منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طلاب طرطوس بجامعة ديرالزور: بين الشهادتين

اذهب الى الأسفل

طلاب طرطوس بجامعة ديرالزور: بين الشهادتين Empty طلاب طرطوس بجامعة ديرالزور: بين الشهادتين

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يوليو 05, 2013 9:09 pm

طلاب طرطوس بجامعة ديرالزور: بين الشهادتين 752616

قصة قديمة تتجدد مع كل موسم امتحانات، طلاب سوريون عالقون على هامش الأزمة السورية أو ربما في قلبها، يتجاذبهم مصيران إما الشهادة أو الشهادة ... وثالثهما الانتظار في برزخ الروتين الحكومي إلى أن تحين دينونة اتخاذ القرار المنتظر بالموافقة على نقلهم من البرزخ إلى إحدى الشهادتين.
حوالي مائة طالب من محافظة طرطوس يدرسون في كلية التربية بديرالزور، اضطروا مع بداية الأحداث الساخنة التي شهدتها مدينة ديرالزور قبل عامين إلى الهروب نجاة بأرواحهم من تهديدات القتل التي انطلقت على وقع تحريض غير مسبوق ولاسيما بعد المشهد الشهير الذي ظهر فيه بعض "الثوار" يقطّعون رجل أمن بسواطيرهم وهم يهتفون "قولوا للشبيحة .. الديرية دبيحة".
وبهروب هؤلاء الطلاب بدأت معاناتهم التي لم تنته بعد. حيث لم يعد بمقدورهم الوصول إلى كلياتهم وانقطعوا عن المحاضرات ولم يتمكنوا من تقديم الامتحانات خلال الدورات السابقة في العامين المنصرمين.
وتصاعدت معاناتهم إلى ذروتها في منتصف العام الماضي مع بداية امتحانات الفصل الثاني، حيث تعرض أربعة منهم للخطف بتاريخ 13-6-2012 بينما كانوا عائدين من محاولة خطرة لتقديم امتحانات تخولهم الحصول على شهادة جامعية فإذا بهم يجدون أنفسهم في خضم امتحان رهيب لا يخولهم إلا الحصول على شهادة الموت.
ومنذ ذلك التاريخ وعشرات الشكاوى والمطالبات، تقدم بها هؤلاء الطلاب وأهاليهم إلى السيد وزير التعليم العالي لإنهاء معاناتهم والموافقة على نقلهم إلى كليات في محافظات أخرى أسوة بأغلب طلاب الجامعات السورية الذي تمت الموافقة على نقلهم، أو على الأقل نقل مركز امتحاناتهم.
وقد جاء في إحدى هذه الشكاوى: "سيادة وزير التعليم العالي نحن طلاب وطالبات الساحل السوري الدارسين في جامعة الفرات نلفت عنايتكم إلى وضعنا المأساوي المريع حيث إننا نعاني من الإرهاب من قبل المجموعات المسلحة التي تقيم حواجز في الشوارع وتختطف على الهوية لذا لم نستطع الذهاب إلى الامتحان مما اضطرنا إلى الهروب والعودة إلى مدننا".
واضافت:"الوضع في دير الزور مرعب حيث إننا كنا ننام على صوت إطلاق النار ونستيقظ على تكبير المجرمين وكنا نخاف من التنقل خوفا من الخطف وحتى المسلحين كانوا يرسلون الأولاد الصغار إلى جوار بيوتنا وينادون علينا بالاسم لكي نغادر الدير وإلا الذبح بانتظارنا".
ثم طالبت قائلةً: "لذا يا سيادة وزير التعليم العالي نطالب بفتح الدورة الامتحانية لأكثر من ثمان مواد و نقل مراكز امتحاننا إلى مدن آمنة ريثما يتم معالجة الوضع الأمني في الدير".
وجاء في شكوى أخرى: " إن طلاب طرطوس الدراسيين في جامعة الفرات يطالبون وزير التعليم العالي بنقل مركز امتحانهم في الدورة الصيفية إلى جامعات أخرى أسوة بطلاب ادلب وحمص وحماة وخاصة بعد هروبهم قبل إن يكملوا امتحان الفصل الثاني بسبب الوضع الأمني الصعب وبعد اختطاف زملاء لهم وتهديد المسلحين لأهالي الدير النبلاء بعدم تأجير بيوتهم لنا تحت طائلة قتلهم والطلاب لا يستطيعون تقديم مادة والعودة في نفس اليوم لأننا نحتاج إلى أكثر من ثمان ساعات لكي نصل ونحن الآن نعيش حالة نفسية مريعة لان المسؤولين لا يكترثون لآمرنا فنحن يستحيل إن نعود إلى هناك في هذه الفترة بعد الإرهاب الذي تعرضنا له لذا لن نتسامح مع من يتلاعب بمستقبلنا ونرجو تلبية مطلبنا المحق وشكرا لكل من يوصل الصوت .
ولكن الوزير على ما يبدو لم يجد في معاناة هؤلاء الطلاب ما يستدعي تجاوز بعض الإجراءات، وأصر على الالتزام بحرفية القانون ورفض طلبات نقلهم، الأمر الذي أدخلهم في برزخ الانتظار طويل الأمد.
وما السبب وراء عدم الموافقة؟
يقول أحد هؤلاء الطلاب أن السبب هو اشتراط الوزارة علينا أن نأتي بأوراق تسجيلنا في جامعة ديرالزور التي تثبت أننا طلاب فيها" ويضيف ساخراً: كيف يمكن لعاقل أن يشترط مثل هذا الشرط؟ هل يفكر أحد في وزارة التعليم أن بإمكان طالب أن يذهب إلى جامعة الفرات ويستحصل على أوراق تسجيله ثم يعود سالماً؟ هذا إذا كانت الجامعة وأوراقها ما زالت سليمة حتى الآن؟".
واليوم ومع بداية امتحانات الدورة الثانية للعام 2013 تتجدد معاناة هؤلاء الطلاب ويجدون أنفسهم ضحايا موقف لا خيار لهم فيه، فلا هم قادرون على تقديم الامتحان في كلياتهم، ولا يسمح لهم بالتقديم في محافظتهم أو أي محافظة آمنة، وجميع شكاويهم ومطالباتهم تصل إلى سلة المهملات قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به.
ويتساءل أحد هؤلاء الطلاب: ما هو المطلوب منا؟ هل يريدون أن نذهب جميعاً إلى دير الزور كي نستشهد قبل الوصول إلى الجامعة كما حصل مع اصدقائنا الأربعة العام الماضي؟ وهل يعقل أن يضيع مستقبلنا بين شهادتين؟.
برسم وزير التعليم العالي.
عربي برس
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى