منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟ Empty مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 28, 2013 2:48 am

مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟ 977775

سقطت مدينة تلكلخ منذ يومين بيد الجيش السوري مجدداً، حيث أعادت قواته السيطرة عليها ضمن عملية تأمين الحدود اللبنانية – السورية لقطع الإمدادات العسكرية واللوجستية عن المسلحين في الداخل، والتي بدأتها بعمليات مدينة القصير وريفها وتوّجت بالسيطرة عليهما في حين تدور إشتباكات أخرى على الطرف الآخر من الحدود اللبنانية السورية وذلك في الريف الغربي للعاصمة (الزبداني ومحيطها) القريب من الحدود اللبنانية والسورية ايضاً.

أولاً عن تلكلخ:

مدينة تلكلخ مركز منطقة تلكلخ في محافظة حمص في سوريا. تقع غرب مدينة حمص وتبعد عنها مسافة 45 كم. وهي عبارة عن قضاء كبير جداً، تبلغ عدد سكان المدينة 62,069 نسمة حسب تعداد عام 2004.
بعد ظهور الميليشيات المسلحة المعارضة للنظام، سيطرت هذه الجماعات على مدينة تلكلخ، كما المدن والقرى والمناطق القريبة منها في ريف حمص، الواقع على الحدود مع لبنان. كان الهدف من ذلك تأمين هذه المنطقة عسكرياً وإخراج قوات النظام منها، تسهيلاً لعمليات الإمداد بالاسلحة والمقاتلين على طول الخارطة السورية، حيث إعتبرت هذه المنطقة من أكثر المناطق نشاطاً في هذا المجال. خاضت القوات السورية وميليشيات المعارضة في عدّة مرات معارك دامية خصوصاً في ريف تلكلخ، حتى نجح الجيش السوري قبل أيام من إعادة السيطرة عليها وطرد المعارضين المسلحين.

عن مهمة تلكلخ:

مدينة تلكلخ كما ريفها كانتا تعدان كما القصير وريفها، معقلاً لتوريد السلاح والعتاد والمسلحين للداخل السوري، ومركزاً لامداد الجماعات المسلحة، خصوصاً الإسلامية منها بالمقاتلين إنطلاقاً من منطقة عكار اللبنانية، حيث نشطت على هذه الجهة عمليات تغذية الجماعات المسلحة، ونشطت عمليات تسلل المسلحين السلفيين الذين يتمتعون بالتغطية والدعم من رجال دين سلفيون في منطقة شمال لبنان، كان أبرز هذه المجموعة المتسلّلة ما يعرف بـ “مجموعة تلكلخ” التي أوقع الجيش السوري أفرادها في كمين، وكانت تحتوي على مجموعة من المسلحين الإسلاميين اللبنانيين، اوقعهم يومها الجيش السوري بين قتيل وجريح.
هذه المجموعة ليست الوحيدة، بل تمكنت مجموعات كبيرة منذ بداية الأزمة وحتى تاريخ سيطرة الجيش السوري عليها، تمكنت من الدخول إلى عمق الأراضي السورية ومساندن تشكيلات المعارضة المتعددة، إضافة لذلك، فُتح في تلكلخ خطاً لتمرير السلاح والعتاد نحو الداخل، خصوصاً السلاح الذي كان يصل بحراً ‘لى مرفئ طرابلس، هذا السلاح الذي كان يتم إدخاله إلى سوريا عبر هذه المنطقة والمناطق الاخرى التي تحتوي على نفس الميزة والقريبة منها.
في ضوء ذلك، باتت تشكل هذه المنطقة خطراً حقيقاً على الجيش السوري وموقعاً إستراتيجياً للمعارضة السورية من حيث التموين والدعم العسكري واللوجستي، فسقوط تلكلخ بيد المعارضة كشف ظهر القوات السورية ليس فقط في ريف حمص وحمص المدينة، بل وصولاً إلى ريف دمشق ومناطق إدلب وحلب ايضاً، وهذا بالاشارة إلى الإمتداد الجغرافي ومنطقتي تلكلخ وريفها والقصير وريفها، حيث تصل حدودهما إلى حمص المدينة وتكادنا تصلا إلى ريف دمشق ومحيطها.

في الأهمية الإستراتيجية:

تقع الاهمية الإستراتيجية لإعادة الجيش السوري سيطرته على هذه المنطقة بقطع أحدى أهم خطوط الإمداد للمعارضين، وذلك بعد القصير، حيث بات الان من الصعب على من يدعم المعارضة بالداخل اللبناني إرسال العتاد والأسلحة والمقاتلين عبر تلكلخ إلى الداخل السوري، هذا فضلاً عن نجاح الجيش السوري بتأمين منطقة الحدود مع لبنان إنطلاقاً من منطقة القصر في ريف القصير على الحدود مع مناطق بعلبك مع لبنان، وصلاً إلى منطقة تلكلخ وريفها الذي يحد مناطق عكار، ويعطي الجيش السوري أفضلية في عملياته العسكرية القائمة حالياً في منطقة ريف دمشق الغربية (الزبداني ومحيطها) الواقعة ايضاً على الحدود مع لبنان.
وبسيطرة الجيش السوري على هذه المنطقة، يكون قد أنجز 80% تقريباً من خطته المتعلقة بالسيطرة على المعابر والخطوط والمناطق الحدودية مع لبنان، ومنع اي محاولات للتسلّل ودعم المعارضة السورية التي بات الجيش السوري يفرض عليها في الداهل طوقاً مدروساً بسب إحكامه السيطرة على هذه المناطق الحدودية، الشريان الحيوي الوحيد للمعارضة المسلحة في الداخل.
يبقى أمام الجيش السوري مناطق حدودية أخرى تمثل عراقيل كهذه المنطقة يسعى لاعادة السيطرة عليها.

الحدث نيوز
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟ Empty رد: مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يونيو 28, 2013 1:25 pm

بالتفصيل: أماكن سيطرة الجيش العربي السوري و المسلحين في منطقة برزة بدمشق


مع الانجازات التي يحققها الجيش السوري على عدة محاور، تتواصل العمليات العسكرية في حي برزة في شمال دمشق، الملاصق لحيي تشرين والقابون، اللذين يشكلان عمقاً استراتيجياً للمسلحين في تلك المنطقة.

استطاع الجيش السوري فرض طوق عسكري على مداخل حي برزة والقابون وحي تشرين، وفي مرحلة ثانية فصل حيي تشرين والقابون بشكل تام عن برزة، لتغدو المهمة الأهم أمام وحدات الجيش تتمركز في بساتين وعشوائيات برزة البلد.

منطقة ضهر المسطاح الواقعة شمال شرق حي برزة، والممتدة بين عشر الورو وحي تشرين وضاحية حرستا، كانت تشكل عقبة رئيسية في فصل المناطق عن بعضها، وخلق مربعات عسكرية، تتم مهاجمتها من قبل الجيش بشكل منفصل. دخلت وحدات الجيش، وفككت تلك العقدة، وكان دخول الجيش السوري من عدة محاور، فكانت الاشتباكات الاعنف حيث يسيطر على 3 شوارع في تلك المنطقة، وبعد تمركزه فيها، سقطت باقي المنطقة بعد هروب المسلحين منها.

امتدت الاشتباكات إلى شارع الحنبلي، وهو الشارع الرئيسي الذي يربط حي تشرين ببرزة البلد وبساتين الحافظ. هذا الشارع، يعتبر من أهم النقاط الاستراتيجية التي سعى الجيش السوري للسيطرة عليها، نظرا لتفرعاته الكثيرة، والسيطرة عليه تقطع الطرق بين المسلحين.

على محور آخر كانت مقرات المسلحين في منطقة برزة البلد، بالذات الواقعة قرب جامع السلام، هي الهدف الأبرز للجيش السوري، كون تلك المنطقة تشرف على الطريق الرئيسي الواصل نحو عش الورو والتل. المسلحون كانوا يعتمدون وبشكل اساس على نشر قناصة على طول ذلك الطريق، لشل حركة الجيش نحو قرى القلمون الشمالية. من التل وما بعد، وبعد اكتشاف اماكنهم واستهدافهم بدأ تقدم الجيش بشكل أسرع وضمن خطة محددة مسبقاً، وهي حصار منطقة بساتين برزة بعد فصلها عن محيطها الجغرافي، ومنع المسلحين من التسلل نحو الاستراد ومن ثم إلى حرستا، وابقاء الطريق الواصل إلى التل ومن ثم جبال القلمون مفتوحاً، واسكات النيران التي توجه نحو العاصمة دمشق.

لم يمض وقت طويل حتى انطلقت المعارك في بساتين برزة والقابون، ليدخل الجيش السوري من خلال محاور، مشفى تشرين العسكري، ومحور ضهرة المسطاح والإنشاءات العسكرية، ترافق ذلك مع تسخين محور القابون ـ برزة، حيث بدأ الجيش السوري باستهداف تجمعات المسلحين بالقرب من حاجز تروبيكانا، وفي محيط كلية الشرطة.

معركة برزة، هي المعركة الفاصلة في شمال دمشق، وستحول مجرى الأمور ـ بعد فصل هذا الثنائي “برزة والقابون” ـ في تلك المناطق التي تعتبر اهم نقطة ارتكاز للمسلحين، ويطلق عليها مراقبون اسم “معركة هي معركة بابا عمرو الشام”، كون المنطقة تعتبر بأهمية داريا للمجموعات المسلحة، بل أكثر من ذلك لعدة اسباب استراتيجية، وأهمها، أن تلك المنطقة هي المتوسطة لطريق التل مروراً بعش الورو وضاحية حرستا، ما يعني أن امدادات الجيش وحركة تنقل القوات بالاضافة للاهالي، ستكون تحت رحمة المسلحين، وقرب بساتينها من طريق الحلق الذي يصل طريق دمشق حمص، أما جنوباً فإن المنطقة الصناعية في القابون تحاذي منطقة جوبر والتي تشكل مع برزة و القابون مثلثا متساوي الاضلاع بعرض 3 كلم وقاعدة بمسافة طول لا تزيد عن 2 كلم، هذا المثلث يشكل خطراً حقيقياً على قلب العاصمة دمشق، وكما يشكل قربه من قاسيون من خلال حي ركن الدين قلقاً مزمناً للجيش السوري.

إن سيطرة الجيش السوري على هذه المناطق ستعني، أن حي جوبر أصبح محاصراً من الشمال والشرق والجنوب، وستصبح عمليات الجيش اكثر ديناميكية في حرستا وزملكا وعين ترما، بسبب تأمينه لظهر القوات المتقدمة نحو تلك المناطق.

ان الطوق الامني المفروض حول الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد عمليات الالتفاف الناجحة التي نفذها الجيش السوري، حول الغوطة الشرقية مروراً بطريق مطار دمشق الدولي والعبادة ومن ثم النشابية، فعدرا ودوما وحرستا، يأتي ضمن استراتيجية الالتفاف لضرب المسلحين في الخلف، بالذات في مناطق كبرزة والقابون وجوبر، وإفقادها العمق الاستراتيجي، الذي سيجعل المسلحين ضمن حصار مطبق، فاقدين أهم مقومات العمل العسكري التي تقوم على تأمين مخرج حياة، يقوم على ثغرات للانسحاب، وطرق امداد للعتاد والغذاء والدواء.

بوصلة


مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟ 1017618_547350418666057_912077557_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟ Empty رد: مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يونيو 28, 2013 1:35 pm

أهالي منطقة تلكلخ يحتفلون بعودة الأمن والاستقرار لمدينتهم


تجمع أهالي مدينة تلكلخ والقرى المجاورة لها اليوم في ساحة المدينة احتفالا بعودة الأمن والاستقرار إلى المدينة وتخليصها من المجموعات الإرهابية المسلحة على أيدي أبطال الجيش العربي السوري.

وعبر المشاركون عن فرحتهم لعودة الاستقرار والأمان لمدينتهم ودحر الإرهاب الذي كانت تمارسه المجموعات الإرهابية بحقهم لافتين إلى أهمية الحوار الذي قامت به الجهات المعنية بحمص ونتائجه التي أفضت إلى تسوية أوضاع العديد من أبناء المدينة المغرر بهم.

وأكد أحمد منير محمد محافظ حمص أن تجمع أبناء المدينة والقرى المجاورة لها هو الرد الحقيقي على ادعاءات وسائل الإعلام الشريكة بجريمة سفك الدم السوري ومحاولاتها المستمرة لإثارة الفتنة بين الشعب السوري والتحريض على الدولة ومؤسساتها وجيشها الوطني.

وأوضح محمد أن المحافظة ستعمل على إقامة منطقة صناعية بمدينة تلكلخ بمساحة تقدر بـ 81 هكتارا لتوفير فرص عمل لأبنائها لافتا إلى الانتهاء من الدراسة الطبوغرافية لها.

ودعا المحافظ أهالي مدينة تلكلخ الذين أجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة لمغادرة منازلهم إلى العودة إليها وخاصة أن الكثير من أبناء المدينة قاموا بتسوية أوضاعهم وعادوا إلى حضن الوطن ويمارسون حياتهم الطبيعية فيها مشيرا إلى إن ما تروجه قنوات الفتنة من أخبار عن مدينتهم هي عار من الصحة.

من جهته بين أكرم قليشة رئيس مجلس مدينة تلكلخ أن ورشات الصيانة بدأت عملها لإعادة جميع الخدمات إلى المدينة مشيرا إلى عودة بعض الأهالي إلى المدينة بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمان إليها.

ولفت قليشة إلى تشكيل لجنة لحصر الأضرار الناجمة عن ممارسات الإرهابيين موضحا أن اللجنة ستعوض أهالي المدينة الذين سيعودون إلى منازلهم فورا.

بدوره دعا خالد عيد الذي تمت تسوية وضعه أبناء المدينة الذين فروا خارجها إلى ترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن مشيرا إلى أن الجهات المعنية بالمحافظة تعمل على تسوية أوضاع المغرر بهم ومن يعود إلى جادة الصواب.

واستمع المحافظ إلى مطالب أهالي المدينة خلال جولته على عدد من أحيائها مؤكدا أن المحافظة ستعمل على حل جميع المشاكل التي تعاني منها المدينة.

كما اطلع على واقع الخدمات الصحية في مشفى تلكلخ الوطني وسير العمل في مركز الدبوسية الحدودي مع لبنان.

وأوضح المحافظ أنه سيتم العمل لإعادة تأهيل المشفى ليتمكن من تقديم كامل خدماته الصحية والطبية للمواطنين في منطقة تلكلخ إلى جانب تحمل جزء من الواقع الصحي لمدينة حمص بعد خروج المشفى الوطني للمدينة عن الخدمة نتيجة تخريب المجموعات الإرهابية المسلحة له.

وفي مركز الدبوسية الحدودي دعا المحافظ إلى ضرورة الالتزام بالقوانين وتقديم التسهيلات لجميع المواطنين.

وأكد فادي عيسى مدير المركز أن المركز آمن ويعمل بفاعلية جيدة وأن حركة المرور دائمة ومستمرة.


مـا هي أهميّة سقوط تلكلخ إستراتيجياً ؟ 1011805_547349205332845_431651142_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى