الموسيقار الموسيقار

من طرف ابوعلي الأربعاء مايو 08, 2013 11:48 pm

دراسات تصحيحة في مفهوم التقية وعزل الناس ،،، عندما تعرف علي الصلابي على الدكتور سيف الاسلام فك الله آسره كانت بداية المأساة التى تشهدها ليبيا اليوم فالشيخ الصلابي المتمكن من كل علوم الدين والكهنوت يحمل ذات افكار احبار اليهود وكان سيف الاسلام يواجه في حديثه معه سيل من المصطلحات والمفاهيم التى تحتاج الى شيخ سنى قضى حياته متنقلا بين المذاهب الاربعة ومرجع شيعي قضى جل حياته متنقلا بين الحوزة في قم الايرانية وحوزة النجف العراقية ، دخل الصلابي على سيف الاسلام في الوقت المدروس عندما عرف ان سيف الاسلام القذافى قد بدأ يعترض على بعض مظاهر النظام السياسي التى جأت بها نظرية القائد معمر القذافى ، من مبدأ التقية وهو ان يظهر الشخص خلاف مايبطن انطلق الصلابي والجماعة الليبية المقاتلة ، وهذا المبدأ كان ومازال لقرون طويلة اساس الخلاف بين المذهب السنى الرافض له والمذهب الشيعى المؤيد له بحجة تعرض الائمة من الشيعة للتنكيل على مر العصور ، من مبدأ التقية ولدت الدراسات التصحيحية في مفهوم الجهاد والحكم على الناس وكانت تشبه تماما المبدأ الميكافلي الغاية تبرر الوسيلة والغاية هى الخروج من سجن ابوسليم ولايهم الكذب على الله او مخالفة سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، عبدالحكيم بلحاج وسامى الساعدي وخالد الشريف كانوا اضلاع مثلث الدراسات التصحيحة وكان سلوكهم في السجن يوحى للمتابعين لهم انهم يكتبون دراساتهم وهم في غاية الاقتناع حتى ان سامى الساعدي كان يدعو الله ان يغفر له اخطائه تجاه نظام معمر القذافى وبهذا الخداع استعطف اللواء عبدالله السنوسي فخصص له طبيب خاص داخل السجن لمتابعة مرض السكري الذي يعانى منه وفي اوقات معينة امر السنوسي بجلب دكاترة من الخارج لمنظر الجماعة سامى الساعدي لان معدل السكر في دمه لم يستقر ، سيف الاسلام القذافى وعبدالله السنوسي والتهامى خالد كانوا يمثلون اضلاع مثلث الثقة وحسن النية في مواجهة جماعة اختارت ان تكتب بالدين سيناريو مسرحية الخروج من السجن وكان الصلابي برحلاته الماكوكية يجلب المراجع والكتب من هنا وهناك والقصة كلها مجرد خديعة كبري الهدف منها الخروج من السجن وفق مبدأ التقية وحكم الناس وفق احكام حسن البنأ وعزل الناس وفق الحكم عليهم بالكفر والعلمانية ، ماتشاهدونه اليوم هي احكام الدراسات التصحيحة الحقيقة للجماعة الليبية المقاتلة ومهندسها علي الصلابي بعد ان صار اضلاع مثلث الثقة وحسن الطوية بين الآسر نتيجة لخدعة كبيرة ، كان يمكن كشفها فقط لوترك كل شي لتفكير و رائ معمر القذافى الذي يعرف اكثر مما يعرفه كهنة ومرجعيات علي الصلابي ، تركنا رآي القائد معمر القذافى ونحن اليوم ندفع ثمن هذا الخطأ دماء وتشرد وغربة ، هذا هو التاريخ تسقط الدول العظمي بمخالفة رآي قادتها العظام . (( الموسيقار ))