منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصدر بريطاني : أبو بكر البغدادي في تركيا لاستلام أسلحة كيميائية

اذهب الى الأسفل

مصدر بريطاني : أبو بكر البغدادي في تركيا لاستلام أسلحة كيميائية Empty مصدر بريطاني : أبو بكر البغدادي في تركيا لاستلام أسلحة كيميائية

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يونيو 27, 2013 1:31 am

مصدر بريطاني : أبو بكر البغدادي في تركيا لاستلام أسلحة كيميائية 316020

أكد مصدر بريطاني واسع الاطلاع أن زعيم"دولة العراق والشام الإسلامية"، أبو بكر البغدادي ( ابراهيم عواد السامرائي ، وهذا اسمه الحقيقي)، موجود الآن في تركيا للحصول على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية نوعية من بينها "أسلحة كيميائية". وكشف المصدر"شبه الرسمي"، والواسع الاطلاع على التطورات العسكرية والأمنية في الشرق الأوسط ، أن البغدادي عقد اجتماعات رسمية مع مسؤولين في الاستخبارات التركية لهذا الغرض ، مشيرا إلى"إنها المرة الأولى التي تسجل فيه المخابرات البريطانية وجود البغدادي خارج العراق منذ سنوات عديدة، والمرة الأولى التي تتثبت فيها جهة بريطانية من حصول اتصال بين البغدادي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق وسوريا، ومسؤولين رسميين في الشرق الأوسط". و وصف المصدر هذا التطور بأنه"خطير جدا ، والأول من نوعه منذ أكثر من خمسة عشر عاما على الأقل حين كانت تجري لقاءات بين مسؤولي استخبارات غربيين وزعماء القاعدة على نحو شبه علني".

وكان البغدادي أعلن في 9 نيسان / إبريل الماضي عن ضم "جبهة النصرة" ( فرع "القاعدة" في سوريا) إلى "دولة العراق الإسلامية" التي يتزعمها، ليصبح الاسم الجديد للتنظيم الموحد "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وهو ما أدى إلى تفجير غضب زعيم هذه الأخيرة"أبو محمد الجولاني" الذي رفض عملية "الضم" وأعلن مبايعته لأمير "القاعدة" أيمن الظواهري مباشرة . لكن سرعان ما "اختفى" الجولاني من المشهد الإعلامي ولم يصدر عنه أي نشاط منذ ذلك التاريخ. كما وتخلى أنصاره ومسلحوه عنه في أغلبيتهم الساحقة على امتداد الأراضي السورية، لاسيما في المناطق التي تحظى فيها "جبهة النصرة" بالنفوذ العسكري، وباتوا يدينون بالولاء للبغدادي مباشرة. وقد عمد "البغدادي" بعد ذلك مباشرة، وتحديدا في أيار / مايو الماضي، وفق مصادر بريطانية وتركية خاصة، إلى الانتقال إلى شمال سورية مع قرابة خمسين من أعوانه المباشرين، الذين وضعهم على رأس المجموعات المسلحة لـما كان يسمى "جبهة النصرة" سابقا، بحيث أنهى تقريبا أي نفوذ لـ"الجولاني" الذي لم يكن ـ كمواطن سوري الأصل ـ سوى مطية استخدمها "البغدادي" للدخول إلى سوريا و وضع بيوضه فيها قبل طرد "الجولاني" من المشهد بعد فقس البيوض. وكان لافتا ـ وفق المصدر البريطاني الذي اطلع على تقرير رسمي بهذا الخصوص ـ أن الظواهري نفسه ، الذي "عتب" في البداية على "خطوة البغدادي التوحيدية التي لم يتشاور معه بشأنها"، سرعان ما خضع للأمر الواقع وأمر "الجولاني" بالانصياع للبغدادي وعدم الخروج على طاعته!

لكن دخول أردوغان وحكومته في "تحالف" غير معلن مع "القاعدة" في بلاد الشام والعراق، لم يكن بعيدا عن أعين الخصوم والأصدقاء في آن معا، وتحديدا واشنطن وموسكو. وإذا كانت واشنطن اكتفت بالتنبيه من تحت الطاولة، فإن موسكو ذهبت إلى حد التلويح بذلك علانية ، حين طالبت بالكشف عن حقيقة الـ12 عنصرا من "جبهة النصرة" الذين اعتقلتهم الشرطة التركية في الثلاثين من الشهر الماضي بينما كانوا ينقلون رطلين من "غاز السارين" جنوب تركيا. إلا أن الحكومة التركية لا تزال ترفض الإفصاح عن تفاصيل القضية والألغاز المحيطة بها.

هذه الألغاز يكشف عنها المصدر البريطاني من خلال تأكيده على أنها كانت مجرد"مسرحية مفتعلة" من قبل جهاز استخبارات أردوغان. فبعد أن أحيط هذا الأخير علما من قبل موسكو و واشنطن بأن علاقاته مع "القاعدة" مرصودة تماما، وهي تحت أعين المعنيين، سارع إلى القيام بمحاولة، مكشوفة هي الأخرى، للتمويه على تورطه في ذلك. فقد سرب خبرا عن اعتقال 12 شخصاً من "جبهة النصرة" كان في حوزتهم "رطلان" من غاز السارين ، أتبعه بخبر آخر عن عمليات دهم قامت بها أجهزته الأمنية في استانبول ومرسين وأضنة و"هاتاي" ( لواء اسكندرونة المحتل) قرب الحدود مع سوريا للغاية نفسها وعلى خلفية القضية ذاتها. أما المعتقلون الـ12، وطبقا لما يؤكده المصدر، فلم يكونوا في واقع الحال إلا"أعوانا لأبي بكر البغدادي، وضيوفا على رئيس جهاز المخابرات التركية حقان فيدان جاؤوا للحصول على أسلحة نوعية، بما فيها الأسلحة الكيميائية". وما يعزز هذه المعطيات ، هو أن أردوغان لا يزال يرفض حتى الآن تقديم كشف بحقيقة المهمة التي كان يقوم بها "المعتقلون ـ الضيوف"، سواء لموسكو أو لـ" منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" التابعة للأمم المتحدة! أما واشنطن ، ولكي تغطي على القصة، فسارعت من جهتها إلى إعادة تحريك قضية "استخدام الأسلحة الكيميائية" من قبل النظام السوري ضد المتمردين إعلاميا، والزعم بأنها باتت تمتلك الآن "أدلة قوية تثبت ذلك". لكن الغطاء الأميركي لأردوغان سرعان ما جرى تمزيقه من قبل أعلى مرجعية دولية معنية بالأمر ، وأهم وسيلة إعلام أميركية تحظى بمصداقية تاريخية في الكشف عن فضائح الإدارات الأميركية وألاعيبها في أحوال مشابهة. فقد أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا ، باولو بونيرو، بأن لجنته ـ وبخلاف ما زعمته واشنطن وحلفاؤها ـ "لم تتسلم حتى الآن أية قرائن أو أدلة" بهذا الخصوص. أما "واشنطن بوست" فنشرت تحقيقا مطولا في العشرين من الشهر الجاري استندت فيه إلى ديبلوماسيين وموظفين أميركيين وخبراء دوليين معروفين أكدوا جميعا ـ كل من زاوية معلوماته واختصاصه الوظيفي ـ أن مزاعم واشنطن مجرد "عملية سياسية كبرى"، وأن القرائن والأدلة التي تتحدث عنها لا قيمة علمية لها، خصوصا وأنها جمعت"بطريقة مشبوهة لا تخضع لمعايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة".

مع ذلك، لم يتردد "أبو بكر البغدادي" في الذهاب إلى تركيا بنفسه هذه المرة.

الحقيقة بتصرف
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى