الى عبد الصهاينة مصطفى عبد الجليل

في ذكرى استشهاد الزعيم معمر القذافي نُذكِّر الخونة بما كُتِبَ في خيانتهم
إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل الليبي
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا ... وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ ... أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ ... لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذُ ... والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ ... فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ ... وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً ... أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا ... وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ ... كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ ... يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً ... فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ ... دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا ... مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ...نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ ... لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً ... والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ ... لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا ... عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ ... إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه ... على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ ... شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ ... راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ ... وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ ... وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ... فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ ... لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه ... فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه ... إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا ... له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ ... في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا ... إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ ... كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ

الله لاتربحك يابوشنه

الله لا يربحو والله لا يستر فضايحو

جماعة الاخوان: مصطفى عبدالجليل محسوب على التيار الإسلامي وتصريحاته جاءت لحماية نفسه
ليبيا – قال عضو حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين أكرم الفزاني إن رئيس المجلس الإنتقالي السابق مصطفى عبدالجليل محسوب أصلا على التيار الإسلامي وربما تكون تصريحاته جاءت تحت ضغوط منصبه الحالي أو مكان سكنه أو أنه اختار أن يكون مع طرف “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) ليحمي نفسه اجتماعيا وسياسيا ووظيفيا.
الفزاني وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21″ القطري قال:” والحقيقة أننا تعودنا عليه في تغيير أقواله وشهاداته فهو من كان على علاقة جيدة بالإخوان ونصحهم مرارا بألا يتركوا الساحة السياسية، والآن يعتبرهم سبب الخراب، فأي تناقض هذا؟”.
وأعرب عضو حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان أن يكون له دور في رأب الصدع وإنهاء الصراع وليس تأجيجه.

المستشار والمشير ومذهوبين الشيرة ..
كما حصل ( سيدي أدريس ) على دعم الجيش الثامن البريطاني الذي وجده دائح في مطروح والبراني وأنشأ له جيش تحت أشراف وعقيدة بريطانية للدفاع عن مصالح قوات الحلفاء ضد المحور ، وحصل على الحصانة والحماية والبركة من أم المؤمنين الملكة أليزابيث وقواتها في العدم لإعتلاء عرش بلا سيادة ، ونال وسام الصليب المبارك على صدره الذي أرتجف من جهاد الفلاقة فأرتمى بحضن الفاشية في ( الرجمة ) مقابل رتبة أمير ومرتب ..
وكما حصل خليفته ( المستشار الجليل ) على دعم ذات الملكة أليزابيث التي كان يأخذها الحنين بعد أن بلغت من العمر عتيا لأيام العدم والأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس ، فأستجابت دعواتها حين أنشق المستشار وجاء تحت جنح الظلام لنيل بركاتها ، فتحمست لزيادة دخلها السنوي الذي كشفته التلغراف بأنه تجاوز 55 مليون دولار سنويا ، وقدرت مجلة فوربس ثروة العائلة مايقارب 90 مليار دولار منها نصف مليار دولار للملكة وحدها ( حلال زلال ) .. فأوعزت لخارجيتها بإطلاق حملة أبولهب التي دشنها وليام هيغ بخبر عاجل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه عن هروب القائد إلى فنزويلا الذي لم يحصل على رضا سيدي أدريس فأصابته لعنة طرد الأنجليز وتأميم النفط وخسارة شركة بي بي..
وكما حصل حفيده ( المشير ) على صفة ثائر من راسموسن بعد أن جاء على أجنحة الناتو من دهاليز فرجينيا إلى الرجمة ، وقائد قوات برية من ماكين بعد أن أبهر العالم بمعجزة ساطور الثوار الذي هزم كتيبة دبابات ، ورتبة مشير في الرجمة التي وصلها تحت أبابيل البريطاني ماكرون المنطلقة من لندن ، ونال على أثرها كاميرون وسام المختار على صدى التكبير تحت راية السنوسية وأمام حناجر بحت أصواتها لعودة جنود الديقادوستا وويفل التي نالت رضا سيدي أدريس ..
كذلك حصل الثائر ( بلحاج ) على تعويض بريطاني مع الدموع والأعتذار والندم من قصر بكنغهام المبارك على خطيئة تصنيفه أرهابي وجلبه في شكارة بصل ( وجل من لا يخطئ ) ، وحصل على رفع أسمه وجماعته المباركة التي خاضت الجهاد الأكبر في بيشاور تحت دعم وحماية وتمويل الثعلب بريجينسكي ومدير جهاز الأم أي سكس من قوائم الأرهاب ، وغسل تاريخهم في لندن بالثلج الأبيض من كل الذنوب والاثام وأنهار الدم ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم ..
بركاتك يا أليزابيث ، واللعنة على درنة وبنغازي وطرابلس التي لم يرضى عليها سيدي أدريس ، وكأس في صحة المستشار الجليل والمشير الصنديد والثائر المجاهد والملك الصالح الذين مروا جميعا بالرجمة تحت أبابيل لندن ، فنالوا الرتب والمنح والبركات .. والرضا في الدنيا والأخرة ... الفارس الليبي