هذا ما قاله الرئيس الاسد: «سنزلزل الاعداء»

تتوالى التهديدات الصهيونية لسورية، وهناك من يقول اليوم أن الهجوم الاسرائيلي على سورية بات قريباً. وتسرب الحكومة الصهيونية ووزارة الحرب أخبار عن لحظة حاسمة لمهاجمة سورية، والانقضاض عليها، وأن “اسرائيل” لديها القدرة على شن الحرب على سورية متى تشاء، وأنها قادرة على الحاق الهزيمة بسورية، وغيرها من الادعاءات التي لا تنتهي عند الصهاينة، فيما نرى انهم أضعف من شن أية حملة عسكرية، خاصةً أن سورية لا ترد على التهديد بتهديد، والصهيوني يعلم ان للسوريين القدرة على المواجهة الى اقصى الدرجات.

القيادة السورية اليوم وإن كانت عينها على الداخل وتحقيق الانتصارات على الارهابيين. إلا أن عينها ايضاً ترصد الاعداء باستمرار، وكل من يتربص سورية شراً دون استثناء، لاسيما العدو الصهيوني، الذي قدر يفكر في ارتكاب اية حماقة ضد سورية، وبالتالي فلا بد من رصد هذا العدو المتهور لصده ومفاجئته.

يظن الصهاينة، واعداء سورية، اليوم، أن سورية غير قادرة على المواجهة، وأنها ملتهية في ما يحصل في الداخل، لكن هذا الظن سينعكس عليهم، لأن سورية اليوم قوية كما قبل الاحداث، بل ان هناك عزيمة لمواجهة كل التحديات، والانقضاض على الاعداء اذا قاموا باية مغامرة، والقيادة السورية الحكيمة لا تتكلم لكنها قادرة على الفعل.

وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن “الرئيس بشار الاسد أكد في اجتماع للقيادة الامنية والعسكرية السورية، أن سورية يجب أن تزلزل الاعداء في حال ارتكبوا اي حماقة ضدها، وأن الآمال معقودة على القوات السورية الباسلة لتحقق الانجازات، وترى مدى قوة الشعب السورية وارادته على تحقيق الانتصارات، وأن ما يحصل في الداخل لن يلهي الجيش السوري على مواجهة الاعداء الخارجيين، لان كل أمر منفصل عن الاخر، وسورية قادرة على مواجهة كل هذه التحديات”.

وتشير مصادر “الخبر برس” الى ان “الاسد متأكد أن الاعداء اجبن من شن حرب على سورية، ولن يستطيعون ذلك، لأنهم يعلمون ان سورية قادرة على المواجهة الى اقصى الدرجات، وقادرة ان تلحق بهم هزيمة نكراء بارادة شعبها وجيشها، وأن الوقت ليس لصالح الدول الخارجية لاسيما العدو الصهيوني لشن حرب على سورية”، مضيفةً أن “الرئيس الاسد واثق ومتيقن من النصر، وقد قال للقادة ان عليكم ان تثبتوا للشعب السوري حبكم للوطن وقدرتكم بالدفاع عنه، واذا قامت اسرائيل في اي حماقة يجب تلقينها درساً لا ينسى، وضربها في الصميم، وجعل زلزال يضرب اسرائيل”.
خاص الخبر برس:

الـثـأر السـوري سـيـحـرقـكـم



نارُ سورية ستحرقكمْ.............فالويل الويلُ ويلٌ لكمْ


إن أردتم لعباً بالنار...............لا بد ستُحرَقُ إصبعكمْ

سورية لا تسكتُ أبداً............فغضبها سينال منكمْ

ويحلُّ عليكم العقاب...........حتى لو كنتم من كنتمْ

لا يرضى السوري بذلٍ...........فحذارِ أنتم من أنتمْ ؟

ستصاب دياركم بدمارٍ............وأيضاً سيُمحى أثَركمْ

وسنقطع رأسها للأفعى..........وكيان مغتصب جئتمْ

فأعرابٌ أدوات للشر............وفيكم مفعولٌ ما فعلتمْ

الغدر أصبح مذهبكم..............وبدون كرامةٍ أصّبحتمْ

والعهر بداركم موجود................وقصوراً للذلِ أَقمتمْ

وشرفكم بالسوق يُباعُ............ودينكم من قبل بعّتمْ

سنثأر لكل الشهداء............وروحهم ستنّتقم مِنكمْ

أمواتنا نحتسبهم شهداء.....في الجنة روحَهّمُ ترّتحمْ

وقتلاكم دوماً في النار.............أقلّلتم سواءً وأكثرّتمْ

فنحن الحماة للحق.................ودولةً للباطل أقمتمْ

فقادمٌ الغضب الساطع..........والأسد بفعله هددّكمْ

سيحدث هذا بالفعل................ويقيناً كونكم جربّتمْ

سنزلزل العالم بأجمعه............إن بحربٍ علينا قمّتمْ

وعقابنا لن تنجوا منه...........وقائدنا من قبل حذّركمْ

سنحرق العالم أجمعه.............وصدقاً نحن نخبرَكمْ



بقلم مدين خضور