مصادر لرويترز: بريطانيا تتوقع بقاء الاسد في السلطة لسنوات

تقول مصادر مطلعة على تفكير الحكومة البريطانية إن بريطانيا تخلت عن خطط لتسليح المعارضة السورية التي تحارب من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وتعتقد أنه قد يبقى في منصبه لسنوات.
وقالت المصادر ايضا لرويترز في واحد من أكثر التقييمات تشاؤما للصراع حتى الان إن عقد مؤتمر سلام لإنهاء الصراع قد لا يحدث قبل العام القادم إذا عقد اصلا.
وقال أحد المصادر “من الواضح أن بريطانيا لن تسلح المعارضة على أي حال أو بأي شكل أو صيغة” مشيرا إلى إجراء برلماني اتخذ الأسبوع الماضي يحث على إجراء مشاورات مسبقة مع المشرعين
والباعث وراء هذا التحول هو الرأي العام المعادي إلى حد كبير والمخاوف من أن تسقط أي أسلحة يتم تقديمها في أيدي الإسلاميين.
وأضاف المصدر أن بريطانيا “ستقوم بتدريبهم (المعارضة) وتقدم لهم مشورة تكتيكية وتزودهم بالمعلومات وتعلمهم القيادة والسيطرة. لكن الرأي العام سواء – أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا – يعارض التدخل.”

رويترز

لأنك لم تدنس نعل حذائك بالأراضي الأميركية ..
لأنك أنت من أدرت ظهرك وحافظت على طهارة كف يدك من قذارة الصهاينة ..
لأنك من رفض المقايضة على حبة تراب من جولان سورية ..
لأنك من تمسك بتراب فلسطين وشعب فلسطين وأقصى فلسطين ومغارتها ..
لأنك من كنت بيننا في شوارع و حارات بلدنا .. شاهدناك تأكل مع أيتامنا ، و تفرح مرضانا ، و تواسي أحزان أبناء شهدائنا ..
لأنك بسمة المعاق ، وأب اليتيم ، و أخ المشرد ، و ملجأ المحتاج ..
لأنك صرح للعلم ، و سبب للإصلاح ، و دافع للتطور ..
لأنك الوطنية ، و الشهامة و اللاطائفية والصدق والشفافية والأمان ..
لأنك جسدت الأحمر فمنحت دمك لشعبك ، و جسدت الأسود فأصبح لون حياة أعداءك ، و زرعت الأخضر في ربوع سوريتي ، وكان الأبيض العنوان الوحيد لقلبك الطاهر النقي ..
لأنك الأسد ..
لأنك البشار ..
ويل لأمة لا تهاب الأسود ، و ويل لحكام يحاولون التطفل على العرين ..
و ويل لخيانة سترفضها حتى مزابل التاريخ ..
اشمخ يا بشار فأنت الأسد وأرواح أشبالك فداء لك