في سنوات الفوضى الليبية ضد نظام الرئيس الراحل و المغدور معمر القذافي

في سنوات الفوضى الليبية ضد نظام الرئيس الراحل و المغدور معمر القذافي . كل الجزائريين شعبا و حكومة تعجبوا من تصريحات المجلس الانتقالي الليبي ضد الجزائر بإتهام الدولة الجزائرية انها تتدخل في ليبيا عسكريا لمساعدة القذافي و ان الجزائر ارسلت مرتزقة_حرب ليشاركوا مع الجيش الليبي ضد ثوار الناتو المسيرين من المجلس الانتقالي ..
معظم الجزائريين كان لدينا ردة فعل اتجاه حلفاء الناتو من الليبيين لكن غالبية الجزائريين لم يكونوا على علم بحقيقة ما حصل فعلا في تلك الفترة و من وراء هذه الاشاعات و ما غرضه الحقيقي..
أمور صادمة تثبت مدى حقد اعداء الجزائر الابديين لتدمير هذا الوطن الحبيب. و عندما نقول الاعداء الابديين بالطبع نقصد الكيان_الصهيوني و حليفه في شمال افريقيا النظام المخزني المغربي ..
اللوبي الصهيوني مقرب جدا من القصر الملكي خصوصا ان مستشار الملك الخاص هو عميل للموساد وبالتالي الاحداث التي حصلت نربطها مباشرة بدولة الكيان و النظام المخزني. فالسفير المغربي ببروكسيل و الذي كان يشارك في اجتماعات الناتو تحت ذريعة الدعم العربي لتقنين و تبرير التدخل العسكري الغربي في ليبيا حرض دول الناتو بان الجزائر تقوم بدعم القذافي عسكريا ، و تحريض هذا السفير المغربي ببروكسل لم يكن محدود بل كان شبه يومي حتى اصبح الامر ممل لدى اعضاء الناتو الذي معضمهم لم يصدقوا تصريحات السفير المغربي الذي يظن ان دول الحلف الناتو هي دول متخلفة مثل دولته .. ورغم كل هذا السفير المغربي لم يترك اي فرصة من الاجتماعات التي كانت تقام و الا صرح فيها بضلوع الجزائر بدعم نظام القذافي عسكريا.
الامر لم يتوقف هنا بل قام النظام الملكي المخزني بتسخير كل ما لديه لاقناع الناتو بان الجزائر تدعم القذافي عسكريا ..
فما هو هدفهم ?
الهدف المغربي كان يسعى لادخال الجزائر كطرف اساسي في حرب الناتو ضد القذافي يعني كانوا يريدون ان الحرب تكون ضد القذافي و الجزائر معا .. لااااكن هيهات. إنها الدبلوماسية الجزائرية و صقور مخابراتها التي تعلم جيدا مايحاك لنا في الخفاء ..
.....يتبع .. ................منقول