تعليمات العميد ماهر الاسد للفرقة الرابعة: للقضاء على الإرهاب في حلب وحمص

منذ مدة لم نسمع أخبار جديدة عن العميد القائد ماهر الاسد، فالقادة في أرض المعركة عادةً لا يظهرون كثيراً، ولكن يفعلون كثيراً. العميد ماهر القائد المقدام المعروف ببسالته وشجاعته، والذي يهابه القاصي والداني في أرض المعركة، والذي تحسب له الولايات المتحدة الأميركية و”اسرائيل” ألف حساب، وبالتالي المعارضة السورية، ينشغل هذه الايام في إدراة معركة “إعصار الشمال” في حلب، وكذلك معركة حمص التي أصبحت على نهايتها، والذي يحقق فيها الجيش العربي السوري انجازات كبيرة، ضد الارهابيين.

يدير العميد ماهر، معركة حمص هذه الايام بشراسة، حيث أصبحت قوات الجيش العربي السوري، قاب قوسين أو أدنى من تحرير كامل مدينة حمص، بعد السيطرة على القصير وتلكلخ مؤخراً، وفي التوازي معركة حلب حيث تسعى وحدات الجيش الى السيطرة على كامل المدينة. ولذلك فإن العميد ماهر الاسد يتابع القوات المسلحة لحظة بلحظة، لتحقيق التقدم في المعركة والقضاء على الارهابيين، وقدم قدم خطة ناجحة جداً للانتصار في حمص بعد ايهام الارهابيين بمعركة حلب.

تؤكد مصادر لـ”الخبر برس” أن “العميد ماهر الاسد اثنى على شجاعة وارادة وقوة الوحدات السورية المسلحة، لاسيما الفرقة الرابعة في الجيش السوري، ووجه التهنئة للجيش على الانجازات التي يحققها على جميع محاور القتال مع الجماعات الارهابية”.

وتشير معلومات “الخبر برس” الى أن “العميد ماهر الاسد وجه خلال مجالس للقيادات العسكرية توجيهات بضرورة الانتهاء من المعارك في مدينة حمص باسرع وقت ممكن، وذلك لأن الجيش يتقدم بسرعة في المدينة وباستطاعتها السيطرة على كامل المدينة، وأن الفرقة الرابعة فاعلة جداً وقوية جداً، وباستطاعتها حسم المعارك، وستكون في المقدمة للضرب بيد من حديد وتحرير حمص وتطهير من الارهاب، من أجل البدء بمعركة جديدة وتطهير من جديدة”.

وتضيف المصادر أن “العميد ماهر، أعطى تعليماته لقادة الفرقة الرابعة في حلب ايضاً، وذلك من أجل القضاء على الارهابيين، ومنعهم من الاستمرار في ضرب استقرار المدينة، وأن تزيد الوحدات التابعة للفرقة الرابعة من جهودها، وعملياتها النوعية للقضاء على المجموعات المسلحة، لاسيما ان الوحدات السورية تتقدم في ارياف حلب وتحقق انتصارات كبيرة، خاصةً في ريف حلب الجنوبي، وهذا الحصار في حلب سيساعد على استعادة الامن فيها”.

خاص الخبر برس: