اليوم هو يوم النهر العظيم ((28 اغسطس هانيبال 1984)) مدينة الكفرة العقيد القذافي يضع حجر الأساس

اليوم هو يوم النهر العظيم ((28 اغسطس هانيبال 1984)) مدينة الكفرة العقيد القذافي يضع حجر الأساس لمشروع النهر الصناعي العظيم .. هذا اليوم سيكون إستثنائياً لمراجعة الذاكرة ومحاسبة الذات .. وصدق ذلك الإمريكي الذى قال مع بداية الفوضى في ليبيا عام 2011 ـ قال ـ كيف لي أن اصدق أن رجلاً مثل العقيد القذافي الذي لم اراه في حياتي يشق الصحراء لإيصال الماء الى العطشى تحقيقاً للأمن المائي في ليبيا ((( كيف لي أن اصدق أن هذا الرجل يقتل شعبه كما يزعم من خرج عليه ))) واقولُ أن هذا الرجل ليس مسلماً وأصحاب الصدق من أهل الجنة ، فماذا فعل المسلمون بليبيا ، المسلمون الذين يتنابون على الصيام والقيام فريضة ونوافل ويقفون على عرفة خاشعين ويعدلون في الفراش وفي المرحاض ، ماذا فعل الفسدة بهذه الأرض التى تنكرهم وتكاد تصرخ من وجودهم على آدميها الطاهر .. العقيد الصامد قال لهم في مدينة الكفرة على مسمع من جماهيرها الآبية قال لهم (( أن الله َ أعظمُ من كلِ شئ عظيم )) أنا سمعت هذه الكلمة وهي موثقة في ذاكرتي ولا تغيبُ عني .

هي في الأصل كانت ثلاثة مخازن تابعة لشركة الأسواق ثم اصبحت مُهملة منذ أكثر من ربع قرن توجد في السلماني الشرقي أمام مدرسة اشبال الفاتح ، بعد النكبة احضروا عمالة وافدة لا تحمل اوراق ثبوتية وطلبوا منها تنظيف هذه المخازن ثم احضروا بعض المعدات الطبية طاولات بيضاء وستائر متحركة وبعض الدواء من صيدليات مختلفة وعلقوا فوق هذه المخازن لافتة مكتوب عليها (( وزارة الصحة ـ مستوصف السلاوي )) ولم يفلحوا في إزالة القمامة المحطية بها وقالوا هذه أحدى إنجازات فبراير ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا الى المدرسة المقابلة لهذه المخازن ونزعوا إسم ((أشبال الفاتح)) وإستبدلوه بإسم ((أشبال ليبيا)) هذا هو الفرق بين صاحب النهر واصحاب الفساد والعار والعُهر ، مع العلم أن طهارتهم من النجاسة تعود الى مياه النهر العظيم ولن ينظفوا الى يوم الدين ....

قال لهم العقيد معمر القذافي وهو يضع حجر اساس النهر الصناعي العظيم على اطراف مدينة الكفرة الليبية يوم 28 اغسطس هانيبال 1984 قال لهـم (( أن الله َ اعظمُ من كل شئٍ عظيـم ))

وغنى الفنان الراحل اشرف محفوظ للنهر العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طــيرين وعــش ... وعش الحب قوي كيف صخرا
ما نخاف عطش ... نهــر الحــب ايغــرّق صحـــرا