منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مخطط الفوضى ما بعد محاولة الأسير.... معركة جنيف 2 تشتعل في لبنان

اذهب الى الأسفل

مخطط الفوضى ما بعد محاولة الأسير.... معركة جنيف 2 تشتعل في لبنان Empty مخطط الفوضى ما بعد محاولة الأسير.... معركة جنيف 2 تشتعل في لبنان

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 28, 2013 3:10 pm

مخطط الفوضى ما بعد محاولة الأسير.... معركة جنيف 2 تشتعل في لبنان 493829

حسين حمية

ماذا بعد إنهاء الظاهرة (وليس الحالة) الأسيرية؟ ومن ضمن السؤال نفسه، إلى أين كان يريد أحمد الأسير الذهاب بمدينة صيدا؟ وهل ما قام به كان ارتجالا أو عزفا منفردا، أو من ضمن مخطط شامل يجري تنفيذه على دفعات؟ هذه أسئلة يغيبها تيار المستقبل وحلفاؤه في 14 آذار، من ضمن خطة منهجية، بإغراق البلد بأسئلة أخرى ومواضيع مفتعلة، عن مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب الجيش، والتساؤل عن مصير الأسير، واتهام الجيش بالكيل بمكيالين، والتباكي على أهل السنّة، إضافة إلى استثمار الحدث، عبر مطالبة هذا الفريق بتعويضات وزارية في الحكومة المقبلة، أو توجيه العصبية المذهبية لتأليب أهل صيدا على المقاومة.

لا ضرورة لنفي أي علاقة لانفجار الحالة الأسيرية بوجه الجيش اللبناني بالوضع الداخلي، كان تصرف الأسير بقتله العسكريين في عبرا، مفاجئا للكثيرين، خصوصا أن كل تحركاته السابقة وتصعيده ضد حزب الله كان بحماية الجيش والأجهزة الأمنية، هذا الأمر حدث في اعتصاماته وتظاهراته ومؤتمراته وتصاريحه وإطلاقه الشتائم وأحيانا قيامه بتعديات يعاقب عليها القانون، علما، أنه سبق وأكد على سلمية تحركه ورهانه على الجيش.

طبعا هذا التبدّل، يسهل فهمه لدى قراءته من خلال الفنجان السوري، هناك نقطة تحوّل في مجرى الصراع على سوريا، كانت في انتصار محور المقاومة في القصير، لم يلتقط الكثيرون معنى هذا التحوّل، هناك عينات من ذلك في لبنان، قيادات 14 آذار من سمير جعجع نزولا وبعض الإعلاميين (سواء عن غباء أو خلافه)، ما زالوا يعتقدون أن الصراع الآن يدور على إسقاط الرئيس بشار الأسد، وقسم آخر، يراهن على طول مدة الحسم ونموذجه وليد جنبلاط، لكن قلّة هي من تنبهت إلى أن طاولة جنيف 2 قد نصبت فعلا، وبدأت ترتيبات تنفيذ الاتفاق على الأرض ولو اتخذ شكلا ناريا، لكنه يصرف فورا بالسياسة.
ليس مهما أن يكون أحمد الأسير يعرف أبعاد الدور الذي يضطلع به، والأغلب أنه لا يعرف، لكن مشغليه، يعرفون أن مغانم جنيف 2 تتحدد حصصها من لبنان، من هنا، كان تلغيم الساحة اللبنانية بمجموعات تكفيرية توزعت على مجموعة صيدا (الأسير وامتدادته إلى مخيم عين الحلوة) ومجموعة الناعمة (200 مسلح مع وجود صلة لهم مع بعض جماعات الجيش الحر في الإقليم) ومجموعة الجامعة العربية – قصقص ( 1000 مسلح بينهم سوريون وفلسطينيون وجنسيات أخرى) ومجموعة عرسال وهي خليط من جبهة نصرة وجيش حر ومهربين (وهي ذات مهمات متعددة).

بقي المجموعة الرئيسة بين هذه المجموعات، هي مجموعة طرابلس تتجاوز الألف المسلح، تشكل مجموعة حسام الصباغ القوة الرئيسية فيها (400 مسلح) وحولها مجموعات أخرى أو ما يسمى بمجموعات المحاور في القبة والملولة (سعد المصري وتقدر ب 300 مسلح) ومجموعة كنعان ناجي التي تعرف باسم جند الله وتضم 120 مقاتل.
خارج هذه المجموعات هناك، مجموعات أقل حجما، تتوزع على مجدل عنجر (120 مقاتلا) وبر الياس وسعد نايل.

تحرك الاسير، يرتبط مباشرة بحدثين اثنين، التحول في النظرة الدولية لدور حزب الله، وهو دور بات تعريفه يتم بمعايير إقليمية خصوصا بعد معارك القصير وعجز الغرب عن إدانة هذا الدور في مجلس الأمن نفسه، والثاني هو بدء الجيش السوري معركته على البؤر الحدودية، وهي على ثلاث جبهات درعا، وحلب وريفها، وجبهة القلمون- النبك – مضايا وصولا إلى القنيطرة (أكثر من 60 كلم)، وهذا الخط يقع على المقلب الآخر لسلسلة جبال لبنان الشرقية.
لقد اسهب البعض، في شرح مرامي الاعتداء على الجيش في عبرا من قبل جماعات الأسير، وهي تقوم على استراتيجية التوريط، أي زج الجماعات الأهلية ( السنّة والشيعة) في صراع تناحري من الصعب على الأجهزة العسكرية والأمنية ضبطه، إلا من خلال تسويات تطيح بهيبة الدولة وتضعها على حافة الفوضى، وكان هدف الأسير إقامة خط تماس ما بين حارة صيدا ومدينة صيدا نفسها، أي استنساخ واقع جبل محسن مع طرابلس، إضافة إلى إفراغ المؤسسة العسكرية من دورها كحامية للاستقرار وحافظة للنظام وتحويلها إلى قوة فصل منزوعة الانياب أو إجبارها على المكوث في الثكنات تكتفي بدور المراقب أو استجداء هذا الدور من المسلحين.

يعلم مشغلو الأسير من القوى الإقليمية، اقتراب ساعة الصفر لبدء معركة خط القلمون النبك مضايا، خصوصا أن أعدادا كبيرة من الذين فروا من معركة القصير، توجهوا إلى هذا الجيب الحدودي، وعليه، كان لا بد من الشروع في تحضير لبنان كعمق للمسلحين التابعين للمعارضة السورية، وليسهل عليهم ممارسة لعبة القط والفأر مع الجيش العربي السوري بالإفادة من الفوضى الموعودة على الأرض اللبنانية، وإشغال حزب الله في مناوشات مذهبية أو استهلاكه في إطفاء الحرائق الأهلية، وليس بعيدا عن هذا، كانت هذه الحساسية السيادية المبالغ بها وغير المبررة تجاه ملاحقة سوريا لمسلحين على الحدود اللبنانية السورية قرب بلدة عرسال، حيث وصلت الأمور إلى تقديم ما يشبه الشكوى ضد سوريا لمجلس الأمن والجامعة العربية.

لو نجح الأسير، في مخططه بصيدا، وتم تدجين الجيش اللبناني بتقليص دوره إلى أدنى الحدود، كان نموذجه سيتحول إلى فاتحة فوضى تدب في مختلف الأرجاء اللبنانية وتقطع أوصال الوطن، فتنتشر خطوط التماس في بيروت مثلث الجامعة العربية قصقص طريق الجديدة، إلى سعد نايل - تعلبايا، مرورا بمجدل عنجر، وانتهاء بعرسال- اللبوة وعكار - جرود الهرمل.
هل فشل المخطط الأسيري بعد القضاء على هذه الظاهرة في عبرا؟ الجواب بالتأكيد هو لا، فالظاهرة الأسيرية ليست سوى لغم من مجموعة ألغام أخرى مغروسة في الساحة اللبنانية، وكلها جاهزة للانفجار بطريقة أو أخرى، ما دامت تتغذى من تفشي الخطاب المذهبي المولد للضغائن والاحتقان الذي يستخدمه تيار المستقبل بهدف الكسب السياسي الداخلي.
لا زال هناك خيارات متوفرة، لإطالة أمد معركة الجيش السوري مع المسلحين المنتشرين في الجيب الحدودي مع لبنان، ولا يستبعد بعض الأمنيين، من أن يستعين الباحثون عن تعظيم حصصهم في جنيف 2، بتنظيم القاعدة، وهو الذي قد يجد في انتهاء الأسير مناسبة لرفع اسعار خدماته.

كان "القاعدة" تكفل بمهمات تدريب لبعض عناصر الأسير والجماعات التكفيرية الأخرى، وإن كان الخطاب الرسمي لا يعكس حقيقة حجم هذا التنظيم في لبنان، إلا أن معلومات أمنية سبق أن نقلت عن استعدادات وتحضيرات جرى رصدها لإعلان الفرع اللبناني للقاعدة على غرار الفرعين العراقي (الدولة الإسلامية) والسوري (جبهة النصرة)، وقد حضر منذ 3 أشهر ثلاثة قياديين من القاعدة إلى بيروت عبر المطار، والتقوا كلا من أسامة الشهابي وتوفيق طه وأحمد الأسير، وجرى التداول بالشروط المطلوبة للإعلان عن هذه الخطوة.

الاستعانة بالقاعدة، هو أمر متوقع، كون المجموعات التكفيرية التي سبق الحديث عنها، وعلى الرغم مما يقال عنها، لا تشكل بمجموعها جسم عسكري متين، فهي تفتقد للرؤية الواحدة، وقلّة التنسيق، واللامركزية في التحرك، وقد ظهر واضحا، في فشلها مؤخرا في تخفيف الضغط عن الأسير إبان معركة عبرا.
لذا لا يستبعد البعض، من لجوء القوى التي كانت وراء الأسير إلى استقدام القاعدة وفقا للسيناريو الذي كانت قد استخدمته في العراق، في إشارة إلى دور "القاعدة" في محاولاته تعطيل العملية السياسية بالعراق لمصلحة السعودية، عبر عمليات انتحارية تستهدف المدنيين أو استخدام الصواريخ لقصف أهداف قيادية ومنازل شخصيات ومسؤولين في الدولة.
لبنان أمنيا جاهز للتعامل مع الخطر القاعدي.. لكن هناك بوابة سياسية مفتوحة على مصراعيها لهذا الخطر اسمها الخطاب المذهبي المتصاعد لتيار المستقبل... هل يقفلها؟


العهد
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى