88عاما على استشهاد الشيخ عز الدين القسام
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
88عاما على استشهاد الشيخ عز الدين القسام
تصادف اليوم، العشرين من تشرين الثاني، الذكرى الـ88 لاستشهاد الشيخ عز الدين القسام (1883-1935)، الذي ارتقى في مواجهة مع الجيش الإنجليزي في خربة "الشيخ زيد" بين جنين ويعبد في 20-11-1935 مع اثنين من رفاقه: الشيخ يوسف الزيباوي، والشيخ عطفة حنفي المصري وقد دفنوا ثلاثتهم في مقبرة بلد الشيخ في حيفا.
استقرت في الذاكرة الفلسطينية أسطورة الشيخ الأزهري القسام الذي جاءت شهادته ايذانا ببدء الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 والمعروفة باسمه أيضا.
وكان عز الدين القسام قد غادر مسقط رأسه في بلدة جبلة السورية، قضاء اللاذقية، برفقة شقيقه فخر الدين وابن عمه عبد المالك في مطلع العشرينات من القرن الماضي فاراً من ملاحقة الاحتلال الفرنسي لبلاده فسكن حيفا وعمل فيها مدرسا في مدرسة البرج ومأذونا وإماما لمسجد الاستقلال وسرعان ما نال ثقة ومودة الأهالي.
وفي شهادة حفيده أحمد محمد عز الدين القسام على لسان والده أن قصة جده مع الجهاد بدأت فور تخرجه من جامعة الازهر، فبعد عودته لسوريا من القاهرة شرع بجمع التبرعات والمتطوعين لمساندة الثورة الليبية حيث أعرب الكثير من السوريين عن استعدادهم للجهاد وخرجوا في مظاهرات وكانوا يهتفون" يا رحيم يا رحمان غرق أسطول الطليان".
وأضاف أحمد على لسان جدته زوجة القسام أمينة النعنوع قبل وفاتها أن جده انتقل للعمل المسلح في اللاذقية فور إقرار الانتداب الفرنسي على سوريا عملا باتفاقية سان ريمو، وأن الفرنسيين لم يتورعوا عن استخدام وسائل العقاب الجماعي الوحشي فكانوا يقصفون كل قرية سمعوا أن القسام يزورها.
ويتابع: "بعد أن ضيق الفرنسيون الخناق عليه انتقل جدي الى حيفا وبعد مدة لحقت به جدتي وابنتها ميمنة وهناك رزقا بخديجة وعائشة ومحمد".
لم يكتف القسام بما ادخره هو وشقيقه من مال لشراء السلاح بل أوفد الأخير الى جبلة حيث باع منزلهما لافتا إلى أن جدته كانت تشير دائما الى سوارين ذهبيين في يدها قائلة:" هذا ما تبقى لي من المصاغات التي ملأت يدي.. لقد باعها المرحوم جدك لشراء البنادق استعدادا للثورة".
وبعد ارتفاع أعداد الهجرة اليهودية الى فلسطين واتساع دائرة المشروع الاستعماري الصهيوني في مطلع الثلاثينيات شرع عز الدين القسام إلى تكثيف نشاطه في حيفا وقضاها يدعو الجمهور إلى مقاومة الاستعمار والصهيونية مستغلا منبر مسجد الاستقلال.
ويجمع الباحثون في التاريخ الفلسطيني الحديث أن استشهاد القسام شكّل أحد عوامل انفجار الثورة الكبرى وشرارتها بنفس الوقت.
في كتابه "دراسات عسكرية الثورة الفلسطينية الكبرى" يقول المؤرخ يوسف رجب الربيعي على لسان المجاهد أحمد الباير الذي شارك بالمعركة: "بعد أن حشد الانجليز الآليات والدبابات حول أحراش يعبد كانت مكبرات الصوت تنطلق: سلم يا قسام سلم فكان يرد بصوته وتردده التلال ورددته بعده المئات من الثوار" لن نستسلم لن نستسلم".
ولفت المؤرخ إلى أن القسام نشأ في بيت من بيوت العلم والأدب وكان جده الشيخ مصطفى قد قدم من العراق وهو من أتباع المدرسة النقشبندية الصوفية.
ويقول المؤرخ عبد الوهاب زيتون إنه من الخطأ النظر إلى الحركة القسامية من خلال الفترة الزمنية القصيرة جدا التي قضاها في التلال وإهمال الجذور العميقة التي غرسها القسام بنفسه في حيفا والشمال.
شيع الشهيد القسام يوم الجمعة 20-11-1935 مع رفيقيه الشهيدين في جنازة مهيبة انطلقت من حيفا إلى قرية بلد الشيخ المجاورة.
ـــــ
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32959
نقاط : 68034
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: 88عاما على استشهاد الشيخ عز الدين القسام
عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 - 20 نوفمبر 1935) ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا.
...
خطبة القسام الأخيرة في حيفا :-
وقف للمرة الأخيرة خطيبا في جامع الاستقلال في حيفا "وخطب في جمع من المصلين وفسر لهم الآية الكريمة :" ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة . أتخشونهم ؟ فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" (التوبة 13-14) " وكان في صوته تهدج وحماسة وفي نبراته رنين ألم ممض، وفي عينيه بريق من بأس وقوة" وقال أيها الناس : لقد علمتكم أمور دينكم، حتى صار كل واحد منكم عالما بها، وعلمتكم أمور وطنكم حتى وجب عليكم الجهاد، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد: فإلى الجهاد أيها المسلمون، إلى الجهاد أيها المسلمون .
وما أن أنهي خطابه حتى كان الحاضرون قد أجهشوا بالبكاء واقبلوا على يديه يقبلونهما وعاهدوه على القتال في سبيل الله . وبعد ساعة من إلقاء الخطبة أخذت السلطة تفتش عن الشيخ القسام للقبض عليه ومحاكمته ولكنه كان قد ودع أهله وعشيرته ، وحمل بندقيته وذهب وصحبه إلى الجبال ليجاهدوا وليستشهدوا .
ويذكر أن سيارة كانت تنتظره خارج المسجد ولم يشاهد مرة أخرى بحيفا بعد ركوبه فيها .
حادثة الاستشهاد
غادر الشيخ القسام مع مجموعة من المجاهدين حيفا متجهاً إلى يعبد ، وكان يتعقبهم مجموعة من عملاء البريطانيين إلى أن عرفوا مكان استقرار الشيخ و رفاقه، فحاصرهم البوليس الإنجليزي يوم 20/11/1935م وكان يقدر عدد أفراد البوليس بـ 150 فردا من الشرطة العرب والإنجليز وحلق القائد البريطاني فوق موقع الشيخ ورفاقه "في أحراش يعبد" في طائرته وعندها عرف القسام أن البوليس قادم لا محالة … عندها أعطى الشيخ لاتباعه أمرين :-
عدم الخيانة حتى لا يكون دم الخائن مباحا .
عدم إطلاق النار بأي شكل من الأشكال على أفراد الشرطة العرب، بل إطلاق النار باتجاه الإنجليز . وكان الضباط الإنجليز قد وضعوا البوليس العربي في ثلاثة مواقع أمامية ولم يكن هؤلاء عارفين بحقيقة الجهة التي أُحضروا إليها وحقيقة الجماعة التي يطاردونها .
اتخذت المعركة بين الطرفين شكل عراك متنقل ، وساعدت كثافة الأشجار على تنقل أفراد الجماعة من موقع إلى آخر و استمرت حتى الساعة العاشرة صباحاً . و كان الشيخ من الفعالين في القتال ، فقد حارب ببندقية و مسدس بالتناوب ، في الوقت التي كانت شفتاه تتفوهان بالدعاء … ورغم المقاومة الباسلة التي أبداها الشيخ ورفاقه ، فقد كانت نتيجة المعركة استشهاد الشيخ و اثنان من رفاقه .
وبعد انتهاء المعركة ، تعمد قائد البوليس الإنجليزي أهانة جثة الشهيد القسام و يقال أنه داس على رقبته .
Afficher la suite
Photo : يصادف اليوم الذكرى السابعة و الخمسين من استشهاد القائد البطل عز الدين القسام عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 - 20 نوفمبر 1935) ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا. خطبة القسام الأخيرة في حيفا :- وقف للمرة الأخيرة خطيبا في جامع الاستقلال في حيفا "وخطب في جمع من المصلين وفسر لهم الآية الكريمة :" ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة . أتخشونهم ؟ فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" (التوبة 13-14) " وكان في صوته تهدج وحماسة وفي نبراته رنين ألم ممض، وفي عينيه بريق من بأس وقوة" وقال أيها الناس : لقد علمتكم أمور دينكم، حتى صار كل واحد منكم عالما بها، وعلمتكم أمور وطنكم حتى وجب عليكم الجهاد، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد: فإلى الجهاد أيها المسلمون، إلى الجهاد أيها المسلمون . وما أن أنهي خطابه حتى كان الحاضرون قد أجهشوا بالبكاء واقبلوا على يديه يقبلونهما وعاهدوه على القتال في سبيل الله . وبعد ساعة من إلقاء الخطبة أخذت السلطة تفتش عن الشيخ القسام للقبض عليه ومحاكمته ولكنه كان قد ودع أهله وعشيرته ، وحمل بندقيته وذهب وصحبه إلى الجبال ليجاهدوا وليستشهدوا . ويذكر أن سيارة كانت تنتظره خارج المسجد ولم يشاهد مرة أخرى بحيفا بعد ركوبه فيها . حادثة الاستشهاد غادر الشيخ القسام مع مجموعة من المجاهدين حيفا متجهاً إلى يعبد ، وكان يتعقبهم مجموعة من عملاء البريطانيين إلى أن عرفوا مكان استقرار الشيخ و رفاقه، فحاصرهم البوليس الإنجليزي يوم 20/11/1935م وكان يقدر عدد أفراد البوليس بـ 150 فردا من الشرطة العرب والإنجليز وحلق القائد البريطاني فوق موقع الشيخ ورفاقه "في أحراش يعبد" في طائرته وعندها عرف القسام أن البوليس قادم لا محالة … عندها أعطى الشيخ لاتباعه أمرين :- عدم الخيانة حتى لا يكون دم الخائن مباحا . عدم إطلاق النار بأي شكل من الأشكال على أفراد الشرطة العرب، بل إطلاق النار باتجاه الإنجليز . وكان الضباط الإنجليز قد وضعوا البوليس العربي في ثلاثة مواقع أمامية ولم يكن هؤلاء عارفين بحقيقة الجهة التي أُحضروا إليها وحقيقة الجماعة التي يطاردونها . اتخذت المعركة بين الطرفين شكل عراك متنقل ، وساعدت كثافة الأشجار على تنقل أفراد الجماعة من موقع إلى آخر و استمرت حتى الساعة العاشرة صباحاً . و كان الشيخ من الفعالين في القتال ، فقد حارب ببندقية و مسدس بالتناوب ، في الوقت التي كانت شفتاه تتفوهان بالدعاء … ورغم المقاومة الباسلة التي أبداها الشيخ ورفاقه ، فقد كانت نتيجة المعركة استشهاد الشيخ و اثنان من رفاقه . وبعد انتهاء المعركة ، تعمد قائد البوليس الإنجليزي أهانة جثة الشهيد القسام و يقال أنه داس على رقبته .
19
...
خطبة القسام الأخيرة في حيفا :-
وقف للمرة الأخيرة خطيبا في جامع الاستقلال في حيفا "وخطب في جمع من المصلين وفسر لهم الآية الكريمة :" ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة . أتخشونهم ؟ فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" (التوبة 13-14) " وكان في صوته تهدج وحماسة وفي نبراته رنين ألم ممض، وفي عينيه بريق من بأس وقوة" وقال أيها الناس : لقد علمتكم أمور دينكم، حتى صار كل واحد منكم عالما بها، وعلمتكم أمور وطنكم حتى وجب عليكم الجهاد، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد: فإلى الجهاد أيها المسلمون، إلى الجهاد أيها المسلمون .
وما أن أنهي خطابه حتى كان الحاضرون قد أجهشوا بالبكاء واقبلوا على يديه يقبلونهما وعاهدوه على القتال في سبيل الله . وبعد ساعة من إلقاء الخطبة أخذت السلطة تفتش عن الشيخ القسام للقبض عليه ومحاكمته ولكنه كان قد ودع أهله وعشيرته ، وحمل بندقيته وذهب وصحبه إلى الجبال ليجاهدوا وليستشهدوا .
ويذكر أن سيارة كانت تنتظره خارج المسجد ولم يشاهد مرة أخرى بحيفا بعد ركوبه فيها .
حادثة الاستشهاد
غادر الشيخ القسام مع مجموعة من المجاهدين حيفا متجهاً إلى يعبد ، وكان يتعقبهم مجموعة من عملاء البريطانيين إلى أن عرفوا مكان استقرار الشيخ و رفاقه، فحاصرهم البوليس الإنجليزي يوم 20/11/1935م وكان يقدر عدد أفراد البوليس بـ 150 فردا من الشرطة العرب والإنجليز وحلق القائد البريطاني فوق موقع الشيخ ورفاقه "في أحراش يعبد" في طائرته وعندها عرف القسام أن البوليس قادم لا محالة … عندها أعطى الشيخ لاتباعه أمرين :-
عدم الخيانة حتى لا يكون دم الخائن مباحا .
عدم إطلاق النار بأي شكل من الأشكال على أفراد الشرطة العرب، بل إطلاق النار باتجاه الإنجليز . وكان الضباط الإنجليز قد وضعوا البوليس العربي في ثلاثة مواقع أمامية ولم يكن هؤلاء عارفين بحقيقة الجهة التي أُحضروا إليها وحقيقة الجماعة التي يطاردونها .
اتخذت المعركة بين الطرفين شكل عراك متنقل ، وساعدت كثافة الأشجار على تنقل أفراد الجماعة من موقع إلى آخر و استمرت حتى الساعة العاشرة صباحاً . و كان الشيخ من الفعالين في القتال ، فقد حارب ببندقية و مسدس بالتناوب ، في الوقت التي كانت شفتاه تتفوهان بالدعاء … ورغم المقاومة الباسلة التي أبداها الشيخ ورفاقه ، فقد كانت نتيجة المعركة استشهاد الشيخ و اثنان من رفاقه .
وبعد انتهاء المعركة ، تعمد قائد البوليس الإنجليزي أهانة جثة الشهيد القسام و يقال أنه داس على رقبته .
Afficher la suite
Photo : يصادف اليوم الذكرى السابعة و الخمسين من استشهاد القائد البطل عز الدين القسام عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 - 20 نوفمبر 1935) ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا. خطبة القسام الأخيرة في حيفا :- وقف للمرة الأخيرة خطيبا في جامع الاستقلال في حيفا "وخطب في جمع من المصلين وفسر لهم الآية الكريمة :" ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة . أتخشونهم ؟ فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" (التوبة 13-14) " وكان في صوته تهدج وحماسة وفي نبراته رنين ألم ممض، وفي عينيه بريق من بأس وقوة" وقال أيها الناس : لقد علمتكم أمور دينكم، حتى صار كل واحد منكم عالما بها، وعلمتكم أمور وطنكم حتى وجب عليكم الجهاد، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد: فإلى الجهاد أيها المسلمون، إلى الجهاد أيها المسلمون . وما أن أنهي خطابه حتى كان الحاضرون قد أجهشوا بالبكاء واقبلوا على يديه يقبلونهما وعاهدوه على القتال في سبيل الله . وبعد ساعة من إلقاء الخطبة أخذت السلطة تفتش عن الشيخ القسام للقبض عليه ومحاكمته ولكنه كان قد ودع أهله وعشيرته ، وحمل بندقيته وذهب وصحبه إلى الجبال ليجاهدوا وليستشهدوا . ويذكر أن سيارة كانت تنتظره خارج المسجد ولم يشاهد مرة أخرى بحيفا بعد ركوبه فيها . حادثة الاستشهاد غادر الشيخ القسام مع مجموعة من المجاهدين حيفا متجهاً إلى يعبد ، وكان يتعقبهم مجموعة من عملاء البريطانيين إلى أن عرفوا مكان استقرار الشيخ و رفاقه، فحاصرهم البوليس الإنجليزي يوم 20/11/1935م وكان يقدر عدد أفراد البوليس بـ 150 فردا من الشرطة العرب والإنجليز وحلق القائد البريطاني فوق موقع الشيخ ورفاقه "في أحراش يعبد" في طائرته وعندها عرف القسام أن البوليس قادم لا محالة … عندها أعطى الشيخ لاتباعه أمرين :- عدم الخيانة حتى لا يكون دم الخائن مباحا . عدم إطلاق النار بأي شكل من الأشكال على أفراد الشرطة العرب، بل إطلاق النار باتجاه الإنجليز . وكان الضباط الإنجليز قد وضعوا البوليس العربي في ثلاثة مواقع أمامية ولم يكن هؤلاء عارفين بحقيقة الجهة التي أُحضروا إليها وحقيقة الجماعة التي يطاردونها . اتخذت المعركة بين الطرفين شكل عراك متنقل ، وساعدت كثافة الأشجار على تنقل أفراد الجماعة من موقع إلى آخر و استمرت حتى الساعة العاشرة صباحاً . و كان الشيخ من الفعالين في القتال ، فقد حارب ببندقية و مسدس بالتناوب ، في الوقت التي كانت شفتاه تتفوهان بالدعاء … ورغم المقاومة الباسلة التي أبداها الشيخ ورفاقه ، فقد كانت نتيجة المعركة استشهاد الشيخ و اثنان من رفاقه . وبعد انتهاء المعركة ، تعمد قائد البوليس الإنجليزي أهانة جثة الشهيد القسام و يقال أنه داس على رقبته .
19
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32959
نقاط : 68034
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» مقاتل في كتائب القسام.. استشهاد صاحب المقولة الشهيرة “حلل يا دويري”
» تعرّفوا على قوات النخبة في كتائب عز الدين القسام
» الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم يرد علي من كفر القذافي
» الشيخ شمس الدين و حقيقة وضع الربيع العبري
» استشهاد العميد عصام زهر الدين قائد قوات الحرس الجمهوري بدير الزور
» تعرّفوا على قوات النخبة في كتائب عز الدين القسام
» الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم يرد علي من كفر القذافي
» الشيخ شمس الدين و حقيقة وضع الربيع العبري
» استشهاد العميد عصام زهر الدين قائد قوات الحرس الجمهوري بدير الزور
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 3:51 pm من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة صيانة المنظومات الكهربائية - مستوى متقدم|الهندسة الكهربائية:مركزITR
اليوم في 3:48 pm من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» دورات تدريبية:دورة تشغيل وصيانة الشبكات الكهربائية|الهندسة الكهربائية:مركزITR
اليوم في 3:46 pm من طرف منتجع التدريب الدولي ITR
» الحكومة الليبية تفرض الحجاب وتمنع الموضة والإختلاط بين الجنسين وتعلن : لاحريات شخصية بدءا من اليوم
اليوم في 2:13 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف عكا وكريات شمونة ومحيطها والاحتلال يعلن عن إصابات وأضرار في المباني
اليوم في 2:10 pm من طرف larbi
» كتاب عن النسوان ممنوع في جميع الدول العربية
اليوم في 11:23 am من طرف larbi
» الديانة الابراهيمية وحكم الردة في الاسلام - الشيخ محمد بن زايد نموذجا
اليوم في 11:21 am من طرف larbi
» مقاتلو حزب الله يوجّهون رسالة لأمينهم العام الجديد "نعيم قاسم"
اليوم في 11:18 am من طرف larbi
» الفصائل العراقية تقصف اهداف عسكرية في العمق الاسرائيلي
أمس في 9:09 pm من طرف larbi
» حزب الله يقصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية ويكثف استهدافه لصفد ونهاريا وتجمع الكاريوت
أمس في 9:08 pm من طرف larbi