صلة الوصل .. الأمير بندر في الضاحية مرة أخرى
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلة الوصل .. الأمير بندر في الضاحية مرة أخرى
. بقلم: ابراهيم الأمين...............التحقيقات الجارية في شأن تفجير بئر العبد ستصل الى نتائج واضحة، سواء قررالمجرم الكشف عن هويته تلقائياً، او نجح المحققون في الوصول اليه سريعا. وربما،تفرض الحكمة في حالة توتر كالتي يعيشها لبنان، انتظار النتائج قبل توجيه الاتهام لهذا الفريق او ذاك.
هذه الفرضية صحيحة مئة في المئة. وصحيح ايضا، أن اطلاق التهم، يعني الاستجابة لأحد اهداف القتلة الذين يبحثون عن ما بعد التفجير، لكي يختاروا النقطة التالية، ولكي يقرروا ما اذا كانت هذه الجريمة كافية لتحقيق اهدافهم ام ان الامريحتاج الى اكثر. وقد يعتقد هؤلاء ان الامر يحتاج الى جرائم ترتكب في مكان آخر،بغية رسم مشهد التقاذف بالسيارات المفخخة والعبوات بين المتنازعين.
هل يعني ذلك ان الكلام يجب ان ينتهي عند هذا الحد؟
بالتأكيد لا، لأن منطق الامور والمعطيات والتقديرات السياسية والامنية والحسابات، كلها قادت قبل وقت غير قصير الى تقدير خلاصته، ان جهةما، ليست مجهولة الهوية تماماً، بدأت تعد لتنفيذ سلسلة من الجرائم فيلبنان.
وان المناطق الخاضعة لنفوذ حزب الله، السياسي والشعبي والعسكري والامني،ستكون هدفاً مباشراً. التقدير نفسه، لم يكن قادراً على رسم سيناريو نهائي لموجةالجنون هذه، لكنه كان يضع في الحسبان، وبشكل واضح لا لبس فيه، ان تفجيراً كالذي وقع امس في بئر العبد في طريقه الى التنفيذ.
هذا التقدير، توافر ليس فقط للمقاومة، بل للآخرين في البلاد. ولبعض من لا يعترضعلى جنون كهذا، اعتقادا منه بأن «عقاباً عاماً سيردع حزب الله داخليا وخارجيا».والفرق بين سلوك الطرفين، هو أن حزب الله باشر، ومنذ اشهر، سلسلة من الاجراءاتغير الواضحة تماما، تستهدف عمليات مسح شبه يومية لأمكنة كثيرة، من بينها أحياءفي الضاحية، وخطوات وقائية هدفها تعطيل محاولة التنفيذ، او عرقلة عملية التنفيذ،او التخفيف من الخسائر المرتقبة لهذه الجريمة. لكن العاقل يعرف انه ليس بمقدوراحد اعلان قدرته على منع حصول هذا الامر. لماذا؟
اولاً، لم يهرب حزب الله من مسؤوليته عن دفع أثمان باهظة لموقفه من الازمة السورية.ووصل الامر حتى اعلان امينه العام السيد حسن نصرالله، في خطابه الاخير، ان الحسابات تأخذ في الاعتبار ردود الفعل على دوره العسكري المباشر في سوريا،
او على دوره المركزي في المقاومة وعلى دوره المانع لعودة السيطرة الاميركية علىلبنان. وبالتالي، فإن حزب الله كان يعي تماماً ان جهات عربية ودولية،وحتى لبنانية، ستدعم بالمعلومات والتقنيات والادوات والبشر أعمالعنف من هذا القبيل. وعندما يفتح المزاد على اجرام ضد حزب الله، سيكثرالزبائن، وستكون اسرائيل في مقدم من يمد يد العون لمن يريد ضرب ألد اعدائها.فكيف الحال اذا كان من يتطوع لارتكاب هذه الجريمة، يمكن لعمله ان يقدم خدمةاضافية لاسرائيل، تتمثل في اشغال المقاومة بخصوم غيرها؟
لندع جانبا كل بيانات الادانة التي صدرت من هذا الفريق او ذاك. ولندقق في ردودالفعل الحقيقية، سواء تلك التي وردت بين السطور، او قيلت صراحة في غرف مغلقة،او تولى صبية التعبير عنها في الشارع. وهذه الردود، تعني ان في لبنان فريقايعاون اعداء المقاومة على التعرض لها، وهذا الفريق يبدو ان جنونه بلا حدود.اذ هو يقدم، عن سابق اصرار وتصميم، ليس على معاقبة جسم المقاومة المباشر، بل جمهورها اللصيق.
التمهيد للجريمة
يعتقد هذا الفريق، ساذجا، انه طالما تعذرت اصابة الحزب او المقاومة مباشرة، اوطالما انه من الصعب مواجهة الحزب والمقاومة مباشرة، فلماذا لا يتم اللجوء الى لعبة الغدر، والى لعبة الجنون المفتوح، وذلك من خلال عدة امور:
اولا: اعتماد وتيرة تصاعدية من خطاب التحريض على الحزب واعتباره مصدر خطرعلى جمهوره وعلى باقي اللبنانيين. وادارة اكبر آلة للكذب والفبركة، بهدفاعتبار سلاح المقاومة موجهاً الى اهل لبنان لا الى اعدائه. والسعي الى زرعصورة نمطية عن الحزب، باعتباره جهة ارهابية مسؤولة عن جرائم الاغتيال وعن التسلط على البلاد والعباد. وصولا الى حد اعتبار المقاومة جهة معادية تقوم بدورالمحتل للارض والغاصب للحقوق والمصادر لحرية الناس.
ثانيا: ارفاق هذه الحملة بحملة سعار مذهبية غير مسبوقة، هدفها قطع اي نوع منالتواصل الاجتماعي والسياسي والثقافي والشخصي بين السنة والشيعة، ولا بأسعند اصحاب هذا العقل المجنون من استخدام كل شيء لتحقيق هذا الهدف، منالمساجد والمؤسسات الدينية الى المؤسسات الرسمية والسياسية، الى وسائل الاعلام والاندية والجمعيات الاهلية، ورفع مستوى القطيعة الى حد وضع قوائم بأسماء متاجر تجري الدعوة لمقاطعتها فقط لأن اصحابها من الشيعة.
ثالثا: عدم توقف هذا الفريق عن استجداء الخارج للمساعدة على ضرب الحزبوالمقاومة. وبعد خيانة العام 2006، لم يعد يخجل هذا الفريق باللجوء الى اي شيطانفي الدنيا ما دام يساعد في هذه المهمة، وصار عاديا طلب دعم الغرب واسرائيل وكلجماعات التكفير والعصابات على انواعها، والتورط في لعبة تعزيز مناخ التفلتوالفوضى الذي يزيد من خصوبة المجموعات الفوضوية والارهابيةلاستخدامها حيث يجب. والذهاب الى ابعد من ذلك، بأن يتحول هذاالفريق الى مجموعة مخبرين عند عواصم خارجية وعند اجهزةاستخبارات يقدمون المعلومات ويفبركون الحكايات، وليس مهماً ما يقال، لكنالمهم لهؤلاء هو أن تؤدي اخبارهم الى معاقبة الحزب والمقاومة وجمهورها في كلبقاع الارض.
تغطية الجريمة
لكن ما هو أبشع من كل ما سبق، مسارعة القوى المتنازعة للمقاومة الى تبريرالجريمة. ومثلما لم يكتف هؤلاء بتحميل المقاومة مسؤولية جريمة عبرا ضد ابناء صيداوالجنوب والجيش اللبناني، ها هم، الآن، يقدمون التبريرات للمجرم الذي زرع عبوةالضاحية، ويسعون الى الحصاد، هكذا هي حالهم اصلا: مجموعة من اللقطاء الذين يعيشون على فتات الآخرين. وهم الآن يريدون تغطية المجرم، ويبررون لهجريمته، ويشجعونه على المزيد «طالما» ان المقاومة لم تقدم التنازل المطلوب لبنانياواقليميا.
المخيف في الامر أن الجانب اللبناني من هذا الفريق فقد كل احساس بالمسؤولية،وصار همه ليس الحفاظ على ما يعتقد انه مغانم حكم او نفوذ بين الناس، بل همهالحفاظ على رعاية الخارج له، همه ألا يرفع الغرب الغطاء عنه، وهمه الا يتهمه اسيادهبالفشل في تنفيذ المهمة للمرة الالف. وهذا يقود الى توقع الاعظم من هؤلاء!
التجربة والردع
في هذه الاجواء، من المفيد العودة الى يوم 8 آذار 1985، حين وقع انفجارضخم في شارع بئر العبد الرئيسي. كانت العبوة الناسفة تستهدف المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله. لكن نحو 90 مواطناً من سكان المنطقة استشهدوا. بعد وقت غير قصير، توصلت التحقيقات إلى تحديد مرتكبي المجزرة.
هم مجموعة من اللبنانيين المرتبطين مباشرة بوكالة الاستخبارات المركزيةالأميركية. وبعد سنوات، ظهر جزء آخر من الحقيقة في كتاب للمحقق الصحافيالأميركي الشهير بوب ودوورد (الصحافي الذي كشف فضيحة ووتر غيت). في كتابه(The Veil)،
يكشف ودوورد الكثير من أسرار الاستخبارات المركزية عندما كان يرأسهاوليام كايسي بين عامي1981 و1987. ومن تلك الأسرار ما يرتبط بمجزرة بئرالعبد. يروي الكاتب الأميركي كيف حصلت السي أي إيه على تمويل لعدد منعملياتها في تلك الفترة من المملكة السعودية، وبتعليمات من الملك فهد.
وكان صلة الوصل بين النظام السعودي والاستخبارات الأميركية في ذلكالحين سفير الملك في واشنطن، بندر بن سلطان (مدير الاستخباراتالسعودية حالياً)، الذي حوّل مبلغ 3 ملايين دولار إلى حساب مصرفي سري فيسويسرا لتمويل العملية بعد الاتفاق عليها بين الطرفين. ولمّا فشلت العملية في اغتيالفضل الله، أصيب بندر بمغص في معدته.
امس وقعت جريمة جديدة لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن تلك التي نُفّذت قبل 28عاماً. وحزب الله عوّد الأعداء على انه يعمل لمنعهم من القيام بالجريمة او منعهم عنتكرارها. وفي العلم العسكري والامني، يسمى هذا النوع من العمل بالردع. وعلىمن قرروا وخططوا وشاركوا في جريمة امس، أن يتحسسوا رقابهم، اينما ذهبوا فيارض الله الواسعة!
الاخبار
هذه الفرضية صحيحة مئة في المئة. وصحيح ايضا، أن اطلاق التهم، يعني الاستجابة لأحد اهداف القتلة الذين يبحثون عن ما بعد التفجير، لكي يختاروا النقطة التالية، ولكي يقرروا ما اذا كانت هذه الجريمة كافية لتحقيق اهدافهم ام ان الامريحتاج الى اكثر. وقد يعتقد هؤلاء ان الامر يحتاج الى جرائم ترتكب في مكان آخر،بغية رسم مشهد التقاذف بالسيارات المفخخة والعبوات بين المتنازعين.
هل يعني ذلك ان الكلام يجب ان ينتهي عند هذا الحد؟
بالتأكيد لا، لأن منطق الامور والمعطيات والتقديرات السياسية والامنية والحسابات، كلها قادت قبل وقت غير قصير الى تقدير خلاصته، ان جهةما، ليست مجهولة الهوية تماماً، بدأت تعد لتنفيذ سلسلة من الجرائم فيلبنان.
وان المناطق الخاضعة لنفوذ حزب الله، السياسي والشعبي والعسكري والامني،ستكون هدفاً مباشراً. التقدير نفسه، لم يكن قادراً على رسم سيناريو نهائي لموجةالجنون هذه، لكنه كان يضع في الحسبان، وبشكل واضح لا لبس فيه، ان تفجيراً كالذي وقع امس في بئر العبد في طريقه الى التنفيذ.
هذا التقدير، توافر ليس فقط للمقاومة، بل للآخرين في البلاد. ولبعض من لا يعترضعلى جنون كهذا، اعتقادا منه بأن «عقاباً عاماً سيردع حزب الله داخليا وخارجيا».والفرق بين سلوك الطرفين، هو أن حزب الله باشر، ومنذ اشهر، سلسلة من الاجراءاتغير الواضحة تماما، تستهدف عمليات مسح شبه يومية لأمكنة كثيرة، من بينها أحياءفي الضاحية، وخطوات وقائية هدفها تعطيل محاولة التنفيذ، او عرقلة عملية التنفيذ،او التخفيف من الخسائر المرتقبة لهذه الجريمة. لكن العاقل يعرف انه ليس بمقدوراحد اعلان قدرته على منع حصول هذا الامر. لماذا؟
اولاً، لم يهرب حزب الله من مسؤوليته عن دفع أثمان باهظة لموقفه من الازمة السورية.ووصل الامر حتى اعلان امينه العام السيد حسن نصرالله، في خطابه الاخير، ان الحسابات تأخذ في الاعتبار ردود الفعل على دوره العسكري المباشر في سوريا،
او على دوره المركزي في المقاومة وعلى دوره المانع لعودة السيطرة الاميركية علىلبنان. وبالتالي، فإن حزب الله كان يعي تماماً ان جهات عربية ودولية،وحتى لبنانية، ستدعم بالمعلومات والتقنيات والادوات والبشر أعمالعنف من هذا القبيل. وعندما يفتح المزاد على اجرام ضد حزب الله، سيكثرالزبائن، وستكون اسرائيل في مقدم من يمد يد العون لمن يريد ضرب ألد اعدائها.فكيف الحال اذا كان من يتطوع لارتكاب هذه الجريمة، يمكن لعمله ان يقدم خدمةاضافية لاسرائيل، تتمثل في اشغال المقاومة بخصوم غيرها؟
لندع جانبا كل بيانات الادانة التي صدرت من هذا الفريق او ذاك. ولندقق في ردودالفعل الحقيقية، سواء تلك التي وردت بين السطور، او قيلت صراحة في غرف مغلقة،او تولى صبية التعبير عنها في الشارع. وهذه الردود، تعني ان في لبنان فريقايعاون اعداء المقاومة على التعرض لها، وهذا الفريق يبدو ان جنونه بلا حدود.اذ هو يقدم، عن سابق اصرار وتصميم، ليس على معاقبة جسم المقاومة المباشر، بل جمهورها اللصيق.
التمهيد للجريمة
يعتقد هذا الفريق، ساذجا، انه طالما تعذرت اصابة الحزب او المقاومة مباشرة، اوطالما انه من الصعب مواجهة الحزب والمقاومة مباشرة، فلماذا لا يتم اللجوء الى لعبة الغدر، والى لعبة الجنون المفتوح، وذلك من خلال عدة امور:
اولا: اعتماد وتيرة تصاعدية من خطاب التحريض على الحزب واعتباره مصدر خطرعلى جمهوره وعلى باقي اللبنانيين. وادارة اكبر آلة للكذب والفبركة، بهدفاعتبار سلاح المقاومة موجهاً الى اهل لبنان لا الى اعدائه. والسعي الى زرعصورة نمطية عن الحزب، باعتباره جهة ارهابية مسؤولة عن جرائم الاغتيال وعن التسلط على البلاد والعباد. وصولا الى حد اعتبار المقاومة جهة معادية تقوم بدورالمحتل للارض والغاصب للحقوق والمصادر لحرية الناس.
ثانيا: ارفاق هذه الحملة بحملة سعار مذهبية غير مسبوقة، هدفها قطع اي نوع منالتواصل الاجتماعي والسياسي والثقافي والشخصي بين السنة والشيعة، ولا بأسعند اصحاب هذا العقل المجنون من استخدام كل شيء لتحقيق هذا الهدف، منالمساجد والمؤسسات الدينية الى المؤسسات الرسمية والسياسية، الى وسائل الاعلام والاندية والجمعيات الاهلية، ورفع مستوى القطيعة الى حد وضع قوائم بأسماء متاجر تجري الدعوة لمقاطعتها فقط لأن اصحابها من الشيعة.
ثالثا: عدم توقف هذا الفريق عن استجداء الخارج للمساعدة على ضرب الحزبوالمقاومة. وبعد خيانة العام 2006، لم يعد يخجل هذا الفريق باللجوء الى اي شيطانفي الدنيا ما دام يساعد في هذه المهمة، وصار عاديا طلب دعم الغرب واسرائيل وكلجماعات التكفير والعصابات على انواعها، والتورط في لعبة تعزيز مناخ التفلتوالفوضى الذي يزيد من خصوبة المجموعات الفوضوية والارهابيةلاستخدامها حيث يجب. والذهاب الى ابعد من ذلك، بأن يتحول هذاالفريق الى مجموعة مخبرين عند عواصم خارجية وعند اجهزةاستخبارات يقدمون المعلومات ويفبركون الحكايات، وليس مهماً ما يقال، لكنالمهم لهؤلاء هو أن تؤدي اخبارهم الى معاقبة الحزب والمقاومة وجمهورها في كلبقاع الارض.
تغطية الجريمة
لكن ما هو أبشع من كل ما سبق، مسارعة القوى المتنازعة للمقاومة الى تبريرالجريمة. ومثلما لم يكتف هؤلاء بتحميل المقاومة مسؤولية جريمة عبرا ضد ابناء صيداوالجنوب والجيش اللبناني، ها هم، الآن، يقدمون التبريرات للمجرم الذي زرع عبوةالضاحية، ويسعون الى الحصاد، هكذا هي حالهم اصلا: مجموعة من اللقطاء الذين يعيشون على فتات الآخرين. وهم الآن يريدون تغطية المجرم، ويبررون لهجريمته، ويشجعونه على المزيد «طالما» ان المقاومة لم تقدم التنازل المطلوب لبنانياواقليميا.
المخيف في الامر أن الجانب اللبناني من هذا الفريق فقد كل احساس بالمسؤولية،وصار همه ليس الحفاظ على ما يعتقد انه مغانم حكم او نفوذ بين الناس، بل همهالحفاظ على رعاية الخارج له، همه ألا يرفع الغرب الغطاء عنه، وهمه الا يتهمه اسيادهبالفشل في تنفيذ المهمة للمرة الالف. وهذا يقود الى توقع الاعظم من هؤلاء!
التجربة والردع
في هذه الاجواء، من المفيد العودة الى يوم 8 آذار 1985، حين وقع انفجارضخم في شارع بئر العبد الرئيسي. كانت العبوة الناسفة تستهدف المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله. لكن نحو 90 مواطناً من سكان المنطقة استشهدوا. بعد وقت غير قصير، توصلت التحقيقات إلى تحديد مرتكبي المجزرة.
هم مجموعة من اللبنانيين المرتبطين مباشرة بوكالة الاستخبارات المركزيةالأميركية. وبعد سنوات، ظهر جزء آخر من الحقيقة في كتاب للمحقق الصحافيالأميركي الشهير بوب ودوورد (الصحافي الذي كشف فضيحة ووتر غيت). في كتابه(The Veil)،
يكشف ودوورد الكثير من أسرار الاستخبارات المركزية عندما كان يرأسهاوليام كايسي بين عامي1981 و1987. ومن تلك الأسرار ما يرتبط بمجزرة بئرالعبد. يروي الكاتب الأميركي كيف حصلت السي أي إيه على تمويل لعدد منعملياتها في تلك الفترة من المملكة السعودية، وبتعليمات من الملك فهد.
وكان صلة الوصل بين النظام السعودي والاستخبارات الأميركية في ذلكالحين سفير الملك في واشنطن، بندر بن سلطان (مدير الاستخباراتالسعودية حالياً)، الذي حوّل مبلغ 3 ملايين دولار إلى حساب مصرفي سري فيسويسرا لتمويل العملية بعد الاتفاق عليها بين الطرفين. ولمّا فشلت العملية في اغتيالفضل الله، أصيب بندر بمغص في معدته.
امس وقعت جريمة جديدة لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن تلك التي نُفّذت قبل 28عاماً. وحزب الله عوّد الأعداء على انه يعمل لمنعهم من القيام بالجريمة او منعهم عنتكرارها. وفي العلم العسكري والامني، يسمى هذا النوع من العمل بالردع. وعلىمن قرروا وخططوا وشاركوا في جريمة امس، أن يتحسسوا رقابهم، اينما ذهبوا فيارض الله الواسعة!
الاخبار
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32996
نقاط : 68131
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: صلة الوصل .. الأمير بندر في الضاحية مرة أخرى
الحياة .. كاميرات المراقبة المحيطة بمكان انفجار الضاحية أظهرت صورة امرأة ربما تكون هي التي أوقفت السيارة المفخخة في المكان
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32996
نقاط : 68131
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» انتقال الملفات الأمنية في سوريا ولبنان والعراق من بندر إلى الأمير سعود الفيصل
» ما الذي يشغل الأمير بندر في سوريا؟
» تعيين الأمير خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات السعودية.. فمن هو ؟
» الأمير بندر بن سلطان يعاني من انتكاسة نفسية وإكتئاب!
» السفير السوري في الإردن: بندر بن سلطان هو الأمير الحقيقي لتنظيم القاعدة
» ما الذي يشغل الأمير بندر في سوريا؟
» تعيين الأمير خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات السعودية.. فمن هو ؟
» الأمير بندر بن سلطان يعاني من انتكاسة نفسية وإكتئاب!
» السفير السوري في الإردن: بندر بن سلطان هو الأمير الحقيقي لتنظيم القاعدة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi