كتبنا في 12 . 1 . 2018 .. أمريكا وأنتخابات العالم .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
كتبنا في 12 . 1 . 2018 .. أمريكا وأنتخابات العالم .
الصحفي الأمريكي ستيفان كينزر في مقالة نشرها موقع ( لوغاند سوار ) الفرنسي في يناير الماضي . يتحدث عن تاريخ الحكومات الأميركية في التدخل بالانتخابات الرئاسية للدول الأخرى على مدار أكثر من قرن من الزمن . حيث يقول ::
* لقد استخدم القادة الأمريكيون طوال ما يزيد عن قرن من الزمن مجموعة متنوعة من أدوات التأثير على الانتخابات في البلدان الأخرى.. فقد قمنا باختيار مرشحين ، وأوصينا بهم، وقمنا بتزكيتهم ومولنا أحزابهم، ووضعنا الخطط والتصورات لحملاتهم الانتخابية ودفعنا لوسائل الإعلام في سبيل دعمهم وهددنا بل وأخفينا كل منافسيهم .
* وعلى سبيل المثال فان بلدنا قامت بمساندة المتمردين للإطاحة بالإسبان في كوبا سنة 1898 ، وقمنا بتنظيم انتخابات رئاسية ورشحنا شخصا مواليا للأمريكيين ومنعنا المرشحين الآخرين من منافسته . بعد ذلك بسنتين قمنا بضم هاواي وأنشأنا نظاما انتخابيا أنكر الحق في الاقتراع لمعظم سكان هاواي الأصليين ، وتم بذلك ضمان حق الترشح للانتخابات فقط للموالين للولايات المتحدة الأمريكية .
* وخلال الحرب الباردة قامت الإستخبارات الأمريكية CIA بدعم أحد الأحزاب المقربة من أمريكا والوصول إلى رأس السلطة في إيطاليا في انتخابات 1948 ، حيث قامت بتشجيع الأمريكيين من أصل إيطالي على إرسال رسائل لأهاليهم في إيطاليا يحذروهم فيها من أنه لن تكون هناك مساعدات تقدمها أمريكا في حال كسب حزب ما الانتخابات .
* وفي العام 1953 دعمت أمريكا موظفا فيتناميا كان يعيش في المدارس الكاثولوكية وتم ترتيب الأمر لتنصيبه رئيساً لفيتنام الجنوبية التي تم تأسيسها حديثاً آنذاك . وبالفعل تم منع أي أحد من القيام بحملة ضده ولذلك حصل في استفتاء على نسبة 98.2 بالمائة من أصوات الناخبين وحينها وصف السفير الأمريكي نتائج هذا الاستفتاء بالنجاح الباهر .
* وفي العام 1955 قامت الاستخبارات المركزية بتقديم مبلغ مليون دولار لأحد الأحزاب الموالية لأمريكا في إندونيسيا .
* وفي لبنان يقول أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية بأنه خلال فترة الانتخابات كنت أسافر بانتظام إلى القصر الرئاسي مع حقيبة مليئة بالليرات اللبنانية ، حيث كان الرئيس الأمريكي حينها يصر على إشرافه الشخصي على كل عملية تحويل للأموال .
* في جمهورية الدومينيكان التي قمنا باجتياحها عسكرياً في العام 1965 بعد أن اختار الناخبون رئيساً تعتبره الولايات المتحدة شخصاً غير مقبول.
* وفي عام 1970 تدخلنا في الانتخابات التشيلية ، ومنع مجلس النواب التشيلي تأكيد فوز المرشح الرئاسي الاشتراكي. وتم لهذا الغرض إرسال ذخائر وأسلحة إلى أيادي المتآمرين آنذاك ليتم بعد ساعات قليلة اغتيال قائد الجيش التشيلي الذي كان قد رفض بدوره قيادة أي ثورة ضد العملية الديمقراطية .
* أما أحدث التدخلات الأمريكية في الشؤون السياسية لدول أجنبية فكان في أوكرانيا سنة 2014 حيث تجمع المحتجون للإطاحة بالحكومة وظهر داخل الحشود مسؤولة من الخارجية الأمريكية لتشجيع التمرد .
...
وبالطبع هكذا تم في أفغانستان والعراق وليبيا بعد التدخل الأمريكي .. وفي معظم الدول المرتهنة للمنظومة الغربية .
هذا تاريخ أمريكا ، وهذا غيض من فيض النظام الليبرالي الذي يسوقه لنا لوبيات المال الدولي وقنواتهم ، وتردده النخب التي عاشت في جلباب تلك المنظومة ، أنها أحزاب تمول من الخارج أو ترتهن لمصالحه ، ويتحول الشارع لقطيع يساوي قصاصات ورق في صندوق تديره منظمات ومؤسسات تلبس رداء الديمقراطية المزيفة
* لقد استخدم القادة الأمريكيون طوال ما يزيد عن قرن من الزمن مجموعة متنوعة من أدوات التأثير على الانتخابات في البلدان الأخرى.. فقد قمنا باختيار مرشحين ، وأوصينا بهم، وقمنا بتزكيتهم ومولنا أحزابهم، ووضعنا الخطط والتصورات لحملاتهم الانتخابية ودفعنا لوسائل الإعلام في سبيل دعمهم وهددنا بل وأخفينا كل منافسيهم .
* وعلى سبيل المثال فان بلدنا قامت بمساندة المتمردين للإطاحة بالإسبان في كوبا سنة 1898 ، وقمنا بتنظيم انتخابات رئاسية ورشحنا شخصا مواليا للأمريكيين ومنعنا المرشحين الآخرين من منافسته . بعد ذلك بسنتين قمنا بضم هاواي وأنشأنا نظاما انتخابيا أنكر الحق في الاقتراع لمعظم سكان هاواي الأصليين ، وتم بذلك ضمان حق الترشح للانتخابات فقط للموالين للولايات المتحدة الأمريكية .
* وخلال الحرب الباردة قامت الإستخبارات الأمريكية CIA بدعم أحد الأحزاب المقربة من أمريكا والوصول إلى رأس السلطة في إيطاليا في انتخابات 1948 ، حيث قامت بتشجيع الأمريكيين من أصل إيطالي على إرسال رسائل لأهاليهم في إيطاليا يحذروهم فيها من أنه لن تكون هناك مساعدات تقدمها أمريكا في حال كسب حزب ما الانتخابات .
* وفي العام 1953 دعمت أمريكا موظفا فيتناميا كان يعيش في المدارس الكاثولوكية وتم ترتيب الأمر لتنصيبه رئيساً لفيتنام الجنوبية التي تم تأسيسها حديثاً آنذاك . وبالفعل تم منع أي أحد من القيام بحملة ضده ولذلك حصل في استفتاء على نسبة 98.2 بالمائة من أصوات الناخبين وحينها وصف السفير الأمريكي نتائج هذا الاستفتاء بالنجاح الباهر .
* وفي العام 1955 قامت الاستخبارات المركزية بتقديم مبلغ مليون دولار لأحد الأحزاب الموالية لأمريكا في إندونيسيا .
* وفي لبنان يقول أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية بأنه خلال فترة الانتخابات كنت أسافر بانتظام إلى القصر الرئاسي مع حقيبة مليئة بالليرات اللبنانية ، حيث كان الرئيس الأمريكي حينها يصر على إشرافه الشخصي على كل عملية تحويل للأموال .
* في جمهورية الدومينيكان التي قمنا باجتياحها عسكرياً في العام 1965 بعد أن اختار الناخبون رئيساً تعتبره الولايات المتحدة شخصاً غير مقبول.
* وفي عام 1970 تدخلنا في الانتخابات التشيلية ، ومنع مجلس النواب التشيلي تأكيد فوز المرشح الرئاسي الاشتراكي. وتم لهذا الغرض إرسال ذخائر وأسلحة إلى أيادي المتآمرين آنذاك ليتم بعد ساعات قليلة اغتيال قائد الجيش التشيلي الذي كان قد رفض بدوره قيادة أي ثورة ضد العملية الديمقراطية .
* أما أحدث التدخلات الأمريكية في الشؤون السياسية لدول أجنبية فكان في أوكرانيا سنة 2014 حيث تجمع المحتجون للإطاحة بالحكومة وظهر داخل الحشود مسؤولة من الخارجية الأمريكية لتشجيع التمرد .
...
وبالطبع هكذا تم في أفغانستان والعراق وليبيا بعد التدخل الأمريكي .. وفي معظم الدول المرتهنة للمنظومة الغربية .
هذا تاريخ أمريكا ، وهذا غيض من فيض النظام الليبرالي الذي يسوقه لنا لوبيات المال الدولي وقنواتهم ، وتردده النخب التي عاشت في جلباب تلك المنظومة ، أنها أحزاب تمول من الخارج أو ترتهن لمصالحه ، ويتحول الشارع لقطيع يساوي قصاصات ورق في صندوق تديره منظمات ومؤسسات تلبس رداء الديمقراطية المزيفة
الفارس- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
رد: كتبنا في 12 . 1 . 2018 .. أمريكا وأنتخابات العالم .
على ذكر خديعة ( الأنتخابات ) .. كتبنا عند أنتخاب ماكرون في مايو 2017
فهل صدقنا .. بأنه مرشح رؤوس المال ، وغلام اليهودي روتشيلد ، بأدلة واقع اليوم نصف مليون بالسترات الصفراء يحتجون من الفقر والبطالة والتهميش ، واصفين أياه برئيس الأثرياء ، مطالبين أياه بالرحيل ؟ ..
أم صدق .. الذين أغرتهم الألة الأعلامية الليبرالية ، بشعار أنتخابات نزيهة أنتجت رئيس من خارج الأحزاب العتيدة ، وشعار إلى الأمام الذي أعتبره البعض ثوري ، وفرح البعض بالقول فرنسا الأمس ليست فرنسا اليوم ، وأحلام الفرنسيين تحت برج ايفل بإعتباره شاب رومنسي حالم تزوج مدرسته التي تكبره بربع قرن ، قبل أن تدوسهم الشركات الأحتكارية والضرائب القاسية والنخب البرجوازية ؟ .
نحن الصادقون في قراءة المشهد ، أم جهابذة السياسة ونجوم التحليل في شاشات الإعلام ؟
فهل صدقنا .. بأنه مرشح رؤوس المال ، وغلام اليهودي روتشيلد ، بأدلة واقع اليوم نصف مليون بالسترات الصفراء يحتجون من الفقر والبطالة والتهميش ، واصفين أياه برئيس الأثرياء ، مطالبين أياه بالرحيل ؟ ..
أم صدق .. الذين أغرتهم الألة الأعلامية الليبرالية ، بشعار أنتخابات نزيهة أنتجت رئيس من خارج الأحزاب العتيدة ، وشعار إلى الأمام الذي أعتبره البعض ثوري ، وفرح البعض بالقول فرنسا الأمس ليست فرنسا اليوم ، وأحلام الفرنسيين تحت برج ايفل بإعتباره شاب رومنسي حالم تزوج مدرسته التي تكبره بربع قرن ، قبل أن تدوسهم الشركات الأحتكارية والضرائب القاسية والنخب البرجوازية ؟ .
نحن الصادقون في قراءة المشهد ، أم جهابذة السياسة ونجوم التحليل في شاشات الإعلام ؟
الفارس- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
مواضيع مماثلة
» اهداف مباراة الجزائر وتنزانيا 7-0 - تصفيات كأس العالم 2018
» بعد ان حرم الخليفي العرب من مشاهدة المونديال المانيا تهدي فقراء العالم مجانا النقل المباشر لكأس العالم روسيا 2018
» كتبنا قبل عام .
» الرئيس الفلبيني يصف سفراء أمريكا حول العالم بـ الجواسيس
» بعد أن عرف العالم اجمع أن أسطورة القبة الحديدية ماهي الا وهم من صنع خيال أمريكا و اسرائيل .
» بعد ان حرم الخليفي العرب من مشاهدة المونديال المانيا تهدي فقراء العالم مجانا النقل المباشر لكأس العالم روسيا 2018
» كتبنا قبل عام .
» الرئيس الفلبيني يصف سفراء أمريكا حول العالم بـ الجواسيس
» بعد أن عرف العالم اجمع أن أسطورة القبة الحديدية ماهي الا وهم من صنع خيال أمريكا و اسرائيل .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد