تعليق على الرسالة المتعلقة بإحتمال ضلوع الرئيس محمد مرسي في مقتل السفير الأمريكي في بنغازي

عن الرسالة التي نشرت بموقع الراصد الليبي حول علاقة الرئيس محمد مرسي بقتل السفير الأمريكي في بنغازي .............
والتي نشرتها كمشاركة بصفحتي:
لا تنخدعوا يا ليبيين بالأعتقاد أن هذه الرسالة ليست موعوز بها لتكون بهذه الصيغة وفي هذا الوقت , فالولايات المتحدة والدول الغربية لها إستراتيجياتها المتقدمة في الزمن خاصة في هذا النوع من التكتيكات . حصّنوا أنفسكم ضد ما يُنشر وإشتموا الرائحة الأمريكية الخبيثة فيه بعد ما عملته فيكم بتحريككم لخراب بيت وطنكم وفقدان أمنكم وتشتتكم . السبب والنتيجة هي عماد التخطيط الأستراتيجي يعتمد على إفتعال الآحداث في الوقت المرغوبة فيه وليس إرتقاب حدوثها . فمثلاً كان لابد لأستراتيجية الولايات المتحدة من توجيه إنتباه مواطنيها إلى العالم الخارجي , وعنصر هذا التكتيك هو يقتضي تشكيل حدث يقتنع به المواطن ويستجيب له وهو ’’ الخطر على الأمن القومي ’’ , لذلك كان لابد من التخطيط لهذا الحدث وكان الحادي عشر من سبتمبر . فمن المعروف أن مسئلة الربيع العربي كان الأخوان وجيشهم من المتطرفين يستعدون له منذ عدة سنين بإسم برنامج ’’ الأسلام هو الحل ’’ وإتفقوا مع الولايات المتحدة على إعطائهم الدعم بجميع السبل المباشرة وغير المباشرة من أجل تحقيق مسعاهم في حكم الدول الناطقة بالعربية والبداية بدول الممانعة . فحادث الحادي عشر من سبتمبر لم يُبدى فيه للعالم ولا طرف واحد من الطائرة التي قيل بأنها إصطدمت بمبنى التجارة , ولا قطعة من الطائرة التي إصطدمت بمبنى البينتاجون , لأن مبنى التجارة تم هدمه بمتفجرات مثبّتة في اسفل المباني ولا يمكن حتى لعشر طائرات تصطدم بالمبنى أن تطرحه أرضًا على النحو الذي شاهده العالم . فالمسئلة مسئلة سيناريو كانت الأستراتيجية الأمريكية محتاجة إليه لتحتل العراق وتمكن نفسها من الخلاص من الزعيم صدام حسين لأنها فرغت من العمل على أدمغة العراقيين الذين أبدوا إستعدادهم بإعطائها الغطاء السببي للحرب والذي إتضح في جميع الأكاذيب عن الجمرة الخبيثة وأسلحة الدمار الشامل ولم يكن تفجير المبنى غير إعداد الشعب الأميركي لقبول الحرب المبرمجة مسبقًا من جهة , وإبداء مبرر لهذه الحرب أمام الشعوب العربية لكي يخضع قادتها للموافقة على هذه الحرب ولا يتحركوا لنصرة العراق أو على الأقل بترك الشعوب تعبر عن نفسها وتفتح باب الجهاد ضد الولايات المتحدة . وهذه الرسالة كُشف عليها الآن وهم أدرى بكيفية إيعازهم بإصدارها وتسريبها لكي تجد طريقها عبر الأنترنيت وتجذب إنتباه العرب خاصة الليبيين والمصريين الرافضين لسلطة يفرضها الأمريكيين والأخوان فلا تعطو هذه الرسالة أي أهميّة يا ليبيين , فغاية الولايات المتحدة وبقية الدول التي صادرت إستقلال وطنكم ونصبت عليكم مجموعة مصابة بالمرض السياسي والطموحات السلطوية والمادية ليحكموكم ويمسحوا بكرامتكم الأرض , لاتكونوا كالتماسيح الجائعة التي تبلع كل ما يحذف لها .

اللهم اضرب المجرمين بالمجرمين