وحدات الحماية الكردية تصد محاولة النصرة لاختطاف مقاتليها

صرح مصدر مسؤول في وحدات حماية الشعب الكوردية شمال سوريا،لوكالة أنباء آسيا، بأن الاشتباكات التي تدور بين مقاتلي الوحدات وعناصر جبهة النصرة في حي المحطة وأماكن أخرى من بلدة سريه كانية (رأس العين) التابعة لمدينة الحسكة، اندلعت عقب اعتداء مجموعة من "النصرة" على دورية من قوات " ي ب ك" مؤلفة من ثلاث مقاتلات وأربع مقاتلين وحاولت اختطافهم، فتصدى مقاتلي وحدات الحماية للاعتداء بمساندة مجموعات أخرى توجهت إلى مكان الاشتباك على الفور.

ولفت المصدر إلى أن قوات "ي بك" كبدت مقاتلي النصرة خسائر مادية فادحة، وسقط منهم حتى الآن أربعة جرحى وحوالي ستة قتلى، نقلوا الى مستشفى جيلان بينار، بينما استشهد أحد عناصر الـ "ي ب ك" اثناء المعارك، نافياً الأخبار حول خطف أحد مقاتلي وحدات الحماية.

وأعلن أن مقاتلي " ي ب ك" تمكنوا من السيطرة على مبنى الأمن السياسي سابقاً، الذي حولته "النصرة" إلى مبنى "أمن إسلامي"، وتقوم على إخراج مخربيهم من المنطقة.

وبعد انتشار مقاتلين من وحدات حماية الشعب وتقدمهم في مدينة سريه كانيه أرسلت جبهة النصرة أحد عناصرها للقاء مع قيادات الوحدات، حيث طالب مقاتلو " ي ب ك" بلقاء المسؤول العسكري للنصرة، والذي اتصل بدوره مع وحدات الحماية وطالب بفتح الطريق للقاء بقيادة الوحدات في سريه كانيه التي وافقت على طلبه، لكن في تلك الأثناء قام عناصر من جبهة النصرة بالهجوم على شارع الكنائس ولم يحدث أي لقاء.

وكانت وحدات حماية الشعب قد أعلنت في بيان سابق أنها ستحاول تجنب أي اشتباكات في شهر رمضان، إلا في حال جرى الاعتداء على أهالي المناطق التي تحميها الوحدات شمالي البلاد من أكراد وغيرهم من المكونات السورية، محذرة القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة معاً من الاعتداء على قواتها والمدن الآمنة وجرها إلى حرب تدميرية كتلك التي تحصل في باقي المدن السورية.

راس العين عصر اليوم ... المعبر الحدودي تحت سيطرة اللجان الشعبية الكردية بعد ملاحقة فلول تنظيم القاعدة هناك .