هل يفجّر الجيش المصري الموقف وينحاز للشعب؟ «الإنقاذ الوطني»: مستمرون في الاحتجاج حتى إسقاط مرسي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
هل يفجّر الجيش المصري الموقف وينحاز للشعب؟ «الإنقاذ الوطني»: مستمرون في الاحتجاج حتى إسقاط مرسي
تجاهل النظام الإخواني في مصر للأصوات الإخوانية الداعية والمحرضة على العنف والكراهية، وإنكار جماعته للواقع المأساوي الذي تشهده البلاد لن يزيدا القوى الثورية إلا إصراراً وصلابة للمضي قدماً لتحقيق مطالبها الوطنية، هذا ما أكدته قوى وأحزاب وشخصيات سياسية وإعلامية مصرية مستنكرة تصريحات الرئيس محمد مرسي التي أشاد فيها بتظاهرات التيارات الإسلامية التي خرجت منذ يومين، وتجاهله لدعواتها المحرضة للعنف والقتل والكراهية التي ظهرت خلال تلك التظاهرات، مؤكدين أن هذه التصريحات ستزيدهم تصميماً وإصراراً على إسقاط مرسي وجماعته قبل أن تحل الكارثة الكبرى في مصر.
ونقلت «سانا» عن جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في بيان لها استياءها واستنكارها لتصريحات مرسي مستغربة التجاهل الكامل والمتعمد لدعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية بشكل صريح والسعي الواضح لدفع مصر نحو الحرب الأهلية بتقسيم مؤيدي ومعارضي مرسي بين مؤمنين وكفار.
وحذرت الجبهة من تداعيات ما أطلق خلال تلك التظاهرات عبر الخطابات وما تضمنته من تهجم مباشر وصريح وإهانات لشخصيات ومؤسسات يحمل لها كل المصريين الكثير من الاحترام والتقدير وعلى رأسها الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة الأنبا تواضروس الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية والقوات المسلحة المصرية إضافة إلى الهجوم الشنيع على مؤسسات القضاء والإعلام.
وقالت الجبهة في بيانها: إن استمرار جماعة الإخوان ومرسي في إنكار الواقع القائم على الأرض وفشلهم الكامل في إدارة شؤون البلاد على مدى عام كامل والانحياز بشكل واضح لفصيل سياسي واحد فقط يسعون لتمكينه مقابل استبعاد كل المصريين المخالفين لهم في الرأي كلها عوامل ستزيد المصريات والمصريين تصميماً على الخروج إلى الشوارع والميادين في الثلاثين من الشهر الجاري للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة من أجل استعادة ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها.
وأكدت الجبهة أن تظاهرات نهاية الشهر الجاري ستكون سلمية وتحّمل من حرضوا على العنف في تظاهرة يوم الجمعة الماضي التي زعمت أن عنوانها «نبذ العنف» مسؤولية إسالة أي دماء لمصريين أبرياء في الاحتجاجات الواسعة المتوقعة يوم الأحد المقبل.
من جهته قال الخبير العسكري اللواء حسام سويلم: إن الإخوان المسلمين أخطؤوا خطأ فادحاً بخروجهم بتظاهرات يوم الجمعة الماضي وإعلانهم تصريحات تستفز مشاعر الشعب المصري، مؤكداً أن تنظيم الإخوان المسلمين في العالم بات مهدداً بالانهيار بدءاً من مصر وسوف تكون مصر مقبرة شديدة القسوة لتنظيم الإخوان وحلفائهم من الدول الأخرى لأن الإخوان يعلمون أنه إذا انهار تنظيمهم في مصر فسينهار في بقية أرجاء العالم وهناك دول تنتظر مصير الإخوان المسلمين في مصر.
وأضاف: إن يوم الثلاثين من الشهر الجاري سيكون معركة نهاية الإخوان في مصر، متوقعاً أن يفجر الجيش المصري مفاجأة مدوية خلال التظاهرة بانحيازه للشعب.
بدوره قال إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة «التحرير» المصرية: إن ما صدر عن مرسي يشير إلى أنه يسلم عقله للجماعة فلا يكاد يفكر أمام جماعته وداخل جماعته إلا كما يفكر عضو عادي متواضع الفكر ضعيف الثقافة ممسوح الروح سلّم نفسه للقيادة تفعل به ما تريد وهذه كارثة مصر الآن حيث إننا لسنا أمام عضو قيادي في الإخوان تولى الرئاسة بل عضو عادي جداً كما وضعته الجماعة في قيادة حزبها وضعته في رئاسة البلد.
وأضاف عيسى في افتتاحية عدد أمس: نحن أمام رئيس إخواني النزعة والعقيدة بكل جوارحه ومشاعره ومخلص لجماعة الإخوان وهو ما يفسر سبب اختيار مكتب الإرشاد له ليكون رئيساً لأنه يستحق ذلك، فهو كنز الجماعة الاستراتيجي المؤمن بها والمخلص لها والمهتم بها قبل أن يهتم بأي شيء آخر مهما كانت أهمية وخطورة هذا الشيء.
وسخر عيسى قائلاً: مرسي يحزن لحزن الجماعة ويفرح لفرحها بل يحزن لو طلبت منه الجماعة أن يحزن ويفرح لو أذنت له أن يفرح، ولعلك تعرف أن كل أعضاء الجماعة تتم تربيتهم منذ النشأة وفق جينات التكوين على أن يكونوا صلصالاً في يد المرشد أو كالميت في يد مغسله.
وختم عيسى بالقول: إن سياسة مرسي إذا استمرت فسوف تحول الدولة جماعة وتصبح الجماعة دولة وحين تشعر الجماعة بالخطر فإنها، كما نرى الآن قبيل 30 حزيران، لا تتصرف كدولة ولا حتى كجماعة بل هي في كل ما تفعله تتصرف كعصابة.
بدوره أكد حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي المصري أن التنوع الحقيقي للشعب المصري سيكون في تظاهرات نهاية الشهر الجاري والتي ستعبر بحق عن الشعب المصري وثورته، وسيرى مرسي الذي يصر على التعامل بمنطق الأهل والعشيرة كل طوائف الشعب المصري وهي خارجة ضده.
وقال مؤنس: إنه رغم شعار نبذ العنف الذي رفعه أنصار التيار المحسوب على الإسلام في تظاهرات يوم الجمعة الماضي كانت كل الرسائل التي صدرت منهم عبارة عن تهديد وتخويف وإرهاب للمعارضين وللداعين إلى تظاهرات نهاية الشهر الجاري.
وكان مرسي وصف خلال كلمته في احتفال العيد الخمسين لاتحاد المهندسين العرب تظاهرات التيارات الإسلامية المؤيدة له التي شهدها ميدان رابعة العدوية في القاهرة بأنها عكست الوجه الحقيقي للثورة المصرية من سلمية وتحضّر في التعبير عن الرأي رغم كل الخطب التي حرضت على العنف والقتل والفتنة ضد المعارضة التي ستخرج يوم الأحد المقبل للإطاحة به.
ونقلت «سانا» عن جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في بيان لها استياءها واستنكارها لتصريحات مرسي مستغربة التجاهل الكامل والمتعمد لدعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية بشكل صريح والسعي الواضح لدفع مصر نحو الحرب الأهلية بتقسيم مؤيدي ومعارضي مرسي بين مؤمنين وكفار.
وحذرت الجبهة من تداعيات ما أطلق خلال تلك التظاهرات عبر الخطابات وما تضمنته من تهجم مباشر وصريح وإهانات لشخصيات ومؤسسات يحمل لها كل المصريين الكثير من الاحترام والتقدير وعلى رأسها الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة الأنبا تواضروس الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية والقوات المسلحة المصرية إضافة إلى الهجوم الشنيع على مؤسسات القضاء والإعلام.
وقالت الجبهة في بيانها: إن استمرار جماعة الإخوان ومرسي في إنكار الواقع القائم على الأرض وفشلهم الكامل في إدارة شؤون البلاد على مدى عام كامل والانحياز بشكل واضح لفصيل سياسي واحد فقط يسعون لتمكينه مقابل استبعاد كل المصريين المخالفين لهم في الرأي كلها عوامل ستزيد المصريات والمصريين تصميماً على الخروج إلى الشوارع والميادين في الثلاثين من الشهر الجاري للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة من أجل استعادة ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها.
وأكدت الجبهة أن تظاهرات نهاية الشهر الجاري ستكون سلمية وتحّمل من حرضوا على العنف في تظاهرة يوم الجمعة الماضي التي زعمت أن عنوانها «نبذ العنف» مسؤولية إسالة أي دماء لمصريين أبرياء في الاحتجاجات الواسعة المتوقعة يوم الأحد المقبل.
من جهته قال الخبير العسكري اللواء حسام سويلم: إن الإخوان المسلمين أخطؤوا خطأ فادحاً بخروجهم بتظاهرات يوم الجمعة الماضي وإعلانهم تصريحات تستفز مشاعر الشعب المصري، مؤكداً أن تنظيم الإخوان المسلمين في العالم بات مهدداً بالانهيار بدءاً من مصر وسوف تكون مصر مقبرة شديدة القسوة لتنظيم الإخوان وحلفائهم من الدول الأخرى لأن الإخوان يعلمون أنه إذا انهار تنظيمهم في مصر فسينهار في بقية أرجاء العالم وهناك دول تنتظر مصير الإخوان المسلمين في مصر.
وأضاف: إن يوم الثلاثين من الشهر الجاري سيكون معركة نهاية الإخوان في مصر، متوقعاً أن يفجر الجيش المصري مفاجأة مدوية خلال التظاهرة بانحيازه للشعب.
بدوره قال إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة «التحرير» المصرية: إن ما صدر عن مرسي يشير إلى أنه يسلم عقله للجماعة فلا يكاد يفكر أمام جماعته وداخل جماعته إلا كما يفكر عضو عادي متواضع الفكر ضعيف الثقافة ممسوح الروح سلّم نفسه للقيادة تفعل به ما تريد وهذه كارثة مصر الآن حيث إننا لسنا أمام عضو قيادي في الإخوان تولى الرئاسة بل عضو عادي جداً كما وضعته الجماعة في قيادة حزبها وضعته في رئاسة البلد.
وأضاف عيسى في افتتاحية عدد أمس: نحن أمام رئيس إخواني النزعة والعقيدة بكل جوارحه ومشاعره ومخلص لجماعة الإخوان وهو ما يفسر سبب اختيار مكتب الإرشاد له ليكون رئيساً لأنه يستحق ذلك، فهو كنز الجماعة الاستراتيجي المؤمن بها والمخلص لها والمهتم بها قبل أن يهتم بأي شيء آخر مهما كانت أهمية وخطورة هذا الشيء.
وسخر عيسى قائلاً: مرسي يحزن لحزن الجماعة ويفرح لفرحها بل يحزن لو طلبت منه الجماعة أن يحزن ويفرح لو أذنت له أن يفرح، ولعلك تعرف أن كل أعضاء الجماعة تتم تربيتهم منذ النشأة وفق جينات التكوين على أن يكونوا صلصالاً في يد المرشد أو كالميت في يد مغسله.
وختم عيسى بالقول: إن سياسة مرسي إذا استمرت فسوف تحول الدولة جماعة وتصبح الجماعة دولة وحين تشعر الجماعة بالخطر فإنها، كما نرى الآن قبيل 30 حزيران، لا تتصرف كدولة ولا حتى كجماعة بل هي في كل ما تفعله تتصرف كعصابة.
بدوره أكد حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي المصري أن التنوع الحقيقي للشعب المصري سيكون في تظاهرات نهاية الشهر الجاري والتي ستعبر بحق عن الشعب المصري وثورته، وسيرى مرسي الذي يصر على التعامل بمنطق الأهل والعشيرة كل طوائف الشعب المصري وهي خارجة ضده.
وقال مؤنس: إنه رغم شعار نبذ العنف الذي رفعه أنصار التيار المحسوب على الإسلام في تظاهرات يوم الجمعة الماضي كانت كل الرسائل التي صدرت منهم عبارة عن تهديد وتخويف وإرهاب للمعارضين وللداعين إلى تظاهرات نهاية الشهر الجاري.
وكان مرسي وصف خلال كلمته في احتفال العيد الخمسين لاتحاد المهندسين العرب تظاهرات التيارات الإسلامية المؤيدة له التي شهدها ميدان رابعة العدوية في القاهرة بأنها عكست الوجه الحقيقي للثورة المصرية من سلمية وتحضّر في التعبير عن الرأي رغم كل الخطب التي حرضت على العنف والقتل والفتنة ضد المعارضة التي ستخرج يوم الأحد المقبل للإطاحة به.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» مصر: تأجيل دعوى إسقاط الجنسية عن ولدي مرسي
» الجيش المصري يعلن خلع مرسي من الحكم
» السيسي: للشعب المصري إرادته الحرة ليختار من يحكمه
» دور سعودي ــ أميركي دعم إسقاط مرسي
» مرسي يجتمع بالسيسي وقنديل.. وانباء عن رفض الجيش طلبا امريكيا بالابقاء على مرسي رئيسا رمزيا
» الجيش المصري يعلن خلع مرسي من الحكم
» السيسي: للشعب المصري إرادته الحرة ليختار من يحكمه
» دور سعودي ــ أميركي دعم إسقاط مرسي
» مرسي يجتمع بالسيسي وقنديل.. وانباء عن رفض الجيش طلبا امريكيا بالابقاء على مرسي رئيسا رمزيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi
» اليمن,,يحيى سريع استهدفنا ام الرشراش بعدة مسيرات
السبت نوفمبر 16, 2024 10:41 pm من طرف larbi