موسم حصاد الفتنة

كالعادة ما ان تزرع شي الآ وتكون على موعد مع حصاد مازرعت ، من زرعوا الفتنة في شهر فبراير من عام 2011 اليوم يمر عليهم موسم الحصاد ويظهر للشعب الليبي جلياً ان المخولين بالحصاد تحديداً هم نفسهم الذين زرعوا الفتنة وفي موسم الحصاد هذا يبدأ النزاع على اشده لإقتسام الشرور التى زرعت ، قبيلة الزنتان شعرت بخطورة موقفها في موسم الحصاد وصارت مصراته وهي المنافس القوي لها في موسم الحصاد لا تترك وسيلة الآ وسلكتها فى سبيل كسر شوكة الزنتان وهذه الاخيرة تحاول جاهدة الخروج من المآزق تلو المازق في وحل صنعته في موسم زراع الفتنة ، مايهمنا هنا نحن من هذا الصراع الشرير اين نقف ؟ من الخطأ القاتل التحالف مع الزنتان وحضور مؤتمرات كان من الواجب ان تاتي لها الزنتان في عهد معمر القذافي وخصوصا ان الرجل حاول معهم كثيراً ورفضوا نداء معمر القذافي الذي كان العالم كله يلبي نداءته وما الداعي الذي يجبر الاحرار الليبين على انقاد زراع الفتنة في موسم حصادها فنحن لم نكن طرف فيها بل وحاربنها والله يشهد وهو من يريد ان يعاقب اصحاب الفتنة بضربهم فيما بينهم هل نقف ضد ارادة الله ؟ طبعا لا والمصالحة وعودة المهجرين ودعوات اخري تشعر بطيبتها ولكن المحرك لها الان بالذات هو اشراك الاحرار في فتنة هم صنعوها والعدالة تقول انهم من يجب تحمل نتائجها ، لن نتكلم عن مصراته في هذا المقام حافظاً على طهارة هذا الحديث واحتراما لمن يريد ان يمعن النظر فيه ، نحن الاحرار انصار معمر القذافي امامنا خيارين اما ان يرحلوا جميعا او يرحلوا جميعا والرصاص هو من يحسم دائما رحيل الاوغاد عندما يعود زمن الرجال . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولازال العزف مستمراً { الموسيقار }