منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما سرّ الهدوء على الحدود اللبنانيّة ــ السوريّة الشماليّة ؟

اذهب الى الأسفل

ما سرّ الهدوء على الحدود اللبنانيّة ــ السوريّة الشماليّة ؟ Empty ما سرّ الهدوء على الحدود اللبنانيّة ــ السوريّة الشماليّة ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 17, 2013 12:15 am


ما سرّ الهدوء على الحدود اللبنانيّة ــ السوريّة الشماليّة ؟ 19624

جهاد نافع

اوساط شمالية تسأل ما هو سرّ الهدوء الذي تشهده الحدود اللبنانية السورية بعد سلسلة من الاحداث الامنية شهدتها قرى وبلدات حدودية عكارية كانت في بعض مظاهرها تخلف اصابات واضراراً بشرية ومادية نتيجة الرد السوري على ما تتعرض له المواقع العسكرية السورية من اعتداءات مباغتة ومن عمليات تتخطى الحدود بعد تسلل مجموعات عسكرية كان اخطرها تلك العملية الامنية الكبيرة التي نفذتها مجموعات سلفية لبنانية وسورية من معابر حدودية في جبل أكروم منذ حوالى الشهر انتهت بالفشل الذريع نتج عنها قتلى وجرحى في صفوف المجموعات التي بدا انها كانت تخطط للدخول الى القصير ومساندة المجموعات المسلحة قبيل ايام من سقوط المدينة واعادتها الى حضن الدولة السورية.

الحدود العكارية مع سوريا اليوم باتت اكثر امنا من اي يوم مضى باستثناء ما يسمعه سكان هذه القرى الحدودية من اصوات قصف واشتباكات في بلدتي الحصن والزاره السوريتين تتردد صداها في هذه القرى وذلك لعدة اسباب بحسب مصادر متابعة:

اولا – ان الجيش السوري نفذ مؤخرا عملية انتشار واسعة على طول الحدود السورية اللبنانية الشمالية وركز مدافع ودبابات وعناصر عسكرية تسهر على مدار 24 ساعة تراقب كافة المعابر في دوريات مكثفة لا تهدأ خاصة في المعابر غير الشرعية الوعرة والتي لا يعرفها الا محترفي التهريب وقد ضبط الجيش عمليات التسلل الى حد كبير.. حتى صار التسلل مغامرة خطيرة للغاية لشبه استحالة التسلل..

ثانيا – ان العمليات العسكرية التي نفذها ولا يزال ينفذها الجيش السوري في ريف تلكلخ قد انتهت الى تطهير مدينة تلكلخ وفتح احيائها بعضها على البعض الآخر واجراء مصالحة وطنية شاملة فيها حيث قام من تبقى من المسلحين وعددهم قرابة الخمسين مسلحا بتسليم اسلحتهم الى الجيش السوري واعلانهم التوبة والعودة الى حضن الدولة السورية بل وعمدوا على تنظيم مسيرات تأييد للدولة السورية ورئيسها الدكتور بشار الاسد وطلب من النازحين العودة الى مناطقهم بضمانات رسمية بعدم التعرض لاحد ومنذ عدة اسابيع يسود السلام والامان المدينة.

ثالثا – بقيت الحصن والزاره بلدتان ملجأ للمسلحين وخاصة قلعة الحصن التي تحصنت فيها مجموعات اصولية لبنانية وشيشانية وافغانية وجنسيات اخرى وبدأت عملية تطهير البلدتين منذ ايام قليلة باعتبارهما البؤرتين الوحيدتين اللتين بقيتا ضمن المحيط الآمن وبدأ الجيش السوري هجوما عنيفا لاستئصال هذه المجموعات خاصة في قلعة الحصن التي حصلت فيها احداث امنية مرعبة منذ اعلان ابو سليمان المهاجر امارته فيها وهو الذي نفذ عملية اعدام الشيخ وليد البستاني(الفار من سجن روميه الى القلعة مباشرة) منذ اشهر، اضافة الى ما ارتكبته هذه المجموعات من جرائم وتعديات وعمليات خطف واغتصاب بشهادة سكان الحصن والقرى السورية المجاورة.

عملية تطهير الحصن والزاره بلغت مراحلها الاخيرة حيث تم تضييق الخناق على المجموعات الاصولية وقضت على اعداد كبيرة منهم واعتقلت آخرين وبقيت جيوب تتعامل معها في الوقت الراهن.

كل هذه المعطيات ادت الى هدوء على الحدود العكارية حيث باتت المجموعات الاصولية المساندة في الجانب اللبناني غير قادرة على تقديم وسائل الدعم والمساندة بل باتت اي عملية تقوم بها ذات مردود سلبي على هذه المجموعات التي لم تحصد سوى الاستنكار والاحقاد جراء ممارساتها التي اساءت الى القرى الحدودية العكارية والى سكانها قبل أن تسيء الى الجيش السوري سيما وان بعض هذه المجموعات كانت تتوغل بين المنازل والاماكن الآهلة بالسكان لترمي بقذائفها على المواقع السورية لتستفز وتستدعي الرد على مصادر النيران فتصيب المنازل والسكان بقصد اثارة الاهالي من جهة ولرفع الصوت في المحافل الدولية وتوظيفها من قبل نواب المستقبل لاستدعاء القوات الدولية واضافة اوراق الادعاء على الجيش السوري في الامم المتحدة.

بالرغم من كل ذلك تتحدث اوساط سكان القرى الحدودية عن خشيتها من عودة المسلحين الى ارتكاب اعتداءات انتقاما لما يحققه الجيش السوري من انجازات في الحصن والزاره وان المطلوب في هذه المرحلة تدابير امنية اكثر تشددا في الجانب اللبناني لمنع اي عمل عسكري من الاراضي اللبنانية يتم استغلالها وتوظيفها كالعادة من نواب وقيادات سياسية في 14آذار.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى