إلى روح شهيد الكلمة محمد ضرار جمو..

مْحمَّد قال الكلمة وراح
حامِلْ دَمُّو شعلة نور
شَعَّل صوتو لمَّا صاح
نور الـ بيشَعِّل بَخُّور

صوت مْحمَّد مدفع كان
الكلمة مِنُّو تْهزّ الكَوْن
وْكلّ كلمة تحرُق شيطان
حتى الحق بـْ صوتو يْصون

مْحمَّد ما خاف من الموت
هَـزّ كْتاف الموت وْقال:
اللِّي بَدُّو عَ الجنة يْفوت
ما بيخاف من الأهوال

روح مْحمَّد فينا اليوم
عم تزرَع حُبّ وإيمان
وتْعَلِّمْنا: ما بيدوم..
إلا حُرَّاس الأوطان

مْحمَّد قال الكلمة وْراح
واحات الجنّة تْضمُّو
غَنِّي يَ زْهور الآقاح
ألحان مْحمَّد جَمُّو

[سامي محفوض]

هكذا نُفِّذت عملية اغتيال محمد ضرار جمّو


أكدت مصادر أمنية رفيعة لموقع “لبنان 24″ أنّ “عمليات البحث وتمشيط بساتين الحمضيات والزيتون في الصرفند لا تزال مستمرة بقيادة آمر فصيلة درك عدلون النقيب عصام عبدالله”، وذلك في إطار تعقّب منفذي عملية اغتيال المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمّو.

المصادر الأمنية كشفت أنّ “منفذي هذه العملية هم 3 أشخاص تمكّنوا من الفرار إلى خارج المنطقة مستغلّين البساتين والأحراج المحيطة”، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه “تبين حتى الساعة من خلال التحقيقات الأولية التي أجريت مع السوريّيْن (2) واللبناني الذين تم توقيفهم ألا علاقة لهم بجريمة الاغتيال”.

وعن تفاصيل الجريمة، أوضحت المصادر الأمنية أنّ “جمّو كان عائدًا مع عائلته من منطقة صور ولدى وصوله إلى منزله في الصرفند ترجلت العائلة من السيارة ودخلت زوجته المنزل، ثم ،وأثناء صعود جمّو الدرج كمن له 3 مسلحين وأطلقوا عليه 30 رصاصة إستقرت منها 25 في صدره ومختلف أنحاء جسده”، نافيةً في المقابل ما أشيع عن إصابة إبنة جمو بالنار وقالت إنّها “أصيبت بانهيار عصبي” إثر وقوع الحادث.

وإذ أكدت أنّ المعلومات تفيد بأنّ “جمّو كان مراقبًا مراقبة محكمة قبل تنفيذ العملية”، أشارت المصادر الأمنية إلى أنّ “زوجته أكدت في إفادتها الأولية أنه كان قد تلقى منذ أيام إتصالات هاتفية من قياديين في “حزب البعث” في سوريا حذروه خلاله من وجود معلومات عن أشخاص يرصدون تحركاته في لبنان”.

مهداة لروح الشهيد محمد ضرار جمّو ~~~
..........( ضرار جمّو شهيد صار )...بقلم مدين خضور

قاعد وحدي بِ هاالدار.............إجتني من الناس أخبار
سألتهم شو ياللي صار؟.....قالوا استشهد محمد ضرار
واستشهد برصاص غدّار...............وبأيادي الحقد والعار
....................وضرار جمّو شهيد صار..............
هالشهيد ضرار جمّو....................مغترب وسوريا أمه
والكلام حلو من تمه.................وكان الوطن كل همه
وكان جاهز يفديه بدمه..........وموقفه التحدي والإصرار
....................وضرار جمّو شهيد صار..............
ضرار كان قلبه كبير................وخاف ع وطنه المصير
وأخلاقه عالية كتير...............والكل اتمنى متله يصير
وعَ الحق دوماً بيسير...............وبوصفه الواحد بيحتار
....................وضرار جمو شهيد صار..............
و كان دوماً ضميره حيّ.......وصديق الكل ومتل الخي
وغير وطنه ما همّه شيْ.......وكريم الخلق كحاتم طي
والشهادة أمنيته هَيْ..............وكان لوطنه الابن البار
....................وضرار جمو شهيد صار..............
بنصر الوطن ضرار اتغنّا........وبسورية الأسد كان يتكنّا
وهدفه دوماً يحمي وطنًا......وراد النصر وشهادة اتمنّى
والشهيد جمّو بيبقى عنّا.........سراج النور وشعلة نار
.................... ضرار جمّو شهيد صار..............
ضرار جمّو نال الشهادة.............وهيّ كانت إلنا عادة
ورح تبقى روحه بسعادة......وبالجنة هويّ من السادة
وروحه رح تفرح بزيادة.............بنصر الوطن مكلل غار
.................... ضرار جمّو شهيد صار..............
ورح نكفّي نحنا المشوار...............وبهمة كل الأحرار
وبشعب وجيش جبار.................وبفضل القائد بشار
رح نكسر نحنا الحصار................ورح يتحقق الانتصار
.................... ضرار جمّو شهيد صار.............
مدين خضر.