرياء.
أحفاد رواد الشهادة ممن قارعوا المستعمر وطهروا الوطن من رجسه .. يتسابقون اليوم لنيل شرف الشهادة دفاعا عن هذا الوطن ضد إرهاب تكفيري أراد قتل الحياة في سورية التاريخ والحضارة فبين ملحمة هنا وأسطورة وطنية هناك سطرها رجال الجيش العربي السوري في معارك الدفاع عن الوطن ارتقت قوافل الشهداء من رجال الجيش والعاملين والصحفيين والفلاحين والطلاب والمدرسين وغيرهم مجسدين معاني الوطنية بعظيم تضحياتهم ونبل مقاصدهم دفاعا عن الوطن والإنسانية.
الشهداء الأبرار خلال هذه الحرب العدوانية على سورية منذ أكثر من ثماني سنوات قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الوطن فصدقوا الوعد وأدوا الأمانة في مقارعة إرهاب استمد جذوره الخبيثة من تاريخ بغيض تنطح لكتابة فصوله السوداء العثمانيون والفرنسيون المحتلون وغرب استعماري وصهيونية تقتات على الإجرام وجميعهم تمخضوا منذ بداية العدوان فولدوا تنظيمات ديدنها الإرهاب والقتل والخراب والاعتداء على الحياة بكل مقوماتها وعناوينها.
السوريون الذين يعشقون الوطن من باب الشهادة أو النصر يحيون اليوم ذكرى عيد الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال العثماني في دمشق وبيروت على يد السفاح جمال باشا عام 1916 لرفضهم الانصياع للطاغية العثماني الذي اقتادهم مكبلين بأصفاد الكرامة ومتسلحين بالعزة والكبرياء مستقبلين أعواد المشانق وحناجرهم تصدح “نحن أبناء الألى.. شادوا مجداً وعلا.. نسل قحطان الأبي.. جد كل العرب.. “مرحبا بأرجوحة الشرف مرحبا بأرجوحة الأبطال ..نموت لتحيا بلادنا حرة عزيزة” وغير ذلك من عبارات العزة والبطولة والكبرياء نسجوها من رحم تاريخ مجيد كتبه نسل قحطان التليد وعزة حضارة أنارت العالم بعد عصور من الظلام والتخلف.
ذكرى إعدام 21 من القادة الوطنيين 14 منهم في ساحة البرج ببيروت و7 في ساحة المرجة بدمشق تتجدد قدسيتها وعمقها الوطني عبر دماء طاهرة ما زالت مدرارة لصون الكرامة والاستقلال .. فأبطال الوطن الذين تقدمت منهم قوافل وساروا على درب الشهادة رفضوا تسليم الوطن للإرهابيين وداعميهم ومشغليهم من الدول الغربية والرجعية العربية والكيان الإسرائيلي لتقسيمه ونهب خيراته واستعباد أبنائه .. فكسروا بتضحياتهم أحلام الأعداء ودمروا مخططاتهم وكانت دماؤهم الطاهرة منارة وسبيلا لصون كرامة الوطن والحفاظ على سيادته وبناء مستقبل أجياله القادمة.
ولما كانت سورية صخرة في وجه أعداء الأمة ومدافعا قويا عن تاريخها استمرت قوافل الشهداء بعد انكسار شوكة العثمانيين وصولا إلى دحر الاستعمار الفرنسي عبر مقاومة استمرت نحو ربع قرن وتبعتها دماء طاهرة خضبت تراب فلسطين وكوكبة تلتهم من شهداء الوطن سطروا أروع الملاحم في حرب تشرين التحريرية ومعارك الدفاع عن لبنان ضد الغزو الصهيوني وصولا إلى التصدي لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي في سورية .. واليوم يتواصل عبق التضحيات حيث تضيء دماء الشهداء بيارق الانتصارات في ساحات المعارك ضد إرهاب تكفيري أراده أعداء سورية منذ نحو ثماني سنوات ظلاما دامسا وديجورا يزيح النور من حياة السوريين.
رجال ميامين من الجيش العربي السوري بذلوا أرواحهم وأيديهم على الزناد إلى آخر قطرة من دمهم في ساحات المعارك والشهداء من العمال والمعلمين والعاملين في مختلف قطاعات الدولة حملوا الأمانة واستمروا في أعمالهم لتبقى مؤسسات الدولة رغما عن أنوف المخططين والمنفذين لهذه الحرب الشرسة.. ولا ننسى الشهداء الإعلاميين الذين كانوا ولا يزالون نبراسا للوطنية والحقيقة وقدموا لكل ذي بصيرة صورة ما يخطط لسورية وشعبها الأبي ولتكون إنجازاتهم شاهدا في تاريخ يكتب اليوم بدماء وبطولات السوريين.
ومع أفول الإرهاب من معظم ربوع سورية بفضل تضحيات بواسل الجيش ودماء من سبقوهم إلى العلياء يلتف السوريون اليوم كما كانوا منذ ثماني سنوات حول الجيش العربي السوري الذي يقارع التنظيمات الإرهابية في أرياف حماة واللاذقية وحلب وإدلب الخضراء وصولا إلى اجتثاثها من جذورها وإعلان النصر المؤزر والبدء بمرحلة إعادة الإعمار والبناء لتنعم الأجيال القادمة بمستقبل مشرق أنارته دماء الشهداء الطهورة وأسست لحياة آمنة وكريمة تليق بالسوريين وحضارتهم.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» علمني وطني أن هؤلاء الآبطال هم من يرسمون حدود الوطن بدمائهم الطاهرة
» الرئيس الأسد يشارك في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. وزير الأوقاف: نرى النصر بارقا على أيدي أبطالنا
» السابع والعشرون من نيسان.. يوم المدفعية والصواريخ التي سطر أبطالها بدمائهم أروع ملاحم المجد والفداء ليبقى الوطن حرا منيعا
» جمعة الغضب 7-8-2015 من أجل الوطن و الشهداء و المهجرين ....
» الجروشي: نستعد لضرب أهداف في محيط طرابلس
» الرئيس الأسد يشارك في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. وزير الأوقاف: نرى النصر بارقا على أيدي أبطالنا
» السابع والعشرون من نيسان.. يوم المدفعية والصواريخ التي سطر أبطالها بدمائهم أروع ملاحم المجد والفداء ليبقى الوطن حرا منيعا
» جمعة الغضب 7-8-2015 من أجل الوطن و الشهداء و المهجرين ....
» الجروشي: نستعد لضرب أهداف في محيط طرابلس
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi