بالصورة: صبايا جهاد النكاح بالمسجد يتعلمن.. استخدام السلاح

جاء في تقرير لسيريان تلغراف، عن تحويل المساجد الى ثكنات عسكرية في سورية، من قبل كتائب الثورة التابعة لفكر القاعدة، أنّ لم تعد صور المساجد التي حولها المسلحون السوريون إلى ثكنات عسكرية أمرا نادرا ، فمن المعلوم ، مع القرائن والأدلة ، أن جميع المساجد التي تقع في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون أصبحت ثكنات عسكرية ومستودعات ذخيرة .. إلخ
ويضيف التقرير، عندما يقوم النظام السوري بقصف مساجد، عن طريق الخطأ، يجنّ جنون مجرمي عصابات “الجيش الحر” المولعين بالحديث عن حقوق الإنسان ، ويتهمون النظام ـ هم ومن وراءهم بأنه يدمر بيوت الله ، حتى ليظنّ الناس أنهم هم يحفظون بيوت الله ولم يدمروا كنيسة ولا ديرا ولم يقتلوا أو يختطفوا رهباناً.
فما رأي القانون الدولي بهذا الخصوص؟
يقول: كل مؤسسة أو مرفق عام أو خاص يتحول إلى مقر عسكري ، أو يستخدم لغايات عسكرية ، حتى وإن كان مشفى أو كنيسة أو جامعاً ، هو هدف عسكري مشروع..
أمّا الصورة المرفقة ، فهي لمسجد في “حي سيف الدولة” بحلب، وقد أصبح مركزاً لـ“مجاهدات النكاح” للتعلم على استخدام السلاح !؟