منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضياع أميركي وحزم روسي

اذهب الى الأسفل

ضياع أميركي وحزم روسي Empty ضياع أميركي وحزم روسي

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يوليو 20, 2013 6:01 pm

ضياع أميركي وحزم روسي 131774
نور الدين الجمال

الضياع والإرباك الأميركي لما يجري في المنطقة يزداد يوماً بعد يوم ليس بالنسبة لما تشهده الساحة السورية فقط إنما لما تشهده مواقفه المتناقضة منها حيال ما يحصل في «الربيع العربي» الذي شهدته بعض دول المنطقة العربية وخصوصاً في مصر وتونس وحتى في ليبيا.
وترى مصادر سياسية مطلعة أن الضياع الأميركي هذا ناتج عن عدم فهم نفسية شعوب المنطقة منذ عشرات السنين خصوصاً وأن ما خطّطت له الإدارة الأميركية من حدوث ما يسمى بـ«الربيع العربي» وإيصال جماعات «الإخوان المسلمين» إلى السلطة وتحديداً في مصر وهي الدولة العربية الأهم كمركز لتجمّع «الإخوان المسلمين» بدأ يتهاوى من خلال عزل الرئيس المصري محمد مرسي نتيجة انتفاضة شعبية حقيقية تمثّلت بحركة «تمرد» بغض النظر عن خلفية هذه الحركة والجهات التي تدعمها.
كل ذلك لا يمنع من الاعتراف بحقيقة ساطعة وأمر واقع لا يمكن تجاهله وهو أن غالبية شعبية في مصر رأت أن حكم «الإخوان» لا يتناسب مع المفهوم القومي والعروبي الذي عاشته مصر على مدى أجيال طويلة حيث ظهرت ملامح حكم «الإخوان» باتجاه جعل أكبر دولة عربية تسير في الفلك الأميركي ـ «الإسرائيلي» وهذا ما يشير إلى مدى الترابط بين «الإخوان» والولايات المتحدة الأميركية والطريقة التي وصلوا إليها عبر اقتناص حركة 25 يناير وسرقتها وتغيير اتجاهها الحقيقي القائم على أن يكون الشعب المصري هو مصدر السلطات وليس جهة حزبية تريد تحويل مصر إلى مركز انطلاق لسيطرة «الإخوان» على جميع الأنظمة العربية وحتى الإسلامية.
وتضيف المصادر السياسية أن عنوان الإرباك والضياع الأميركي تجلى في الأزمة التي تمر بها سورية حيث ظهر جلياً التناقض الكبير بين وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» وبين وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لأن الطرف الأول لا يريد توريط الولايات المتحدة في الوضع السوري عسكرياً لاقتناعه بعدم قدرة بعض الجهات العربية والإقليمية على إنشاء «جيش سوري حر» يمكن أن ينجح في تغيير موازين القوى في مواجهة الجيش السوري في حين أن الطرف الثاني في الإدارة الأميركية يشجع ويدعم فكرة تسليح المجموعات الإرهابية والتكفيرية وتدريب المزيد من المقاتلين لإرسالهم إلى سورية. والطرف الثاني المتمثل بالخارجية والأمن القومي يشاطره الرأي عربياً بعض دول الخليج العربي بالإضافة إلى تركيا.
من هنا تم نقل ملف متابعة الوضع على الساحة السورية ميدانياً من يد القطري والتركي إلى اليد السعودية حيث تم طلب إعطاء مهلة لا تتجاوز الخمسة أشهر يمكن خلالها تجنيد المزيد من المقاتلين وتقديم الدعم المالي والعسكري إلى أبعد الحدود خصوصاً لناحية إيصال أسلحة متطورة إلى المقاتلين والإرهابيين من عصابات «الجيش الحر» بحجة أن التنظيمات القاعدية وفروعها التي تقاتل على الأرض السورية تعتبر تنظيمات إرهابية وعليه يجب تقوية «الجيش الحر» على حساب تلك التنظيمات ولو تطلب الأمر الدخول معها في معارك عسكرية في بعض المناطق الموجودة فيها ووضع حد للجهات الجهادية السلفية غير المرتبطة بالسعودية.
وأشارت المصادر السياسية إلى أن المخطط الهادف إلى تدمير سورية على كل الصعد والمستويات إذا لم ينجح من وجهة نظر الأطراف التي طلبت مرحلة جديدة في محاولة لتغيير موازين القوى والتي تقول وبصورة علنية إنه في حال فشلت في تحقيق الهدف الأكبر وهو إسقاط النظام فإنها على الأقل يمكن أن تنجح في استمرار النزيف في سورية وإضعافها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً لكي تصل إلى مرحلة الإنهاك وعندها فقط لن تستطيع سورية إعادة دورها القوي والفاعل في المنطقة إلا بعد مرور سنوات.
وكشفت المصادر السياسية نقلاً عن دبلوماسي روسي قوله إن القيادة الروسية أبلغت الإدارة الأميركية أن روسيا ستواصل تزويد سورية بالسلاح طالما أن أميركا وحلفاءها يقدّمون السلاح إلى المجموعات الإرهابية لأن تقديم هذه الأسلحة لقوى المعارضة هدفه المزيد من هدر الدماء والدمار والخراب وليس تحقيق توازن على الأرض لأن هذا الأمر هو أضغاث أحلام وكل ذلك سيؤدي في نتائجه إلى خطورة أكبر على البلدان المجاورة لسورية ومنها سينتقل إلى بلدان أخرى أبعد من سورية ولذلك ترى المصادر السياسية أنه في ضوء هذه المعطيات المستجدة في بعض دول المنطقة فإننا أمام مرحلة انتظار على الرغم من النفاق الأميركي الواضح والذي يحاول إيهام «العربان» أنه يسعى إلى إعادة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والجانب الفلسطيني وكل هذا من أجل التغطية لتورط بعض العرب في التآمر على القضية الفلسطينية ومع اقتناع جميع الأطراف أن أية مفاوضات وفي ظل الوضع الفلسطيني القائم لا يمكن أن تحقق أية نتائج إيجابية لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى