منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذه هي خطة العدوان على سوريا في مرحلته السعودية

اذهب الى الأسفل

هذه هي خطة العدوان على سوريا في مرحلته السعودية Empty هذه هي خطة العدوان على سوريا في مرحلته السعودية

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يوليو 15, 2013 3:39 pm

هذه هي خطة العدوان على سوريا في مرحلته السعودية 468019

عندما اخفقت اميركا في اجتماع الثمانية في ايرلندا ، في الحصول على اي شيء يجعلها تدعي تحقيق انجاز ما في عدوانها على سورية ، قررت اعادة النظر في الخطط و الممارسة و الاداء ، و وضعت كما يبدو خطة الانقاذ ل"تحقيق التوازن " بين الدولة السورية و سلطتها الشرعية من جهة ، و جماعات مسلحة ارهابية تقاطرت من اربع رياح الارض من جهة ثانية ،( التخلي ظاهرا عن مطلب اسقاط النظام ) و في الخطة الجديدة يبدو انه عهد الى المملكة العربية السعودية مسؤولية القيادة الميدانية للمرحلة الجديدة مع تحجيم الدور القطري ، و تقزيم الموقع التركي في العملية . و بات العدوان على سورية و كانه دخل مرحلة يصح تسميتها ب"المرحلة السعودية" التي تتسم بخصائص و عناصر كالتالي :


أ . من حيث المسؤولية : اتجهت اميركا اقليميا الى حصر المسؤولية الميدانية في العدوان على سورية بالمملكة العربية السعودية وحدها مع تراجع دور الاخرين من اتراك و قطريين دونما الغاء لهم بل تحويلهم الى موقع المساندة و الدعم ، بعد ان فشلوا في السنتين الماضتين في تحقيق شيء من تعهداتهم باسقاط النظام و تحقيق النصر في مواعيد تكرر تحديدها حتى زادت على الثمانية مواعيد بدءا بآب 2011 . و لم يكن الاتصال الهاتفي الذي اعلن عنه في الاسبوع الفائت بين الرئيس الاميركي اوباما و الملك السعودي عبدالله الا بمثابة اشهار لهذا التكليف الذي ينقلب على ما سبق من تكاليف لكل من قطر و تركيا ، اتصال شاء الاميركي منه ان يعلن ان الملف السوري من الوجهة الاميركية بات في اليد السعودية و على من يرغب المساعدة فيه يجب ان يلج من هذا الباب.

ب‌. اما من حيث المهل فيبدو انها مرحلة مضغوطة بعض الشيء قياسا على المراحل السابقة ، لان اميركا التي عطلت او انقلبت على كل التفاهمات مع روسيا بدءا من جنيف واحد لم تكن مستعجلة في السابق على اي حل سلمي للازمة - الحرب الجارية على الارض السورية بل كانت تنتشي من مشهد التدمير و القتل و المجازر التي ترتكبها العصابات المسلحة التي وفدت الى سورية، لان هذه الافعال تحقق غرضا رئيسيا لاميركا يتمثل في تدمير سورية قبل اعادة صياغتها دولة ضعيفة فاشلة تهتم بلقمة الخبز دون اي اهتمام اخر ، لكن اميركا لم تعد قادرة على الاستمرار في الموقع هذا من عدم الاكتراث او تعطيل الحل السلمي بعد ان بدأت تتلمس بشكل اكيد حجم الانجازات السورية الميدانية التي يسطرها الجيش العربي السوري و القوات الرديفة على الارض و التي اذا استمرت على هذه الوتيرة التصاعدية و الثابتة فانها ستصل بالدولة السورية و باشهر قليلة الى استعادة السيطرة و الامن على كافة المناطق التي افسد المسلحون امنها و استقرارها ، و عندها لن يكون لاميركا شيء في الميدان تفاوض عليه لذلك يبدو ان المرحلة الجديدة كما تراها اميركا من اجل ما تسميه "اعادة التوازن" يجب ان تنتهي الى تحقيق انجازات ميدانية ملموسة قابلة للاستثمار قبل نهاية ايلول من العام الحالي الموعد المحدد لاجتماع الدول الثماني و لقاء القمة بين بوتين و اوباما في موسكو ، اي ان مدة المرحلة لن تتعدى وفقا للتخطيط الاميركي الثلاثة اشهر بدءا من شهر تموز الجاري .

ج‌. اما في التنفيذ و الاداء فقد بات واضحا ان الخطة الاميركية الجديدة و التي تنفذها السعودية تقوم على ما يلي :

1) توحيد ما امكن من العصاباات المسلحة العاملة في سورية و ربطها بما يسمى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض - بعد ان بات في القبضة السعودية – و توفير الدعم خاصة بالسلاح النوعي الموعود لهذه الجبهة الموحدة من اجل اظهار الانجاز الذي يتحقق على يدها في حال حصوله انه قابل للاستثمار من قبل جهة واحدة قادرة على صرفه على طاولات التفاوض . .

2) الاستعانة بعناصر عالية التدريب و محترفة لحرب العصابات و عمل القوات الخاصة و زجها في الميدان لكبح تقدم القوات السورية و منعها من متابعة انجازاتها النوعية التي سجلت في الاشهر الثلاثة الماضية ، و قد لا تتورع اميركا عن الاستعانة بوحدات خاصة من الجيوش النظامية لبعض الدول المنخرطة في العدوان على سورية و ادخالهم الى الميدان تحت عنوان "المجاهدين ". ( سرب ان هناك 1500 مقاتل دخلوا الى الشمال السوري عبر تركيا و معهم اسلحة نوعية )

3) تزويد الجماعات المسلحة بسلاح متطور و نوعي يمكن تلك الجماعات من التأثير في الميدان لتقييد حركة الطيران ، و تعطيل قوة الصدم التي يشكلها السلاح المدرع ، و يركز الاهتمام هنا على الاسلحة المضادة للدروع العالية التقنية و الدقة في الاصابة ، اضافة الى الاسلحة المضادة للطائرات خاصة تلك التي تستعمل بشكل فردي و عن الكتف.

4) الانكفاء عن المنطقة السورية الوسطى بعد ان بات العمل العسكري للعصايات الارهابية و تحقيق انجاز ميداني فيها امر ميؤوس منه ( مع الاستمرار بعمليات ازعاجية فيها ) ، و التركيز بصورة خاصة على مناطق الشمال و الشرق و الجنوب الى حد ما ، و ان التوزان الذي تريده اميركا يقوم هنا على جعل الجماعات المسلحة تمسك بمناطق خاصة بها من اجل تمكينها من المقابلة مع المناطق التي تستمر الدولة في السيطرة المحكمة عليها .


5) الضغط الاقتصادي عبر الضغط على الليرة السورية المترافق مع نوع من الحصار الاقتصادي المؤلم من اجل اثارة الشعب و ضرب معنوياته الى الحد الاقصى الممكن خاصة و ان الفترة فيها شهر رمضان مع ما يتطلب الامر من انفاق خاص .

6) اشغال حزب الله في لبنان عبر تفجير فتنة تقود الى حرب اهلية ذات عنوان طائفي (سني –شيعي ) ، تضطر المقاومة معها الى الانكفاء الى الداخل للدفاع عن نفسها و جمهورها ، و في هذا السياق يفهم ما قام به الارهابي الفار من وجه العدالة احمد الاسير باعتدائه على الجيش ، كما تفسر المتفجرة التي استهدفت المدنيين في بئر العبد و التي سبقتها متفجرات في البقاع ، مع استمرار التأجيج الطائفي الذي يقوم به "حزب مستقبل الحريري" ، و رفضه بشكل استفزازي – رغم انه لا يملك حق الرفض هذا - تشكيل حكومة يشارك حزب الله فيها لبنان .

7) تفعيل الدور الاسرائيلي مجددا في العمليات العدوانية على سورية و العودة الى مقولة اختبار الارادة السورية في الرد او استدراج سورية للرد بما يتيح لاسرائيل ردا اوسع و اشمل و من طبيعة يتمكن معها الارهابيون من الاستثمار و اعتباره بمثابة اسناد ناري نوعي يمكنهم من النجاح في عمليات هجوم او انقضاض يختارون اهدافها بعناية من اجل ان تخدم المقاصد الرئيسية للخطة .

و بعبارة موجزة نستطيع ان نقول بان المرحلة السعودية من العدوان على سورية ستكون مرحلة النار العميقة و الواسعة و النوعية الهادفة الى وقف تقدم الجيش العربي السوري ميدانيا من اجل الحصول على مكاسب سياسية ، وهنا سيكون على المدافع ان يستمر و بشدة اكبر في المواجهة ، خاصة و ان فرص احداث خرق او تغيير في المشهد و رغم انها ضئيلة جدا الا انه لا يمكن الاستهانة بمخاطر ما يحاك ، نقول هذا مع قناعتنا الكلية بان ما تملكه سورية و حلفاؤها من قدرات و امكانات ، و ما تحقق من انجازات لهم و تراكم من خبرات و مناعة حتى الان ، كفيل بالقول بان الفشل سيكون حليف العمل العدواني بوجهه و ادارته السعودية كما كان الاخفاق حليف خطة اوباما الاخيرة التي تكسرت على ابواب دمشق و دفنت في خنادق القصير قبل شهر من الزمن .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى