الإخوان المسلمين هم عبارة عن نسخة من داعش بلحية اقصر و بنطلون اطول.

لابد على الليبيين من توحيد الجهود وبذل المزيد وأن يتكاثفوا من أجل اقتلاع ومنع التنظيم الإرهابي “داعش” من السيطرة أو محاولات تخريب وتدمير البنية التحتية للحقول النفطية وسرقة أموال الليبيين، ولابد لهم من مواصلة مطاردتهم واقتلاعهم أينما حلوا ومكثوا.
هذا التنظيم الإرهابي الهمجي كالسرطان الخبيث يصيب جزء من الجسم ويسعى للانتشار في باقي الجسد، يفعل المستحيل من أجل نيل مبتغاه، إلا أن رفض الليبيين له بالتضامن مع القوات المسلحة حولهم إلى عبارة عن مجموعات متشردة تهيم في الصحراء لا معيل ولا مأوى لها.

تكاثف الليبيين وتوحدهم في النيل والقضاء على هذا التنظيم الإرهابي جعله عبارة عن تنظيمًا سريًا مجرد أفراد يسرقون قوت يومهم ووقودهم من المحال والمارين عبر الطرقات والمسارب القريبة من المناطق التي لاذوا الفرار إليها، بعد أن كان يصول ويجول ويهدد ويتوعد على الملأ وأمام الجميع بوجوه مكشوفة كل مخالفيه ومعارضيه بالويل والثبور.
وشن التنظيم الإرهابي اليوم السبت هجومًا إرهابيًا على بوابة الدعم “سابقًا” في “زلة” الهجوم كان من قبل مسلحي داعش الأجانب المهتمين بجلب الفوضى إلى قلب ليبيا، فهم أينما حلوا حل معهم الدمار والخراب والإرهاب كأنهم لعنة.
ويُظهر عنف هجومهم إرادة واحدة لديهم، وهي إزالة ثروات الليبيين مع غريزة مفترسة تشبه غرائز الجراد: حيث تمر؛ كل أفعالهم توحي أنهم مخلوقات تعاني من عقد نفسية كبيرة، تكره الجمال والطيبة والعفاف والهدوء.
هذه الهجمات ووجود داعش يضعفان أيضًا شؤون المجتمعات المحلية التي ستموت إذا سمحت لهؤلاء القتلة بالدخول إلى مناطقنا ومقاطعاتنا ومدننا إلا أن المجتمع الليبي يرفض هذا التنظيم الإرهابي ولايريده بينهم فلا حاضنة له في البلاد ولن يطول بقاءه وسيتم القبض على هؤلاء القتلة وتقديمهم إلى العدالة لأنه هو مصيرهم الوحيد، لا مفر منه.
هذا الهجوم الإرهابي على البوابة في زلة نفذه دواعش أجانب مهمتهم جلب الفوضى إلى قلب ليبيا ؛ لتنفيذ هذه الإرادة التي يتعطشون لها وهي إزالة ثروات الليبيين وكأنهم جراد لايترك إلا الخراب والدمار، هذه الهجمات ووجود داعش يعرقلان شؤون المجتمعات المحلية التي ستختفي إذا سمحت لهؤلاء القتلة بالدخول إلى مناطقهم.